مصادر لـRT توضح حقيقة الراية المرفوعة على موقع تابع للجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قالت مصادر خاصة لـRT إن ما حصل هو التباس من مراسل موقع "المنار" و الراية المرفوعة ليست راية حزب الله وإنما راية المظلين في الجيش الإسرائيلي.
وكانت قناة "المنار" اللبنانية قد ذكرت في تقرير مصور لها في وقت سابق من اليوم، أن مقاتلي "حزب الله" رفعوا راية "المقاومة" على موقع الراهب الإسرائيلي على الحدود اللبنانية عقب قصف متبادل بين الطرفين أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش.
وأعلن "حزب الله" اللبناني أن "مجموعة من المقاتلين قامت صباح اليوم الأحد باستهداف مركز لجيش العدو الصهيوني في منطقة شتولا بالصواريخ الموجهة ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين قتيل وجريح".
وأضاف أنه تم استهداف دبابة ميركافا بالصواريخ الموجهة في موقع الراهب على الحدود ما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله طوفان الأقصى حزب الله
إقرأ أيضاً:
الموت للجيش الإسرائيلي.. كيف أشعل المغني فيلان بريطانيا والعالم؟
في مِهرجان غلاستونبري الشهير للموسيقى الذي يُقام كل عام في سومرست بإنجلترا، صعد إلى المسرح يوم السبت 28 يونيو/ حزيران مغني الراب الذي يُعرف باسم بوبي فيلان، عاري الصدر، وجعل الجمهور يهتف معه: "فلسطين حرة، حرة".
ندد بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة لتواطئهما في الإبادة الجماعية، وأعرب عن أمله في أن يأتي يوم يتحرر فيه الشعب الفلسطيني من طغيان الحكومة الإسرائيلية.
ثم تغيرت نبرته، وبدأ يردد: "الموت، الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي"، وردد الجمهور معه. وبعد ذلك، كما نقول بالإنجليزية، انفجر كل شيء، وهيمنت الضجة حول ما جرى في غلاستونبري على دورة الأخبار.
البيان الرسمي الصادر عن مكتب السفارة الإسرائيلية في المملكة المتحدة وصف الهتافات بأنها "خطاب تحريضي مليء بالكراهية"، واعتبرها "تطبيعًا للغة المتطرفة وتمجيدًا للعنف". ومن حكومة يبدو أنها محصنة ضد المفارقة، ادعى البيان أيضًا أن كلمات فيلان تمثل "دعوة" إلى "تطهير عرقي".
قامت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) ببث العرض مباشرة، ثم عبّرت عن ندمها، ووصفت هتافات فيلان بأنها "غير مقبولة إطلاقًا" وقالت إنه "لا مكان لها" على موجاتها.
وفتحت شرطة المملكة المتحدة تحقيقًا جنائيًا في تعليقات فيلان، وكذلك في تعليقات فرقة Kneecap الأيرلندية، كما ألغت وزارة الخارجية الأميركية تأشيرة فيلان، مما منعه من تقديم عروض مقررة في الولايات المتحدة لاحقًا هذا العام.
ومع انشغال الإعلام الغربي السائد بهذه القصة، بالكاد تم ذكر الإبادة الجماعية الجارية في غزة، وهي التي أثارت مثل هذه اللغة وردود الفعل، بل تم تجاهلها فعليًا.
قبل المهرجان، كانت صور وسائل التواصل الاجتماعي القادمة من غزة تُظهر أهوالًا لا تُصدق؛ كانت صادمة وكارثية. أطفال بأربطة طبية مكان أطرافهم المبتورة، أمهات وآباء وإخوة يبكون، أو يحملون أوعية فارغة بأجسادهم الهزيلة على أمل الحصول على طعام.
إعلانالفلسطينيون الجائعون الذين يسعون للحصول على المساعدة كانوا يُجبرون على عبور ساحات النار وسط زخات من الرصاص خلال مناظر مدمَّرة كانت في السابق غزة.
وكان يتم تنفيذ المراحل الأخيرة من التطهير العرقي عند "مواقع توزيع المساعدات" التي تسيطر عليها إسرائيل، بمساعدة شركة "خاصة" أميركية غامضة- أي مليشيا مرتزقة.
شرح الصحفي البريطاني جوناثان كوك ما خططت له إسرائيل في غزة. فقد مكنت الخطة الجيش الإسرائيلي من الإشراف على استخدام المتعهدين الخاصين لتوزيع المساعدات، أو الإيحاء بتوزيعها، من خلال جمع الفلسطينيين في "مراكز" تقع في أقصى جنوب قطاع غزة، وهي أماكن "لا يمكنها بأي حال استيعاب الجميع". كانت هذه المراكز تحتوي فقط على "عُشر كمية المساعدات المطلوبة".
ولم تكن هناك أي ضمانات بأن إسرائيل لن تقصف تلك المراكز الإنسانية أو تطلق النار على الغزّيين الجائعين الذين يُجبرون على التوجه إليها. واعتبارًا من 9 مايو/ أيار 2025، كانت 15 وكالة تابعة للأمم المتحدة قد رفضت خطة إسرائيل، ووصفت المساعدات بأنها "طُعم".
تم تمويل المخطط الجديد من قبل إسرائيل، عبر متعهدين أميركيين يتظاهرون بأنهم منظمة غير ربحية تُدعى "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF).
وبعد بدء هذا النموذج "لتوزيع المساعدات"، أصبح الفلسطينيون أهدافًا سهلة للجيش الإسرائيلي، ووصفتهم منصة Drop Site News بأنهم يُقتلون في "حقول قتل مفتوحة".
نشرت صحيفة هآرتس مقالًا اتهم إسرائيل بتحويل مراكز المساعدات التابعة لـ GHF إلى "مواقع للمذابح"، وأضافت أنها "تعمل بعكس المبادئ الإنسانية التي تقرها الأمم المتحدة وكل منظمة تحترم حقوق الإنسان".
ووصفت صحيفة CounterPunch هذه المواقع لاحقًا بأنها "فرق إعدام، لا مواقع مساعدات"، ووثّق مرصد Euro-Med قيام إسرائيل باستهداف الفلسطينيين عند اقترابهم من هذه المناطق، واعتبر GHF شريكة في "آلة التجويع".
كان تناول الإعلام الأميركي السائد أقل حدة بكثير. فقد وصف تقرير مطوّل في صحيفة نيويورك تايمز حول GHF بأنها "مثيرة للجدل"، وقال في مقدمته إنها "طُورت من قبل إسرائيليين كطريقة لتقويض حماس".
ونقل التقرير عن مصدر قوله بسخرية: "أي طعام يدخل غزة اليوم هو أكثر مما دخلها بالأمس". أما تغطيات الصحافة الأميركية الأخرى من جنوب غزة فقد قللت من مسؤولية إسرائيل أو أعفت الجيش الإسرائيلي بالكامل.
ففي 2 يونيو/ حزيران، ذكرت وكالة AP أن شهودًا رأوا القوات الإسرائيلية تطلق النار "نحو" حشود عند موقع للمساعدات، وغطّت المجزرة بقولها إن "الجيش الإسرائيلي نفى أن تكون قواته أطلقت النار على المدنيين قرب أو داخل الموقع في مدينة رفح جنوبًا".
وجاء عنوان لاحق في صحيفة التايمز بصيغة المبني للمجهول والتلاعب اللغوي الذي يخفي ما حدث خلال "مجزرة الطحين" الأولى في مارس/ آذار 2024، حيث كتبت: "مساعدات قاتلة تصل غزة"، وقالت إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار "بالقرب" من مواقع توزيع الطعام.
بخلاف صحيفة التايمز، لم تلجأ صحيفة هآرتس للتخفيف من الحقيقة، ونشرت تقريرًا بعنوان: "إنه حقل قتل: جنود الجيش الإسرائيلي أُمروا بإطلاق النار عمدًا على غزّيين غير مسلحين ينتظرون مساعدات إنسانية".
إعلانوأكد أحد الجنود أن طالبي المساعدات "يُعاملون كقوة معادية". وأضاف أن الجيش يستخدم "نيرانًا حية" بكل أنواعها، من "الرشاشات الثقيلة، وقاذفات القنابل، والهاونات"، دون "أي حالة من إطلاق النار المضاد. لا يوجد عدو، لا توجد أسلحة". ومرة أخرى، ثبت أن الادعاء باستهداف حماس لم يكن سوى دعاية لتغطية المرحلة الأكثر دموية من إبادة استمرت عشرين شهرًا.
نصحت منظمة هيومن رايتس ووتش المجتمع الدولي بإرسال "قافلة دولية" لوقف المجاعة في غزة، وذكّر مركز الحقوق الدستورية بأن GHF قد تكون "مسؤولة قانونيًا عن المساعدة في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين".
ومع ذلك، نادرًا ما يشير الإعلام الغربي إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يوقف هذه المذبحة، أو أنه يملك القدرة على كبح إسرائيل إن أراد.
كلمات مغني الراب العاري الصدر كانت ردًا على إبادة جماعية وحشية جارية، تُرتكب بلا محاسبة، وتُسهلها وسائل الإعلام التقليدية، ويتم إسكات من يجرؤ على انتقادها بتهديدات "معاداة السامية".
ورغم تجريم وقمع الرأي السياسي، فإن المعارضة مستمرة في التوسع، حتى وصلت إلى الفضاءات الثقافية كعروض الموسيقى.
مع تصاعد وحشية الجيش الإسرائيلي، أصبح القتل دون محاسبة مصدرَ جرأة للمواطنين الإسرائيليين كذلك. وحتى نفهم كلمات بوبي فيلان في سياق آخر، فلننظر أيضًا لما يردده ويغنيه الإسرائيليون وينشرونه على الإنترنت، بمن في ذلك أفراد من الجيش الإسرائيلي يتفاخرون بتدمير القرى الفلسطينية.
ويُظهر منشور آخر أطفالًا إسرائيليين يرددون أغنية عن "إبادة كل سكان غزة"، وفي فعالية "يوم القدس" السنوية التي تحتفل بالاحتلال في القدس الشرقية، هتف آلاف الأشخاص: "الموت للعرب"، ثم ترجموا هذه الهتافات إلى أفعال، فاقتحموا المسجد الأقصى وهاجموا منشأة تابعة للأونروا.
الخيار الآن يبدو بين مزيد من القمع لحرية التعبير، أو وقف إبادة إسرائيل، التي تسهم بوضوح في تعزيز معاداة السامية الحقيقية حول العالم.
هناك بعض المؤشرات على أن بعض السياسيين البريطانيين بدؤُوا يشعرون بالإرهاق من دعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
في مقابلة على قناة BBC، طُلب من الوزير البريطاني ويس ستريتنغ الرد على ادعاءات السفارة الإسرائيلية بأن مهرجان غلاستونبري سمح بـ"تمجيد العنف". فردّ قائلًا: "أقول للسفارة الإسرائيلية: نظّفوا بيتكم أولًا"، ثم أشار إلى أن "مستوطني إسرائيل الإرهابيين" نفّذوا أعمال عنف مروعة.
وأدان النائب عن حزب شين فين، كريس هازارد، قصف إسرائيل مقهى الباقة في غزة، الذي اعتاد على ارتياده الصحفيون والنشطاء والفنانون، وقال: "الإعلام الغربي سيواصل تسليط الضوء على Kneecap وبوبي فيلان.
ألا تعني حياة صحفيين فلسطينيين شجعان مثل بيان أبو سلطان شيئًا؟!"، وعلى الرغم من الهجوم المروع على المقهى الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا وإصابة العشرات، ظلّت الصفحات الأولى في الإعلام البريطاني مشغولة بإدانة كلمات فيلان، بدلًا من أفعال الجيش الإسرائيلي.
ومع تصويت البرلمان البريطاني قبل أيام على حظر مجموعة Palestine Action، واصفًا إياها كذبًا بأنها "منظمة إرهابية"، قالت النائبة المستقلة عن كوفنتري ساوث، زهراء سلطانة، إن هذا القرار يمثل "تجاوزًا خطيرًا غير مسبوق من الدولة".
وأتطلع إلى اليوم الذي تتوقف فيه حكومتا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن دعم الإبادة الجماعية، وتدينان الفظائع التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، بدلًا من قمع وتجريم الخطاب والتضامن والمعارضة.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline