لجريدة عمان:
2025-06-01@12:23:32 GMT

نوافذ: رأينا بصحبتهنّ حياة لا تتكرر كلّ يوم

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

وعيتُ الحياة في بداية الثمانينيات في قرية صغيرة، تحضر نساؤها بكثافة شاسعة، بينما يغيبُ أغلبُ رجالها خارج الصورة، لعملهم في دول مجاورة. هكذا كقصّة بالغة السريالية، توكلُ مشاقٌ لا آخر لها لنساء في مقتبل العمر أو عجائز. ورغم أنّ أكثرهن لا يقرأنَ ولا يكتبنَ فإنهنّ أدرنَ شؤوننا على أحسن ما يكون.

وليست نساء قريتي العزيزات سوى ارتداد مُتناسل لصور نساء عُمان في القرى المجاورة، اللاتي نشأنَ بين وديان أو جبال صلدة، جاورنَ البحر أو غاصت أقدامهنّ في طيات من الرمل الكثيف.

وعيتُ في طفولتي الباكرة استيقاظ الكهرباء في أوردة «موتور» يعمل لساعات قليلة، وما إن ينطفئ ونغرقُ في ظلمة لا نهائية، حتى تتحول الأمهات لمصابيح من أجلنا. أتذكّرُ أمّي وهي ترفعُ عجوزين للمبيت فوق سطح البيت، أمّها وأمّ أبي. جدة عمياء -الضوء المطفأ في عينيها جعل لونهما مائلا للزرقة الباهتة وراء الغشاوة الشفافة- والجدّة الأخرى مُبصرة لكن الجدري أكل أصابع يديها وقدميها. ومعهما ترفع أمّي رضيعا جديدا ينمو بين ذراعيها كلّ عامين، ترفعنا جميعا نحن وفراشنا، آنذاك تصورتُ أنّ لها يدين خارقتين وإلا فكيف أمكنها أن تفعل ذلك؟

تدخلُ الجارات بيتنا في غياب أمّي في المستشفى، يصنعنَ لنا الطعام ويعتنين بنا كأنهنّ أمهاتنا أيضا. ذلك الاطمئنان الشفاف كأنّ أمّنا لم تغب للحظة، إذ تتجسد المؤازرة الطيبة في الأعراس والمرض وواجبات العزاء. يُناضلنَ في الوصول باكرا ليس ليقلنَ أنّهن موجودات بل ليُحدثن أثرا، كذاك الذي أستعيده الآن من ألبوم الذاكرة.

يشربنَ القهوة صباحا ومساء متجاورات في حلقة، تشدني حرارة الألوان وصخب الأزهار في ثيابهن والضحك الذي يثني مشقة اليوم جانبا. وأراقب من كثب ولادة الأحاديث بين شفاههن، ثمّ الخروج المتعجل ما إن يسمعنَ صوت جدي يؤذن للصلاة.

يضعنَ أبقارهن ومواشيهن ودجاجاتهن بمنزلة الأبناء، ولذا لا تتورع إحداهنّ عن أن تدمع عينها لو فقدت إحداها، وقد تؤجل بعض أعمالها في انتظار ولادة إحدى مواشيها، يبعن ويشترين ويجادلن بخبرة يقظة، ويدرنَ مصاريف بيوتهن باقتدار.

وبعد صلاة العصر يجلسن، يُنجمّن الكميم، يطرزن السراويل، ويخطن ثيابنا وهنّ يستندنَ بظهورهن إلى جذوع شجر البيذام، الأعين تلاحق الإبر والشفاه تلاحق الكلام.

لطالما رغبتُ أن أدخل غابة أرواحهن المتشابكة كأشجار مُعمرة، أن ألمس جذور حياتهن الخطرة والآمنة في آن، لطالما شعرتُ أنّهن جديرات بكتابة تجعلهن خالدات.

شاهدتُ العديد منهن يتكبدن مشقة مجيء أحدنا إلى الحياة، فالأوفر حظا بينهن تلك التي ستسوق لها الأقدار من يقلها إلى المستشفى ليولد طفلها فوق سرير من الرعاية الطبية، إلا أنّ ذلك لم يكن يحدث بيسر.

لم يكن طعامنا كثيرًا على أي حال، نقسمُ الدجاجة الواحدة على يومين، وفي أعياد ميلادنا الأولى، تُرسلُ دجاجة لكل بيت من بيوت القرية. لم تعرف أكثرهن آنذاك شيئا عن كعك أعياد الميلاد!

جدتي التي بلا أصابع، تُؤكد أنّ البركة في القليل، فنشبع من الندرة، رغم أنّ أقدامنا لم تكن لتهدأ يوما في تعاريج حقولنا، كنا نُمشطها دون اكتراث لما تأكله الشمس من وجوهنا وأيدينا. أتذكّر أيضا قبضة يد جارتنا التي تضغط بها على راحة أيدينا، تاركة بعض المكسرات والحلاوة كلما عاد زوجها من سفر بعيد. فكل شيء في قريتنا كان مُعدا للاقتسام بيننا. يصنعن لنا المشاريب الطازجة من ثمار الحقل، فنطيرُ فرحا لو طفت فوقها مكعبات من الثلج.

أستعيد نساء قريتي، كمن يدخل في حالة حُلمية. لقد كبرن الآن، فتلك الأيدي التي لم يكن يُوقفها شيء، منذ السباق الأول لجني طرح النخيل في حُلكة الفجر، الأيدي التي تشتبك بسخونة «الطوبج»، أو تغرس بذرة في رحم التربة، أو تفتح المذياع صباحا، أو تسرّح شعورنا وتحلب أضرع الأبقار، وترضع المواليد الجُدد.. تلك الأيدي توقف بعضها بذهابها إلى الموت، والبعض الآخر يتقلبُ على فراش الآلام..

ربما لم تكن حياة مثالية كما أكتبها الآن ولكنها حياة تركت ذكرى مثالية. وفي وقت كهذا، أظن أنّهن الأكثر استحقاقا لكي نقول:

لقد أحدثتن فرقا في حياتنا، لقد رأينا بصحبتكن حياة لا تتكرر كل يوم.

هدى حمد كاتبة عمانية ومديرة تحرير مجلة نزوى

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

هل تتكرر عاصفة الإسكندرية على القاهرة؟.. الأرصاد تحذر وتكشف طقس الساعات المقبلة

يبحث الكثير عن عاصفة الإسكندرية ، حيث شهدت المدينة الساعات الماضية حالة من الطقس السيئ غير المسبوقة، حيث ضربت عاصفة شديدة السواحل الشمالية، ما تسبب في أضرار بالغة بالمرافق، وتعطيل الحركة المرورية في عدد كبير من المناطق مع سقوط الثلوج بكثافة، وسط حالة من الذعر بين المواطنين الذين وصفوا ما حدث بأنه “عاصفة غير طبيعية”، كما تزيد التساؤلات حول إمكانية حدوها على القاهرة والمحافظات الآخرى.

عاصفة الإسكندرية

العاصفة التي ضربت المدينة صاحبتها رياح عاتية تجاوزت سرعتها 80 كيلومترًا في الساعة، مع هطول أمطار غزيرة استمرت لأكثر من 6 ساعات متواصلة، ما أدى إلى غمر العديد من الشوارع بالمياه، وتوقف حركة السير في عدة ميادين رئيسية مثل محطة الرمل وسيدي جابر ومنطقة سموحة.

التضامن تتابع تقلبات الطقس بالإسكندرية وتقدم دعمًا عاجلًا للحالات الإنسانيةوزير الشباب يتابع مع مديرية الإسكندرية تطورات أوضاع المنشآت عقب موجة الطقس السيئالأرصاد ترد على المواطنين: حذرنا من أمطار الإسكندرية منذ أمس الأولصرف الإسكندرية: تحركنا سريعا بمجرد تساقط الأمطار وتم حل المشاكل المرورية قبل 9 صباحاتضرر 10 عقارات.. خسائر غير متوقعة لعاصفة الإسكندريةإلغاء حفل محمد عدوية فى الإسكندرية بسبب سوء الطقس

المواطنون أعربوا عن تخوفهم من تكرار سيناريو العام الماضي، حين غرقت الإسكندرية في مياه الأمطار، وطالبوا المسؤولين بسرعة التدخل وسحب المياه، وتفعيل خطط الطوارئ لمنع تفاقم الأزمة.

كما أظهرت الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حجم الكارثة التي تعرضت لها المدينة، خاصة في المناطق الساحلية القريبة من البحر، حيث وصلت الأمواج إلى أرصفة الكورنيش وتسببت في تلف بعض السيارات.

اعصار في الاسكندرية

وصف عدد من خبراء الأرصاد العاصفة بأنها تشبه في خصائصها إعصارًا مصغرًا، إذ لم تقتصر على الأمطار والرياح فقط، بل شهدت المدينة تغيرات جوية حادة مفاجئة، تمثلت في انخفاض شديد بدرجات الحرارة، وسحب كثيفة داكنة غطت السماء لعدة ساعات، ما أعطى الإحساس بأن ما يحدث هو "اعصار في الاسكندرية" بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، فإن ما شهدته الإسكندرية يدخل ضمن التغيرات المناخية الحادة التي تتكرر مع بداية كل موسم شتاء، مشيرة إلى أن العاصفة نتجت عن التقاء كتل هوائية باردة قادمة من جنوب أوروبا مع تيارات دافئة قادمة من جنوب البحر المتوسط.

البيان أشار إلى أن "اعصار في الاسكندرية" ليس مصطلحًا دقيقًا من الناحية العلمية، لكنه يعكس شعور المواطنين حيال شدة الظاهرة التي لم تشهد المدينة مثيلًا لها منذ سنوات.

اخبار عاصفه الاسكندريه

وتصدرت "اخبار عاصفه الاسكندريه" محركات البحث خلال الساعات الماضية، حيث نُشرت مئات التقارير والصور التي توثق لحظة بلحظة تطورات الوضع في المدينة الساحلية، وسط متابعة مستمرة من الحكومة المصرية.

محافظة الإسكندرية أصدرت بيانًا عاجلًا صباح اليوم أكدت فيه رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة الأحياء، وتم تفعيل غرفة الأزمات التي بدأت بالتنسيق مع شركة الصرف الصحي ووزارة الموارد المائية لإزالة آثار العاصفة وسحب المياه من الشوارع.

وأوضحت المحافظة في بيانها أن كل فرق الطوارئ انتشرت في الشوارع الرئيسية، وأنه تم الدفع بأكثر من 120 معدة لشفط مياه الأمطار، إضافة إلى إغلاق بعض الطرق مؤقتًا لضمان سلامة المواطنين.

فيما شدد محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف على ضرورة استمرار العمل على مدار الساعة حتى انتهاء الأزمة، مشيرًا إلى أن حجم الأمطار فاق التوقعات، ما أدى إلى تراكم المياه رغم الاستعدادات المسبقة.

عاصفة الاسكندرية اليوم

ومع استمرار هطول الأمطار حتى منتصف اليوم، أصبح الوضع أكثر تعقيدًا، حيث ارتفعت نسبة المياه في الشوارع، وتوقفت بعض خدمات النقل العام، ما دفع العديد من المواطنين للبقاء في منازلهم.

"عاصفة الاسكندرية اليوم" لم تقتصر آثارها على الشوارع فحسب، بل وصلت إلى المدارس والمنشآت الحكومية، حيث قررت مديرية التربية والتعليم بالمحافظة تعليق الدراسة في المدارس والمعاهد الأزهرية، حرصًا على سلامة الطلاب والمعلمين.

كما تأثرت حركة الملاحة في ميناءي الدخيلة والإسكندرية، وتم إغلاقهما مؤقتًا أمام حركة السفن بسبب ارتفاع الأمواج وشدة الرياح، وفق ما أعلنته هيئة ميناء الإسكندرية.

العديد من المحلات التجارية في منطقة محطة الرمل والعطارين أغلق أبوابه اليوم، وقال أصحاب المحلات إن العاصفة تسببت في تسرب المياه داخل المحال، ما اضطرهم لإغلاقها تفاديًا للخسائر.

سكان منطقة بحري، الذين تعودوا على التعامل مع نوات الشتاء، أكدوا أن "عاصفة الاسكندرية اليوم" تختلف كليًا عن أي عاصفة سابقة، وقال أحدهم: "احنا بنشوف أمطار كتير كل سنة، لكن اللي حصل النهاردة كان إعصار حقيقي مش مجرد نوة".

الأجهزة التنفيذية تستنفر

استنفرت الأجهزة التنفيذية بالإسكندرية جهودها في الساعات الأخيرة، وتم تشكيل فرق عمل ميدانية لمتابعة الحالة في الأحياء، لا سيما المناطق المنخفضة والمعروفة بتجمع المياه مثل المنشية، وابو قير، والعصافرة.

وأصدر وزير التنمية المحلية تعليماته لمحافظات الدلتا برفع حالة الطوارئ تحسبًا لامتداد تأثير العاصفة إلى مناطق أخرى، كما تم إرسال معدات إضافية من بعض المحافظات المجاورة لدعم جهود الإنقاذ في الإسكندرية.

وأكد مصدر في وزارة الإسكان أن هناك خطة عاجلة بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية لرفع كفاءة شبكات الصرف في المناطق القديمة من المدينة، وأن الأزمة الحالية كشفت عن نقاط ضعف مزمنة في البنية التحتية تحتاج إلى حلول جذرية.

خسائر مادية وتحذيرات صحية

ووفقًا لحصر أولي، تسببت العاصفة في خسائر مادية شملت تضرر أكثر من 250 سيارة، وانهيار أجزاء من عدد من العقارات القديمة، خصوصًا في حي الجمرك، إضافة إلى انقطاع الكهرباء عن مناطق متفرقة مثل كرموز وسان ستيفانو لفترات متقطعة.

دعوات للدعم والتضامن

على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلق عدد من النشطاء حملات تضامن مع سكان الإسكندرية، داعين الجهات الحكومية إلى دعم الأسر المتضررة، خاصة سكان الأحياء الفقيرة الذين غمرت منازلهم المياه بالكامل.

واستخدم المواطنون وسومًا مثل #عاصفة_الاسكندرية و#إعصار_الإسكندرية لتوثيق ما يحدث، وتداولوا صورًا تظهر حجم الأزمة واحتياج المدينة إلى دعم عاجل من الدولة والمجتمع المدني.

هل تتعرض القاهرة لعاصفة مثل الإسكندرية؟

أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بيانًا تفصيليًا جديدًا بشأن حالة الطقس غدًا، متوقعة استمرار الأجواء الحارة على مناطق عدة من الجمهورية، حيث يسود طقس حار على القاهرة الكبرى، والوجه البحري، وجنوب سيناء، وكذلك شمال الصعيد.

في المقابل، توقعت الهيئة أن يكون الطقس مائلًا للحرارة على المناطق المطلة على السواحل الشمالية، بينما يكون شديد الحرارة على جنوب الصعيد، وسط تحذيرات من التعرض المباشر لأشعة الشمس في فترات الظهيرة.

أما خلال ساعات الليل، فقد أكدت هيئة الأرصاد أن الطقس سيكون معتدلًا على أغلب أنحاء البلاد، ما يمنح المواطنين بعض الراحة من الأجواء الحارة التي تسيطر على النهار.

كما أشارت الهيئة في بيانها إلى احتمالية سقوط أمطار خفيفة على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، وذلك خلال فترات متقطعة من اليوم، وهو ما يستدعي الحذر، خاصة مع استمرار موجة الرياح النشطة التي تؤثر على الرؤية الأفقية في بعض المناطق.

درجات الحرارة غدا 

الإسكندرية: العظمى 25 درجة مئوية، الصغرى 19

إدكو: العظمى 24، الصغرى 18

مطروح: العظمى 23، الصغرى 19

السلوم: العظمى 23، الصغرى 19

سيوة: العظمى 29، الصغرى 17

رأس غارب: العظمى 34، الصغرى 22

الزقازيق: العظمى 32، الصغرى 20

بلطيم: العظمى 30، الصغرى 21

مرسى علم: العظمى 33، الصغرى 26

شلاتين: العظمى 35، الصغرى 23

حلايب: العظمى 34، الصغرى 25

أبو رماد: العظمى 33، الصغرى 25

رأس حدربة: العظمى 33، الصغرى 25

الفيوم: العظمى 33، الصغرى 21

بني سويف: العظمى 33، الصغرى 21

المنيا: العظمى 34، الصغرى 18

أسيوط: العظمى 36، الصغرى 20

سوهاج: العظمى 36، الصغرى 22

قنا: العظمى 37، الصغرى 23

الأقصر: العظمى 39، الصغرى 24

أسوان: العظمى 39، الصغرى 25

الوادي الجديد: العظمى 37، الصغرى 19

أبو سمبل: العظمى 39، الصغرى 21

القاهرة: العظمى 31، الصغرى 20

العاصمة الإدارية: العظمى 32، الصغرى 20

مدينة 6 أكتوبر: العظمى 32، الصغرى 19

بنها: العظمى 31، الصغرى 20

دمنهور: العظمى 31، الصغرى 20

كفر الشيخ: العظمى 31، الصغرى 21

طنطا: العظمى 30، الصغرى 21

دمياط: العظمى 30، الصغرى 22

بورسعيد: العظمى 29، الصغرى 22

الإسماعيلية: العظمى 32، الصغرى 18

السويس: العظمى 31، الصغرى 18

العريش: العظمى 30، الصغرى 21

رفح: العظمى 29، الصغرى 22

رأس سدر: العظمى 33، الصغرى 25

نخل: العظمى 30، الصغرى 16

سانت كاترين: العظمى 27، الصغرى 14

الطور: العظمى 35، الصغرى 22

طابا: العظمى 31، الصغرى 22

شرم الشيخ: العظمى 34، الصغرى 22

طباعة شارك عاصفة الإسكندرية اعصار في الاسكندرية اخبار عاصفه الاسكندريه عاصفة الاسكندرية عاصفة الاسكندرية اليوم العاصفة

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة لـ«التغيير»: مشاهد مرضى الكوليرا على الأرض لن تتكرر
  • الشعب يريد حياة كريمة.. ثورة نساء تتصاعد في ‫عدن وتنديد بالأداء الحكومي وغياب الخدمات
  • “هيئة الأفلام” تفتح نوافذ جديدة للسينما السعودية من لندن عبر مهرجان sxsw clock-icon
  • هل تتكرر عاصفة الإسكندرية خلال الساعات القادمة | تحذير مهم
  • هل تتكرر عاصفة الإسكندرية على القاهرة؟.. الأرصاد تحذر وتكشف طقس الساعات المقبلة
  • نساء تعز يواصلن الاحتجاج للأسبوع الثالث
  • أشهر خمس نساء في تاريخ أفغانستان
  • تعرف على نساء في إسطنبول عبر مواقع التواصل وحوّل حياتهن إلى كابوس
  • إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان
  • الساعة التي أنقذت حياة حاج.. تدخل طبي سعودي دقيق في قلب مكة