شهدت المباره الودية التى جمعت المنتخب الجزائري ونظيرة المصري في استاد هزاع بن زايد ،واقعة مثيرة للجدل بين المدير الفني لـ "محاربي الصحراء"، جمال بلماضي، ولاعبه سعيد بن رحمة.

وبداءت الواقعة المثيرة للجدلفى الدقيقة 63 من زمن المباراة، حيث استبدل المدير الفنى " بن رحمة " وأدخل زميله " حسام عوار" بدلاً عنه، وعند مغادرة اللاعب للمستطيل الأخضر لم يصافح مدربه، قبل أن ينفعل بلماضي غضباً عليه ويمسكه من قميصه

وكانت مباراة المنتخب الجزائري مع "الفراعنة" قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

وأقيمت هذه المباراة على الأراضي الإماراتية، في إطار معسكر الفريقين تحضيراً للمنافسات الرسمية المقبلة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

وثائق إعدام حفيد الأمير «عبد القادر الجزائري» في سوريا.. حقيقة أم إشاعة؟

نفت منصة “تأكد” صحة ما تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام عربية بشأن إعلان وزارة الداخلية السورية العثور على وثائق رسمية تؤكد إعدام الدكتور محمد خلدون مكي الحسني الجزائري، حفيد الأمير عبد القادر الجزائري، داخل سجن صيدنايا، المعروف إعلامياً بـ”المسلخ البشري”، بتوقيع مباشر من رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وكانت الشائعات قد انتشرت منذ السبت 17 مايو، مدعية أن وزارة الداخلية السورية أعلنت العثور على وثائق إعدام تعود إلى عام 2015، تشمل توقيعاً من علي مملوك، مدير مكتب الأمن القومي في النظام السوري آنذاك، وأخرى من بشار الأسد نفسه.

لكن وفقاً لمنصة “تأكد”، لم يظهر أي إعلان رسمي بهذا الشأن على معرفات وزارة الداخلية السورية سواء على فيسبوك أو تلغرام، كما أكد مصدر رسمي في الوزارة، في تصريح خاص للمنصة، أن “الوزارة لم تعلن عن العثور على وثائق تتعلق بإعدام الدكتور خلدون الجزائري، ولا وجود لمثل هذا البيان في أي من قنواتها الرسمية”.

وكان اسم الدكتور محمد خلدون الحسني الجزائري قد عاد إلى الواجهة في يناير الماضي، بعد أن أكدت آسيا زهور بوطالب، الناطقة باسم مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري، وفاة الدكتور خلدون داخل سجن صيدنايا، مستندة إلى ما وصفته بـ”أرشيفات السجن”، التي أظهرت أنه اعتُقل عام 2012 وتوفي في 2015، دون تقديم وثائق رسمية تدعم ذلك.

الدكتور خلدون هو طبيب أسنان سوري من أصول جزائرية، وفقيه مالكي وعالم قراءات قرآنية، وسبق أن مُنع من الخطابة والتدريس واعتُقل مرتين؛ الأولى عام 2008 والثانية في يونيو 2012، حيث لم يُفرج عنه منذ ذلك الحين.

هذا ويُعد الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، وقد لجأ إلى سوريا عام 1855 بعد نفيه من الجزائر على يد الاحتلال الفرنسي. وعُرف بمواقفه الإنسانية، لا سيما دوره في حماية المسيحيين خلال أحداث دمشق عام 1860. وقد دُفن في دمشق قبل أن يُعاد جثمانه إلى الجزائر عام 1966، بينما بقيت سلالته تحظى بمكانة روحية وتاريخية في سوريا.

وبينما تؤكد شهادات غير رسمية أن الدكتور خلدون الجزائري توفي داخل سجن صيدنايا، إلا أن الادعاءات الأخيرة حول وثائق إعدامه المزعومة بأوامر عليا لم تجد لها أي أساس في الوثائق الرسمية أو المعلنة من قبل السلطات السورية، وفق ما خلص إليه تحقيق منصة “تأكد”.

مقالات مشابهة

  • عبء على الصحة العامة... لبنان تحت رحمة السرطان والإصابات ترتفع
  • في إطار إستعدادت “الشان”.. المحليين يواجهون روندا
  • الجزائري عمورة على أعتاب فريق جديد بالبوندسليغا
  • مدير FBI السابق يكشف سر شيفرة 8647 المثيرة للجدل.. ما علاقة ترامب؟
  • وثائق إعدام حفيد الأمير «عبد القادر الجزائري» في سوريا.. حقيقة أم إشاعة؟
  • الأحمر يستعرض برباعية في شباك النيجر استعدادا للتصفيات
  • سيراميكا يستضيف بتروجت فى إياب ربع نهائى كأس عاصمة مصر
  • مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي
  • تشارلز كوشنر.. من رجل أعمال مثير للجدل إلى سفير أمريكا الجديد في فرنسا
  • خاص.. مطالب الجزائري يسري بوزوق للانضمام إلى الزمالك