مجلي: معركتنا مع العدو قائمة سلماً أو حرباً بما يحقق مصلحة شعبنا اليمني
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
جدد عثمان مجلي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاثنين، تأكيده على أن معركتنا مع العدو قائمة سلماً أو حرباً بما يحقق مصلحة شعبنا اليمني اولاً ويخلصه من مليشيا الحوثي الارهابية ويمنع التدخلات الايرانية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه برئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق صغير بن عزيز.
وأشاد مجلي بتضحيات وصمود أبطال القوات المسلحة الذين انحازوا لمشروع الدولة والدفاع عن الوطن وحماية مقدراته في مواجهة مليشيا الإرهاب الحوثية.
وشدد على أهمية التدريب والتأهيل النوعي لأفراد القوات المسلحة.
و استمع مجلي إلى نتائج زيارة الفريق بن عزيز و الوفد العسكري المرافق له إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحضور مؤتمر القوات البرية الأمريكية الذي نظمته القيادة المركزية بمشاركة اليمن، ولقاءاته بالمسؤولين الأمريكيين بواشنطن، وفي مقدمتهم قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول مايكل ايرك كورلا، ورئيس الأركان الأمريكي الفريق أول راندي جورج وعدد من الشخصيات العسكرية والسياسية المهتمة بالشأن اليمني ومكافحة الإرهاب.
وأوضح بن عزيز نتائج اللقاءات مع الجانب الأمريكي، ومستوى التنسيق والتعاون بين البلدين وتفهم الجانب الأمريكي لضرورة دعم القوات المسلحة اليمنية وتعزيز قوات مكافحة الإرهاب وخفر السواحل اليمنية، لما لذلك من أهمية إستراتيجية في مكافحة عمليات الإرهاب والتهريب وتحقيق الامن والاستقرار والتصدي للارهاب والجماعات المتطرفة.
وأكد مجلي على تظافر الجهود و التنسيق العملياتي في كافة المحاور والجبهات ورفع مستوى التوعية العسكرية والالتزام بمعايير الهدنة وبناء القدرات البشرية. وثمن مجلي دعم الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتشهد العاصمة السعودية الرياض، تحركات دبلوماسية ولقاءات يمنية وعربية وأممية متواصلة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مسؤولون صهاينة: المرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني تنذر بشلل اقتصادي حقيقي
وأثار هذا الإعلان مخاوف واسعة في الأوساط السياسية والعسكرية لدى العدو، حيث تتزايد التقديرات بأن حركة الملاحة من وإلى الموانئ المحتلة ستتأثر بشكل أكبر مما كانت عليه في المراحل السابقة.
وأضاف الموقع في تقرير صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن كيان العدو أصدر تحذيرات للشركات المشغلة للسفن من الاقتراب من مسارات البحر الأحمر والبحر العربي، خشية تعرضها لهجمات جديدة من قبل القوات المسلحة اليمنية، لا سيما بعد أن أكدت الأخيرة التزامها بدعم القضية الفلسطينية والاستمرار في عملياتها حتى رفع الحصار عن غزة ووقف العدوان.
وبحسب الموقع، فإن المرحلة الجديدة تشمل تصعيداً تقنياً في الأسلحة المستخدمة وزيادة في الرقعة الجغرافية التي يشملها الحصار البحري، حيث يضع هذا التطور الاحتلال أمام تحديات معقدة لا يمكن تجاوزها من خلال الوسائل العسكرية أو الضغط الدولي.
ولفت إلى أن الخطوة الأخيرة لليمن جاءت بالتزامن مع عجز أمريكي واضح عن فرض الأمن البحري في المنطقة، خصوصًا بعد تقليص الوجود العسكري الأمريكي في البحر الأحمر وتراجع فعالية العمليات البحرية الأوروبية.
في السياق أشار محللون صهاينة، إلى أن استمرار الحصار بهذا الشكل قد يؤدي إلى شلل اقتصادي حقيقي في الموانئ المحتلة، خاصة في ظل امتناع عدد من شركات الشحن العالمية عن تسيير رحلات بحرية باتجاه الكيان، وهو ما يُبرز التحديات الاقتصادية المتزايدة التي يواجهها العدو الإسرائيلي نتيجة للحصار البحري اليمني المتصاعد.