"الأهرام": 3 مسارات تنتهجها مصر منذ اندلاع المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه منذ اللحظة الأولى من اندلاع المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، تتحرك مصر على جميع المستويات وعلى عدة مسارات.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء، بعنوان "مصر وجهود وقف التصعيد"- أن أول تلك المسارات: وقف التصعيد ومنع انزلاق الأمور وعدم خروجها عن السيطرة والتي قد تنذر بعواقب وخيمة على المنطقة، فالتصعيد الحالي أدى لسقوط آلاف القتلى والجرحى من الجانبين، إضافة إلى التدمير الشامل في البنى الأساسية في قطاع غزة وهو ما ينذر بكارثة إنسانية كبرى خاصة أن القوات الإسرائيلية تجاوزت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس إلى إستراتيجية العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة أن ثاني تلك المسارات: العمل على تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة الذي يواجه ظروفا قاسية وصعبة مع استمرار انقطاع الكهرباء وغياب المياه النظيفة وشح الغذاء وتهاوى المنظومة الصحية بفعل القصف الإسرائيلي، ولذلك سارعت مصر إلى تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني عبر معبر رفح التي تحمل المساعدات الغذائية والطبية.
وتابعت الصحيفة أن ثالث تلك المسارات: التحرك المصري على المستوى الإقليمي والدولي من أجل العمل على تحقيق التهدئة والبحث في علاج مسببات الصراع من جذورها، فالتصعيد الحالي ما هو إلا عرض لمرض وهو انسداد أفق التسوية السياسية وغياب الأمل لدى الفلسطينيين واستمرار السياسات العدوانية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وبالتالي فإن مفتاح تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، لن يتم من خلال منطق القوة وفرض الأمر الواقع، وإنما من خلال تحقيق السلام العادل والشامل والدائم القائم على إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
وأكدت صحيفة "الأهرام" أنه في هذا الإطار، تعكس دعوة مصر لعقد مؤتمر إقليمي دولي حول غزة، التحرك المصري على الأرض من أجل بلورة توافق إقليمي وعالمي يستهدف وقف التصعيد الحالي وتحقيق التهدئة والبحث في كسر حالة الجمود في المفاوضات وهو ما يعكس الدور المحوري لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وهي ثوابت أساسية في السياسة الخارجية المصرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية حاشدة في الأمانة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت مديريات أمانة العاصمة عقب صلاة وخطبتي عيد الأضحى، وقفات شعبية حاشدة تضامناً ومناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وخرج أبناء العاصمة صنعاء، مهللين مكبرين، مرددين هتافات البراءة من الأعداء والتضامن مع الأشقاء في فلسطين، منددين بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بشراكة أمريكية وفي ظل تخاذل عربي وإسلامي مخزٍ وغير مسبوق، وتواطؤ دولي مريب.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، وهتفوا بشعارات النفير والتحشيد والجهاد نصرة للأقصى الشريف وإسنادًا لغزة والمقاومة الفلسطينية، مؤكدين الاستعداد والجهوزية العالية للدعم والمشاركة في معركة الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وجددّوا موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة والأقصى الشريف “قبلة المسلمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وآله، والتصدي لمخططات ومؤامرات أعداء الأمة الصهاينة المجرمين وحلفائهم.
وتوجّه أبناء العاصمة صنعاء في بيانات صادرة عن الوقفات، بأطيب التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وإلى حجـاج بيت الله الحرام، والشعب اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزَّاء وإلى أبناء الأمة الإسلامية كافَّة، وفي المقدِّمة: الشعب الفلسطيني المظلوم، ومجـاهديه الأعزَّاء بهذه المناسبة الدينية.
وأوضحت البيانات، أن عيد الأضحى أتى هذا العام، والشعب الفلسطيني المظلوم يضحّي بالأطفال والنساء والرجال جهادًا في سبيل الله، ويعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض، نتيجةً لجرائم الإبادة الجماعية والتجويع، ومختلف الجرائم البشعة والوحشية، التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزَّة، بشراكةٍ أمريكية، وتخاذلٍ عربيٍ وإسلاميٍ غير مسبوق.
وأكدت أن الأقصى، يتعرض لأكبر الانتهاكات بشكلٍ شبه يومي، في التدنيس المتعمد لباحاته، والاقتحامات المستمرة له، والمجاهرة بالكفر، والإساءة إلى نبي الإسلام من ساحاته، وممارسة الرقص والسخرية من الأُمَّة الإسلامية.
وأعلن المشاركون في الوقفات، “تضامنهم الكامل ومناصرتهم الدائمة للشعب الفلسطيني المسلم، ونقول لهم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم حتى تحرير كامل أرض فلسطين بإذن الله تعالى”.
ونددت البيانات باستخدام أمريكا “للفيتو” دعمًا لكيان العدو الصهيونية ورفضًا لوقف الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا دليل واضح وشاهد على أن أمريكا هي الداعم والشريك لإسرائيل في كل جرائمها.
ودعا، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من انتهاكات وإساءات شبه يومية من قبل الكفار الصهاينة الغاصبين، محذرًا الجميع من العقوبات الإلهية المؤكدة بحق المتربصين والمتخاذلين.
وحثت بيانات الوقفات الحاشدة، الجميع في هذا اليوم المبارك على مواساة الفقراء والمساكين وصلة الأرحام والإحسان إلى المحتاجين.