قطاع المتاحف يحتفل بيوم الأغذية العالمي تحت شعار «المياه هي الحياة»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
احتفل قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار بيوم الأغذية العالمي، بهدف تعزيز الأمن الغذائي في جميع ومواطن الصراع والأزمات، وجاء شعار الاحتفال هذا العام تحت عنوان: «المياه هي الحياة، المياه هي الغذاء، لا تتركوا أي أحد خلف الركب».
وأكد المتحف، أن الماء ليس فقط مفتاح الأمن الغذائي والتغذية بل هو مفتاح الحياة على كوكب الأرض بوجه عام، حيث تغطي المياه معظم سطح الأرض وهي السبب في إنتاج الأغذية التي نتناولها، لذا يجب العمل على استكشاف طرق فعالة لتحسين إدارة المياه في الزراعة وأنظمة الغذاء، ما يترتب عليه تحسين الأمن الغذائي والتغذية للجميع، الآن وفي المستقبل.
وأوضح قطاع المتاحف على صفحته الرسمية عبر فيس بوك، أن مياه مياه نهر النيل لعبت دورًا بالغ الأهمية في حياة المصري القديم، فكانت بالنسبة له مصدر حياة ورزق وخير وصحة.
وأشار بيان المتحف: فلقد ساهمت مياه النيل في تخصيب التربة الزراعية في مصر القديمة وتنوع إنتاج المحاصيل والأطعمة من خضروات وفاكهة يقوم المصري القديم بزراعتها وتناولها، فانعكست صحة وسلامة غذائه على صحته وعقله وإنتاجه فحرص المصري القديم على تناول الطعام الصحي الذي طرحته أرضه بتنوع ودون إفراط.
المياه في حياة المصري القديمواستكمل المتحف: كما كان للغذاء دورًا هامًا في حياة المصري القديم ليس فقط في حياته، ولكنه دخل كجزء أساسي في معتقداته الجنائزية فكان يتم وضع الطعام والشراب للمتوفى، ليستطيع استعادة حياته بعد الموت في العالم الآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للغذاء المتاحف متاحف السياحة الغذاء المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ تناقش التوسع في مشروعات الثروة السمكية.. والجبلي: نستهدف تحقيق الأمن الغذائي
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى رئيس اللجنة، اقتراح برغبة مقدم من النائب عاطف النمكى، بشأن إنشاء مشروع مربي طبيعي للأسماك بترعة الباسوسية لتعزيز الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة المائية بمدينة القناطر الخيرية - محافظة القليوبية".
وشهد الاجتماع، استعراض النائب عاطف النمكى، لاقتراحه، موضحا أن الهدف منه هو استغلال المجرى المائي بتحويله إلى بيئة منتجة من خلال إطلاق أنواع محددة من الأسماك التي تتغذى طبيعيًا على الحشائش والطحالب والقواقع والرواسب بما يحقق تنظيفا ذاتيا للمجرى ويحسن جودة المياه دون الحاجة لأعلاف أو تدخلات صناعية، ويسهم في الوقت نفسه في توفير مصدر غذائي منخفض التكلفة وأمن للمواطنين.
من جانبه، أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، أهمية التوسع في مشروعات الثروة السمكية، بما يؤدى إلي زيادة حجم الإنتاج من الأسماك، لتحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح أن الدولة أولت كامل اهتمامها بتنمية الثروة السمكية والارتقاء بإنتاجيتها، نظرًا لأهميتها في سد الفجوة الغذائية، وتوفير احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني، في ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، مشيرا إلي جهود الدولة المصرية نحو دعم التنمية المُستدامة وتحقيق الأمن الغذائي ورفع مستوى معيشة المواطن، في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية الراهنة.
وقال المهندس محمود محمد، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بمحافظة القليوبية، أن ذلك الاقتراح يتعارض مع نص قانون الموارد المائية والرى الذى يمنع
إقامة المزارع وأقفاص التربية السمكية فى مجرى النيل وفرعيه وحتى خمسمائة متر خلف قناطر إدفينا وسد وهويس دمياط وكذا الرياحات والترع العامة وبحيرة ناصر، كما يمنع وضع أوتاد لربط الشباك فى نهر النيل وفرعيه أو جسور المجارى المائية أو فى قاعها أو فى جسور حوض إحدى القناطر.
وشهد الاجتماع طرح تساؤل من المهندس محمد السباعى، وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، حول مدى وجود المقومات البيولوجية لمقاومة الحشائش في المجارى المائية.
وأشار إلي أهمية دور وزارة الرى في توصيل مياة الرى لجميع المناطق.
واتفق أعضاء اللجنة، علي أهمية الحفاظ علي المجارى المائية وسريان المياة بها، لضمان وصولها لمختلف المناطق.
ودعا الأعضاء، الحكومة إلي استعراض خطتها للتوسع في مشروعات الثروة السمكية.