«اخترت أن أصدق».. فيلم وثائقي عن مسيرة الأرجنتين التاريخية نحو مونديال قطر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
36 عاما ابتعد خلالها منتخب الأرجنتين لكرة القدم عن منصة تتويج أهم بطولة في الكرة الأرضية، بعدما وقف النحس سدا منيعا أمام منتخب التانجو على مدار تلك السنوات من تحقيق الحلم.
فيلم وثائقي عن مسيرة منتخب الأرجنتين خلال كأس العالم 2022ليونيل ميسي، الأسطورة الأرجنتينية الذي جاء ليكمل مسيرة تاريخية بدأها مارادونا، كان يحلم بتلك اللحظة التي يرفع خلالها كأس العالم لأول مرة في تاريخه والثالثة في تاريخ بلاده، وهو ما تحقق من بوابة مونديال قطر 2022.
تلك اللحظة التاريخية التي سجلها منتخب التانجو، رفض الاتحاد الأرجنتيني أن تمر مرور الكرام، حيث قرر توثيق الحدث الاستثنائي من خلال فيلما وثائقيا يحمل عنوان «اخترت أن أصدق».
وكشف الاتحاد الأرجنتيني النقاب عن موعد عرض الفيلم الذي يسجل رحلة كفاح هذا الجيل حتى الوصول لمنصة تتويج كأس العالم 2022.
وأكد رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، كلاوديو تابيا، أنه تقرر عرض الفيلم يوم 14 ديسمبر المقبل لعرض مسيرة أبطال العالم 2022.
ملحمة تاريخية قدمها منتخب الأرجنتين في نهائي كأس العالم، أمام منتخب فرنسا، شهدت سيناريو درامي، انتهى بتتويج التانجو أخيرا ووقوف ميسي على عرش منصة التتويج العالمية.
المباراة التي شهدت وقتا إضافيا حينها انتهت بالتعادل 3-3، قبل أن يحسمها رفقاء ميسي بركلات الترجيح، ويكتبون التاريخ لبلادهم، ويسطرون أسماءهم بين الأجيال العظيمة التي سبقتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرجنتين ميسي منتخب الأرجنتين كأس العالم الاتحاد الأرجنتینی کأس العالم
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
أكدت دار الإفتاء المصرية أن طاعة الله ورسوله هي سبيل الفوز الحقيقي برضا الله وجنته، وأن من ثمرات الطاعة مرافقة النبيين والصديقين والشهداء، مستشهدة بآيات قرآنية متعددة تدل على أن الطاعة طريق النجاة، ومنها قوله تعالى: ﴿ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات...﴾ [النساء: 13]، و﴿فقد فاز فوزا عظيما﴾ [الأحزاب: 71].
وشددت الدار في بيانها على أن المعصية سبب في الهلاك والعذاب والغضب الإلهي، مصداقا لقوله تعالى:﴿ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾ [الأحزاب: 36].
القلب هو المعيار الحقيقي
وأوضحت دار الإفتاء أن القلب هو الميزان الحقيقي في القرب من الله، مستندة إلى قول الله تعالى:﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب﴾ [الحج: 46]، وإلى حديث رسول الله:
«إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم».
الطاعة ليست بالمظهر
وأكدت الدار أن الطاعة التي لا تورث تواضعا وانكسارا، وتنتج عنها حالة من الكبر والعجب، لا تعد طاعة حقيقية، بل قد تصبح سببا للخذلان، بينما قد تكون المعصية التي تدفع الإنسان إلى التوبة والتذلل والخشوع أقرب إلى القبول عند الله، مشيرة إلى قول الإمام ابن عطاء الله السكندري:“معصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا”.
وبينت دار الإفتاء أن هذا المعنى يتفق تماما مع مقاصد الشريعة وأصول السلوك الروحي، إذ يركز على مراقبة القلوب لا مجرد الظواهر، مشيرة إلى أن المقصود ليس مدح المعصية أو ذم الطاعة، وإنما التحذير من الغرور والتعالي بعد الطاعة، والتنويه بقيمة التوبة والخضوع بعد الذنب.
دعوة للتوبة والتجرد
ونقلت دار الإفتاء قول العارف بالله أبو مدين:
“انكسار العاصي خير من صولة المطيع”، مؤكدة أن الانكسار والافتقار صفات عبودية يحبها الله، بخلاف الاستكبار الذي هو من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد.
وختمت الإفتاء بيانها بالدعاء أن يرزقنا الله قلوبا سليمة، خاشعة، لا تعرف الكبر بعد الطاعة، ولا تيأس بعد الذنب، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون ۞ إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ [الشعراء: 88-89].