آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /16.10.2023/
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أوكرانيا – تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف المستميتة لاختراق دفاعاته على مختلف الجبهات، ويكبدها خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
الخارجية الروسية: روسيا لن تجري أي تجارب نووية إلا إن أقدمت واشنطن على ذلك بوتين: كيف يمكننا الاتفاق مع هؤلاء؟ بوتين: بعدعام 2014 بذلت روسيا كل ما في وسعها لحل النزاع الأوكراني سلميا لكن الغرب منع ذلك “الغارديان” تحذر أوكرانيا من كارثة وشيكة! يوتين: ننظر إلى النظام العالمي بشكل مختلف عن واشنطن والجميع سواسية في منظورنا بوتين: شي جين بينغ يختلف جذريا عن سياسيي “الخمس دقائق” استطلاع: فيلما “تشيبوراشكا” و”التحدي” يتصدران تصنيف أفضل الأفلام الروسية لعام 2023 رادار جديد يجعل مروحية “كا-52” الروسية تعمل في مختلف الظروف الجوية وسائل إعلام: واشنطن ستقترح على الدول الأوروبية استثمار الأصول الروسية المجمدة بايدن: نمد إسرائيل بكل ما يلزمها وندعم أوكرانيا.. لا نريد حربا في أوروبا الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من دبابات “تي – 90، بروريف” “بسبب أوكرانيا”.. بروفيسور بولندي يكشف خسارة بلاده على المستويين الاقتصادي والسياسي خبير أمريكي يشكك في قدرة بلاده على دعم أوكرانيا وإسرائيل معا على المدى الطويل المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشرع في موسكو غدًا للقاء بوتين.. ومصادر تتحدث عن بحث مستقبل القواعد الروسية وتسليم الأسد
الزيارة تأتي بعد تأجيل القمة الروسية العربية التي كان من المقرر أن يشارك فيها الشرع. اعلان
يستعد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع للقيام بزيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو يوم غد الأربعاء 15 تشرين الأول/أكتوبر، حيث سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أول لقاء مباشر له مع القيادة الروسية منذ توليه منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي، وفق ما أفادت وكالة "سانا" نقلا عن مديرية الإعلام في الرئاسة السورية.
وأوضحت "سانا" أن الشرع سيناقش مع بوتين المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تطوير التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، كما سيلتقي الجالية السورية في روسيا.
وفي سياق، متصل، أفاد مصدر رسمي سوري لوكالة "رويترز" بأن الشرع يعتزم أن يطلب من موسكو تسليم الرئيس السوري السابق بشار الأسد لمحاكمته داخل سوريا، على خلفية ما وصفها بـ"جرائم ارتكبت بحق السوريين" خلال فترة حكمه.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن الشرع سيبحث مع المسؤولين الروس مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا، بما في ذلك القاعدة البحرية في طرطوس والقاعدة الجوية في حميميم، مشيرة إلى أن دمشق ترغب في تنظيم هذا الوجود وفق اتفاقات جديدة تتناسب مع المرحلة الانتقالية في البلاد.
وفي وقت سابق، أكد الشرع خلال لقاء مع شبكة "سي بي أس" الأميركية بأن بلاده ستستخدم الوسائل القانونية المتاحة للمطالبة بمحاسبة الأسد دون الدخول في "صراع مكلف" مع روسيا التي تستضيفه.
وأوضح، أن "الانخراط في صراع مع روسيا الآن سيكون مكلفا للغاية بالنسبة لسوريا ولن يكون في مصلحة البلاد".
لافروف ينفي تعرض الأسد للتسميمنفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين 13 تشرين الأول/أكتوبرصحة ما تردد في بعض وسائل الإعلام العربية عن تعرض الأسد لمحاولة تسميم خلال إقامته في موسكو.
وفي سياق متصل، تطرّق لافروف إلى مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا، فقال إن "سوريا مهتمة بالحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في طرطوس وحميميم، التي يمكن إعادة توظيفها كمراكز إنسانية".
وأضاف: "في ظل الظروف الجديدة، يمكن لهذه القواعد أن تلعب دورًا مختلفًا، بدلاً من أن تكون مواقع عسكرية". وتابع أن "الحاجة إلى إنشاء تدفقات إنسانية إلى أفريقيا قد تشمل قواعد بحرية وجوية تعمل كمراكز إنسانية لإرسال الإمدادات الإنسانية إلى هناك، بما في ذلك إلى منطقة الصحراء والساحل وغيرها من البلدان المحتاجة".
العلاقات السورية الروسيةتأتي هذه الزيارة بعد سلسلة من اللقاءات بين مسؤولين من الحكومة السورية الانتقالية ونظرائهم الروس خلال الأشهر الماضية، كان أبرزها زيارة وفد برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى موسكو في أواخر تموز/يوليو. وضم الوفد حينها وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة، والأمين العام لمكتب الرئيس ماهر الشرع، ومستشار وزير الخارجية إبراهيم العلبي، ومدير مكتب الوزير محسن مهباش.
وقد أجرى الشيباني خلال تلك الزيارة محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع أندريه بيلوسوف، قبل أن يلتقي الوفد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين. وأعلنت وزارة الخارجية السورية حينها أن هذه الزيارة شكلت "انطلاقة جديدة في مسار العلاقات الثنائية وإعادة بناء التوازن الإقليمي".
وفي 13 تشرين الأول/أكتوبر، صرح لافروف بأن دمشق "معنية بالحفاظ على الوجود العسكري الروسي"، موضحًا أن القواعد في طرطوس وحميميم قد تُستخدم "لأداء مهام جديدة تتوافق مع الواقع السياسي الراهن في سوريا".
القمة المؤجلةكان من المقرر أن يشارك الشرع في القمة الروسية العربية التي كانت مقررة في موسكو في 15 تشرين الأول/أكتوبر، قبل أن يقرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب التطورات في غزة وخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بوقف إطلاق النار هناك. وجاء قرار التأجيل بعد إعلان السفارة السورية في موسكو أن الشرع سيترأس الوفد السوري إلى القمة، في خطوة كانت ستكرّس أول مشاركة عربية جماعية للحكومة الانتقالية منذ الإطاحة بالأسد.
مرحلة جديدة في العلاقات الثنائيةعلى الرغم من أن روسيا كانت أبرز داعمي بشار الأسد طوال سنوات الحرب، عبر دعم دبلوماسي في مجلس الأمن وتدخل عسكري مباشر منذ عام 2015، فإن الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع تبنت منذ تسلمها السلطة خطابًا تصالحيًا تجاه موسكو.
وقد عبّر وزير الخارجية أسعد الشيباني في زيارته إلى موسكو في تموز/يوليو عن "الاحترام المتبادل بين البلدين"، بينما أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك خلال زيارته إلى دمشق في أيلول/سبتمبر أن موسكو تسعى إلى "فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية".
كما زار وفد روسي رفيع دمشق في 28 كانون الثاني/يناير، ضم نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، في حين أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شباط/فبراير اتصالًا هاتفيًا بالشرع أكد خلاله دعم موسكو لـ"وحدة الأراضي السورية وسيادتها".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة