بدعم مالي سعودي..اليمن تستعيد عضويتها وتشارك لأول مرة في المؤتمر السياحي العالمي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تشارك الجمهورية اليمنية لأول مرة في أعمال الجمعية العامة الخامسة والعشرون لمنظمة السياحة العالمية، المنعقدة في العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 16 وحتى 20 أكتوبر الجاري.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن هذه هي المشاركة الاولى لليمن في أعمال المؤتمر السياحي الأممي، بعد أن استعادت عضويتها الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للسياحة، بسب التوقف عن دفع رسوم العضوية في المنظمة جراء الانقلاب والحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران.
وثمن الارياني مبادرة الأشقاء بالمملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة السياحة، التي دفعت 530 ألف يورو رسوم عضوية اليمن في المنظمة.
وأكد أن هذه العودة ستساعد اليمن في تنشيط الجانب السياحي، واستئناف برامج التأهيل والتدريب، لمساعدة قطاع السياحة على النهوض مجدداً، بعد الاضرار التي طالتها جراء الاستهداف الممنهج من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وافتتح رئيس أوزبكستان شوكت ميرضائيف، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية بحضور مندوبين ووزراء رفيعي المستوى من أكثر من (150) دولة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في كلمة ألقاها عبر الانترنت "إن السياحة تحقق التقدم، باعتبارها واحدة من أكبر القطاعات في الاقتصاد العالمي، فهي تتمتع بقدرة كبيرة على جسر الثقافات، وتوليد فرص جديدة وتعزيز التنمية المستدامة".
وأوضح أن السياحة تتأثر أيضاً بالتحديات العالمية المترابطة.
وأشار إلى أنه يمكن الاعتماد على منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة للمضي قدماً بهذه الرؤية والعمل معًا لبناء مستقبل أفضل للناس والكوكب.
واستعرضت الكلمة الرئيسية الافتتاحية، إستراتيجية منظمة السياحة العالمية، ودور البرامج التعليمية في بلورة مستقبل قطاع السياحة جنباً إلى جنب مع الأهداف والرؤية والعمل الذي يتم القيام به بشكل شامل في مجال التعليم السياحي، وعلى وجه التحديد من خلال التعليم الثانوي إلى التعليم العالي والتنفيذي، ومن التعليم المهني إلى التعليم الأكاديمي لجميع الأجيال بما في ذلك برنامج البكالوريوس الجديد.
كما تضمنت فعاليات اليوم الاول، نقاش وزاري رفيع المستوى لبحث سياسات تعزيز الابتكار والتعليم لأجيال اليوم والغد، حيث يجمع هذا النقاش التفاعلي بين وزراء السياحة من بلدان رائدة في مجال التعليم السياحي لمناقشة السياسات التي تعزز الابتكار والتعليم في قطاع السياحة لأجيال اليوم والغد وسيستكشف النقاش الفرص المتاحة لصياغة سياسات جديدة وأدوات فعالة وشراكات عالمية لدعم تنمية سياحية شاملة ومستدامة مع التطرق إلى الفجوة القائمة في المهارات وإيجاد فرص عمل ذات قيمة مضافة.
وحصلت مدينة سمرقند التاريخية في أوزبكستان على لقب "عاصمة السياحة العالمية" لعام 2023 في اجتماع المنظمة العام الماضي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: السیاحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يبحث مع رئيس المنظمة العربية للسياحة ترتيبات مؤتمر "دور المصارف في تنمية السياحة العربية" بالقاهرة
استقبل، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق والأمين العام للمنظمة، وذلك لبحث التجهيزات والترتيبات المتعلقة بعقد مؤتمر "دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية"، والمقرر إقامته بمدينة القاهرة خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر المقبل، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون بين الوزارة والمنظمة واتحاد المصارف العربية.
حضر اللقاء الدكتور وليد الحناوي الأمين العام المساعد بمنظمة السياحة العربية، والسيد أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية هذا المؤتمر الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات المصرفية والمالية في دعم الاستثمارات السياحية في الوطن العربي، من خلال تمويل المشاريع الكبرى والبنية التحتية السياحية، وهو ما من شأنه أن يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للدول العربية، وتشجيع تدفق الاستثمارات إلى السوق السياحي المصري.
وقد تم اختيار مدينة القاهرة لاستضافة المؤتمر لما تتمتع به من مقومات سياحية وثقافية متفردة، وبنيتها التحتية المتطورة، إلى جانب النمو الملحوظ في حركة السياحة الوافدة إليها، لا سيما بعد أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير بشكل رسمي الذي يعد أحد أبرز المشروعات الأثرية والسياحية على مستوى العالم.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن مصر تشهد حاليًا طفرة غير مسبوقة في مؤشرات الحركة السياحية، حيث سجلت نسبة نمو بلغت 25% في أعداد السائحين خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فضلًا عن تحقيق زيادة في نسب الإشغال الفندقي بنسبة 40%، مما يعكس تعافي القطاع وازدهاره.
وأكد الوزير أن هذا النمو في أعداد السائحين يتطلب التوسع في الاستثمارات الفندقية لزيادة الطاقة الاستيعابية، خاصة في ظل الطلب المتزايد على المقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر كمنصة استراتيجية لطرح الفرص الاستثمارية الواعدة وتعزيز التعاون بين القطاعين السياحي والمصرفي.
ومن جانبه، أعرب آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة عن اعتزازه بالتعاون المستمر مع مصر، مشيدًا بما حققته من نجاحات على صعيد تطوير البنية السياحية، معربًا عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل نقطة انطلاق حقيقية لشراكات جديدة تصب في صالح تنمية السياحة العربية بشكل عام، والسياحة المصرية بشكل خاص.
وخلال اللقاء تم مناقشة عدد من محاور المؤتمر حيث يتم تنظيم جلسات نقاشية وورش عمل مهنية متفرعة من الجلسة الرئيسية للمؤتمر لمناقشة واستعراض فرص الاستثمار السياحي الموجودة في مصر والدول العربية بما يساهم في بناء منشآت فندقية جديدة أو إعادة تأهيل وتطوير عدد من المنشآت الفندقية الموجودة بالفعل.
IMG-20250522-WA0021 IMG-20250522-WA0019 IMG-20250522-WA0017