وزيرة خارجية بوركينا فاسو تقلد السفير المصري أرفع وسام في الدولة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قلدت وزيرة خارجية بوركينا فاسو أوليفيا روامبا السفير إبراهيم عبد العظيم الخولي "وسام الشرف الوطني برتبة ضابط"، أرفع الأوسمة فى بوركينا فاسو، تقديراً منها لجهوده الاستثنائية على مدار ثلاث سنوات، وحرصه على تنمية العلاقات بين البلدين، التى وصلت لدرجة غير مسبوقة من التميز، وفى إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين جمهورية مصر العربية وبوركينا فاسو
جاء ذلك خلال حفل أقامته الوزيرة البوركينية بمناسبة انتهاء مهمة "الخولي" كسفيرٍ لجمهورية مصر العربية لدى حكومة بوركينا فاسو، وحضر الحفل لفيف من كبار مسئولي الدولة ووزارة الخارجية البوركينية وعدد من السفراء العرب والأجانب.
وأشادت الوزيرة البوركينية خلال كلمتها بجهود السفير المصري طوال سنواتٍ ثلاث من توليه مهام منصبه، وتفانيه فى رعاية العلاقات المصرية البوركينية، والتي شهدت طفراتٍ فى الآونة الأخيرة، وكذا التشاور والتنسيق المستمر بين الجانبين، وتبادل الدعم فى كافة الملفات والترشيحات، كما أشادت بوقوف مصر إلى جانب بوركينا فاسو فى حربها ضد الإرهاب ومساعدتها لتخطي التحديات الحالية.
من جانبه، أعرب السفير المصري عن اعتزازه بالسنوات التى قضاها فى خدمة مصالح البلدين، وأشاد بالتعاون والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين، مشيراً الى تقديره العميق لبوركينا فاسو رئيساً وحكومةً وشعباً وتمنياته لها بالاستقرار والازدهار والتقدم.
جدير بالذكر أن الرئيس إبراهيم تراوري الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو، كان قد استقبل منذ أيام السفير المصري لتوديعه وشكره على ما بذله من جهود خلال توليه مهام منصبه، وأعقب ذلك لقاءات مماثلة لتوديع السفير من عددٍ كبير من المسئولين البوركينيين كان أبرزهم رئيس الوزراء البوركيني ورئيس المجلس التشريعي الانتقالي ووزير الدفاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة خارجية بوركينا فاسو السفیر المصری بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
دمشق.. الشرع يبحث مع وزير خارجية بريطانيا تعزيز التعاون
سوريا – بحث الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، امس السبت، مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها.
جاء ذلك خلال زيارة غير محددة المدة بدأها لامي إلى سوريا امس، وتعد الأولى له منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
ووفق وكالة الأنباء السورية “سانا”، استقبل الشرع في قصر الشعب بدمشق، لامي، بحضور وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني.
وأوضحت الوكالة أن اللقاء “تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية”، دون تفاصيل أخرى.
وبعد أيام من سقوط نظام الأسد، أرسل لامي وفدا رسميا رفيع المستوى إلى دمشق، في خطوة وصفها بأنه جاءت “للقاء السلطات السورية الجديدة”، وذلك ضمن توجه نحو إعادة بناء العلاقات، وبحث رفع العقوبات.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على البلد العربي، شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانه من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
وفي الآونة الأخيرة، اتخذت دول العالم قرارات لإلغاء العقوبات أو تخفيفها عن سوريا.
وفي 12 يناير/ كانون الثاني 2025، شارك لامي في “اجتماعات الرياض بشأن سوريا”، والتي عقدت بالعاصمة السعودية، وركزت آنذاك على دعم السلطات الجديدة في سوريا.
الأناضول