بتكليف من رئيس مجلس النواب نبيه بري اجرى مستشاره الاعلامي علي حمدان اتصالا هاتفيا بقائد قوات اليونيفل الجنرال ارولدو لاثارو واضطلع منه على حثيثيات سقوط احدى القذائف في موقع الناقورة.
 واعرب حمدان للجنرال لاثارو باسم الرئيس بري عن تقديره لدور القوات وجهودها والحرص على سلامة عناصرها.
وكان الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" اندريا تننتي قد اكد سقوط قذيفة في موقع لليونيفيل، وطمأن بعدم وقوع اصابات.


وقال أن "هذا اليوم شهد تبادلاً مكثفاً لإطلاق النار في عدة مناطق على طول الخط الأزرق بين الأراضي اللبنانية وإسرائيل".

وأضاف: "كان هناك سقوط قذائف على جانبي الخط الأزرق، وأصيب مقرّنا العام في الناقورة بصاروخ، ونعمل على التحقق من مصدره. لم يكن جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل في الملاجئ في ذلك الوقت، ولحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى. 

وتابع الناطق الرسمي باسم اليونيفيل: "نواصل العمل بنشاط مع السلطات على جانبي الخط الأزرق لتهدئة الوضع. ولكن للأسف، على الرغم من جهودنا، لا يزال التصعيد العسكري مستمراً. إننا نحثّ جميع الأطراف المعنية على وقف إطلاق النار والسماح لنا، كحفظة سلام، بالمساعدة في إيجاد الحلول، فلا أحد يريد أن يرى المزيد من الناس يجرحون أو يقتلون".

وختم تيننتي: "اننا نذكّر جميع الأطراف المعنية بأن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى “الخط الأصفر” الذي سينسحب إليه الاحتلال أولا في غزة (خريطة)

#سواليف

تتجه الأنظار، منذ فجر الخميس، إلى #التحركات_الإسرائيلية داخل قطاع #غزة بعد إعلان بدء المرحلة الأولى من #الانسحاب_العسكري، في خطوة وصفت بأنها بداية تطبيق #اتفاق_شرم_الشيخ لوقف #الحرب و #تبادل_الأسرى.

ووفقًا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بدأت ثلاث فرق عسكرية إسرائيلية كانت تقاتل في مدينة #غزة و #مخيمات_اللاجئين شمال القطاع عملية انسحاب منظمة من مواقعها، استعدادًا لإعادة التموضع وفق ما يُعرف بـ” #الخط_الأصفر ” الوارد في خطة السلام الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد #ترامب.

وأظهرت الخريطة المرفقة بخطة الانسحاب الأولي أن مناطق رفح وبيت حانون ومحور فيلادلفيا ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية في هذه المرحلة.

مقالات ذات صلة ترامب: سيتم إعادة إعمار غزة ببطء 2025/10/09

ويوضح “الخط الأصفر”، الذي ظهر في الخريطة، المرحلة الأولى من الخطة الأمريكية التي أعلنها ترامب الأسبوع الماضي، والمتوقع أن ينسحب بموجبها الجيش الإسرائيلي من شمال غزة حتى أطراف رفح، بالتزامن مع تنفيذ عملية تبادل الأسرى والجثامين.
ووفق المسار المرسوم، يبدأ الانسحاب من مركز مدينة غزة، ليلامس أجزاء من بيت لاهيا وجباليا، مرورا بجزء كبير من محور نتساريم، بما يضمن فتح شارع صلاح الدين وسط غزة، مرورا بمخيم البريج، والمغازي، وأجزاء كبيرة من مناطق شرق دير البلح، وأجزاء كبيرة من مدينة خان يونس، وصولًا إلى الأجزاء الشمالية الغربية من مدينة رفح جنوب القطاع.

وبذلك يكون انسحابا طوليا تدريجيا يمتد من الشمال إلى الجنوب، عابرا المراكز السكانية الرئيسية في غزة.

وقال مصدر في جيش الاحتلال لوكالة رويترز إن المرحلة الأولى من الانسحاب الجزئي ستُستكمل خلال 24 ساعة، مضيفًا أن الجيش “يستعد للانتقال إلى خطوط انتشار معدلة”. بينما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الوحدات الثلاث المنتشرة داخل مدينة غزة توقفت عن التقدم، وأن العمليات الجارية “تهدف فقط إلى إزالة التهديدات وتأمين مسار الانسحاب”.

وتأتي هذه التحركات بعد إعلان ترامب، فجر الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس وقّعتا على المرحلة الأولى من خطة السلام المكوّنة من 20 بندًا، والتي تبدأ بإطلاق سراح الأسرى من الجانبين ووقف إطلاق النار.

وبينما ينتظر أن تصادق الحكومة الإسرائيلية رسميًا على الاتفاق خلال ساعات، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه سيعقد، الخميس، اجتماعًا حكوميًا للتصديق على الاتفاق الذي تم الإعلان عنه، والذي من شأنه أن ينهي الحرب في غزة، وأضاف نتنياهو: “بالموافقة على المرحلة الأولى من الخطة، ستتم إعادة جميع الأسرى إلى الوطن”.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: إصابة جندي جراء سقوط قنبلة من طائرة مسيرة إسرائيلية جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة تدعو إلى توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية فورا بعد وقف الحرب بغزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يتوجه إلى مصر لحضور مؤتمر السلام الدولي
  • مقرر أممي: وقف إطلاق النار حل رائع وإسرائيل يجب أن تُحاسب على ما ارتكبته في غزة
  • ترامب: اتفاق غزة سيصمد لأن جميع الأطراف سئمت من القتال
  • عاجل.. جيش الاحتلال يعلن انسحابه بالكامل إلى الخط الأصفر في قطاع غزة
  • تعرف إلى “الخط الأصفر” الذي سينسحب إليه الاحتلال أولا في غزة (خريطة)
  • ماكرون: على جميع الأطراف الالتزام بتنفيذ اتفاق غزة
  • غوتيريش: الأمم المتحدة مستعدة مع شركائها للتحرك الآن في غزة
  • غوتيريس يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق غزة "بالكامل"