أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه في حالة حدوث صراع ساخن بين الغرب وروسيا، فلن يقتصر على إطار عملية عسكرية خاصة، بل "ستكون حربا مختلفة تماما".

وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الأحد.

وجاءت تصريحات بوتين، بعدما طلب منه مقدم قناة "روسيا 1" بافيل زاروبين، التعليق على توصية لجنة تابعة للكونغرس الأميركي بالاستعداد لحرب متزامنة مع كل من روسيا والصين، بما في ذلك الأخذ بعين الاعتبار خيار المواجهة النووية.

وقال بوتين: "نحن ننطلق من حقيقة أننا نريد السلام، وإذا كانوا يريدون القتال مع روسيا، فهذه حرب مختلفة تماما، وهذه ليست عملية عسكرية خاصة".

وفي وقت سابق، دعا الكونغرس الأمريكي الولايات المتحدة لأن تكون مستعدة لصراعات متزامنة محتملة مع روسيا والصين، وتعزيز واشنطن لتحالفاتها وتوسيع برامج تحديث الأسلحة النووية وغير النووية.

ووفقا للجنة، فإن "التهديدات [من جانب روسيا والصين] كبيرة بحيث يجب على الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها أن يكونوا مستعدين لردع وهزيمة كلا الخصمين في وقت واحد".

ومن جانبه، قال نائب مدير إدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية، قسطنطين فورونتسوف: "يواصل الغرب رفع المخاطر، ويتأرجح بشكل خطير على شفا صراع عسكري مباشر بين القوى النووية".

وأكد فورونتسوف أن روسيا "تشعر بقلق عميق إزاء التصعيد المحتمل نتيجة تنفيذ الولايات المتحدة لخطة نشر الأسلحة التي كانت محظورة سابقا بموجب معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التي نددت بها واشنطن".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستعداد لحرب الأسلحة النووية الخارجية الروسية الكونغرس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يستبق تحركات عسكرية سعودية بتطويق المناطق النفطية في شبوة

الجديد برس| خاص| كشفت مصادر محلية في محافظة شبوة، شرقي اليمن، عن اجتماع سري عُقد مساء أمس داخل مطار عتق، ضم قيادات بارزة من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، بالإضافة إلى قيادات من قوات العمالقة ذات التوجه السلفي، خرج بقرارات عسكرية خطيرة تعكس تصاعد الصراع على النفوذ داخل المحافظة الغنية بالنفط. وبحسب المصادر، أفضى الاجتماع إلى قرار بإعادة انتشار شامل لقوات العمالقة والانتقالي في كافة مناطق شبوة، بما يشمل إغلاق الخط الرابط بين مأرب وشبوة عبر مديرية عين، ودفع وحدات من قوات العمالقة إلى منطقة بيحان باتجاه صحراء عسيلان، وحول منابع النفط، في خطوة استباقية تهدف إلى منع تمركز قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا، والتي من المتوقع أن تبدأ انتشارها في شبوة خلال الأسابيع القادمة. التحرك العسكري المفاجئ يعكس تصاعد التنافس بين القوى الموالية للتحالف الإماراتي والسعودي داخل الجنوب، خاصة في المناطق الغنية بالثروات النفطية، في ظل غياب التنسيق وضعف المجلس الرئاسي وحكومة عدن. وتعيش المحافظات الجنوبية، ومنها شبوة، حالة توتر عسكري مستمر وانفلات أمني نتيجة الصراع بين الفصائل المدعومة خارجيًا، وسط انهيار اقتصادي ومعيشي غير مسبوق يعاني منه السكان، في وقت تغيب فيه أي تحركات فاعلة من قبل مجلس القيادة الرئاسي أو حكومة عدن لمعالجة هذه التحديات.

مقالات مشابهة

  • إيمانويل ماكرون يدعو إلى “تحالف” أوروبي وآسيوي في ظل التوتر بين الولايات المتحدة والصين
  • ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
  • 14 ألف جنيه.. 600 فرصة عمل بمشروع محطة الضبعة النووية
  • الانتقالي يستبق تحركات عسكرية سعودية بتطويق المناطق النفطية في شبوة
  • رئيس مجلس القيادة اليمني يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • الرئيس اليمني يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • رئيس مجلس القيادة يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • الملحقية الثقافية في الولايات المتحدة تُبرز الهوية السعودية في معرض ثقافي في منزل الرئيس الأمريكي الأسبق وودرو ويلسون
  • كاتبة روسية: ترامب لن يعاقب روسيا لأنه يحتاج لمساعدة بوتين
  • الرئيس بوتين يؤكد التزام روسيا بدعم اليمن وتطلعاته في الأمن والسلام