«الأبيض» يكسب لبنان بـ «هدفين»
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
معتز الشامي (دبي)
أخبار ذات صلةفاز منتخبنا الوطني على لبنان 2-1، في المباراة التي جرت مساء أمس، على استاد آل مكتوم، في ختام معسكره الداخلي بدبي.
سجل الهدفين كايو كانيدو في الدقيقة 25، وسلطان عادل في الدقيقة 94، بينما أحرز كريم درويش هدف لبنان في الدقيقة 33.
ويأتي المعسكر ضمن خطة إعداد المنتخب للتصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، حيث يبدأ «الأبيض» المشوار بلقاء نيبال 16 نوفمبر، ثم يغادر إلى البحرين لمواجهة «الأحمر» 21 من الشهر نفسه.
ولعب منتخبنا الوطني، بتشكيل ضم خالد عيسى في حراسة المرمى، وأمامه خالد الظنحاني، وخليفة الحمادي، وخالد الهاشمي، وعبدالله إدريس، وفي الوسط علي سالمين ويحيى نادر، وعلى الجبهة اليمنى كايو كانيدو، وعلى اليسار يحيى الغساني، بينما لعب طحنون الزعابي مهاجماً خلف علي مبخوت «رأس الحربة».
وقدم «الأبيض» شوطاً أول جيداً، بعدما استحوذ على مجريات اللعب، وشكل خطورة على مرمى مهدي خليل حارس لبنان، وتعددت الهجمات وصناعة فرص التسجيل، بفضل تحركات «الثلاثي» الغساني وطحنون وكايو.
ونجح «الأبيض» في فرض سيطرته على معظم فترات الشوط، بفضل الانتشار الجيد، في كافة أرجاء الملعب، فضلاً عن استعادة الكرة سريعاً، بتطبيق أسلوب الضغط العالي على المنافس، ومنعه من التقدم إلى نصف ملعب منتخبنا.
واستطاع «الأبيض» أن يتقدم في الدقيقة 25، من ضربة حرة، حولها يحيى الغساني إلى داخل المنطقة، ليرتقي لها كايو كانيدو، الذي أودعها الشباك، من دون عناء، معلناً تقدم منتخبنا بهدف ترجم أفضلية «الأبيض».
ولم يتأخر الرد اللبناني كثيراً، حيث استطاع كريم درويش، أن يعيد منتخب «الأرز» من كرة عرضية مرت من الدفاع داخل المنطقة، لتجد درويش الذي سدد كرة أرضية هزت الشباك في الدقيقة 33.
كاد طحنون أن يسجل من تسديدة، ولكنها مرت دون خطورة، لينتهي الشوط بالتعادل.
وفي الشوط الثاني، دفع المدرب باولو بينتو، بكل من علي صالح بدلاً من يحيى الغساني، وتبعه مشاركة حازم محمد وسلطان عادل بدلاً من علي مبخوت وطحنون الزعابي، بهدف المزيد من النشيط الهجومي، كما خرج علي سالمين، ويحيى نادر، وشارك ماجد راشد، وعبد الله رمضان بدلاً منهما.
وتراجع «الأبيض» في محاولة لمواجهة التكتل الدفاعي في وسط الملعب الذي نفذه منتخب لبنان، والاعتماد على الكرات الطولية والعرضيات من طرفي الملعب، ولكن استبسال دفاع «الأرز»، ومن خلفه الحارس مهدي خليل الذي خرج مصاباً حال دون تسجيل أهداف.
ومع مرور الوقت تراجع منتخب لبنان للتكتل أمام مرماه، وحصل «الأبيض» على «ركنية» في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، تصدى لها عبدالله رمضان، وحولها متقنة إلى داخل المنطقة، لتجد رأس سلطان عادل، الذي أودعها الشباك، معلناً فوز «الأبيض» في «الوقت القاتل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتخب الوطني لبنان فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
منتخبنا بين بوتان ولبنان
تطور الآخرين في لعبة كرة القدم بالقارة الآسيوية، جعل موقفنا صعبا؛ رغم سهولة التأهل لكأس آسيا ٢٠٢٧م.
تعادلنا مع بوتان؛ التي لم يكن لها ذكر في عالم الكرة، وكانت جسر عبور وبكميات كبيرة من الأهداف؛ أظهر الضعف الكبير لمنتخبنا.
سلبية النتيجة والأهداف أمام بوتان، ينبغي ألا تتكرر أمام لبنان في العاشر من يونيو القادم، لأن تكرره، يعني ابتعادنا أكثر عن التأهل.
الكويت هي ملعبنا، بعد اعتذار بقية الدول الخليجية، وبهذا تثبت الكويت أنها دائما في عون اليمنيين، وكل الشكر على مواقفها النبيلة معنا.
المدرب الجزائري نور الدين ولد علي مطالب بتغيير الصورة السلبية لمنتخبنا، وإعادة الصورة الرائعة التي ظهر بها المنتخب في خليجي ٢٦ بالكويت، والتي حققنا فيها الفوز الأول في بطولات الخليج وعلى بطل الدورة منتخب البحرين.
المعسكر الداخلي للمنتخب والمقرر أن يكون في المكلا مهم، وكان الأهم منه، إقامة معسكر خارجي يتضمن مباريات ودية، من نفس مستوى منتخبات مجموعتنا.
نتمنى التوفيق لمنتخبنا في معسكره بالمكلا، قبل لقائه شقيقه اللبناني، على أمل الظفر بالثلاث النقاط؛ لتحسين ترتيب منتخبنا في المجموعة.
الخسارة لا قدر الله قد تكون سببا لابتعاد ولد علي عن تدريب منتخبنا أما بالإقالة أو بالتفاهم وهو الأقرب؛ حتى لا يطالب بالشرط الجزائي في حالة كان فسخ العقد من جانب الاتحاد.