شاهد عيان من غزة لصدى البلد: نتعرض لإبادة جماعية وسط صمت دولي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قصفت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مقر مستشفى المعمداني في غزة مساء اليوم والذي راح ضحيته أكثر من ٨٠٠ شهيد حتى الآن ومازالت الأعداء تتزايد من الشهداء والجرحى في جريمة بشعة أدانتها دول كثيرة حول العالم على رأسها كندا.
وقال الشاب محمد أحمد، أحد شهود العيان من قطاع غزة لموقع صدى البلد “نتعرض لإبادة جماعية منذ أكثر من عشرة أيام من قوات الاحتلال وسط صمت دولي غير مسبوق على تلك الجرائم الغير مسبوقة في تاريخ الإنسانية”.
وأضاف محمد أحمد “ توالى القصف بشكل عشوائي على المنازل والمباني وآخرها صدمنا بقصف مستشفى المعمداني الذي راح ضحيته العشرات من الأبرياء من المرضى والأطباء داخل المستشفى، ولم يحرك المجتمع الدولي ساكنا”.
وكان محمد قد شيع جثامين 14 فردا من أسرته راحوا جميعا ضحية قصف على منزله منذ أيام قليلة.
وتابع محمد لصدى البلد، “ ممنوع عننا الاكل والمياه والكهرباء ويقومون بتهجيرنا قسريا دون الأخذ في الاعتبار ظروف الشيوخ والأطفال والمرضى”.
وفى وقت سابق، قالت الدكتورة مي كيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، إن قصف مستشفى المعمداني "إبادة جماعية"، ونناشد المجتمع الدولي لحماية الشعب الفلسطيني.
وأضافت وزيرة الصحة الفلسطينية، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن قصف المستشفيات بات هدفا رئيسا للاحتلال والمجتمع الدولي عاجز عن وقف العدوان.
وتابعت وزيرة الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي في غزة على حافة الانهيار والخدمات على وشك النفاد، موضحة أن عائلات بأكملها تم إبادتها خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
https://www.facebook.com/100094079029908/posts/pfbid0311EfyPE2BuQcEg85RHpdenfx6jHCw381YvC6sWx3D2weAo6w6mSXpSgwrBtUstRhl/?mibextid=9R9pXO
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال المعمداني غزة جريمة مستشفى المعمدانی
إقرأ أيضاً:
فضل نعيم: استهداف المعمداني المتكرر جزء من خطة الاحتلال لتفريغ غزة من الحياة
أكد الدكتور فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني في غزة، أن تكرار استهداف المستشفى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي وقع مجددًا خلال الساعات الماضية، هو جزء من سياسة ممنهجة لضرب البنية التحتية الصحية في القطاع، ودفع السكان إلى التهجير القسري من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم العلاجية.
وقال نعيم، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاستهداف ليس جديدًا، وقد سبق أن تعرض المستشفى لقصف مروع في 17 أكتوبر 2023، أعقبه ثلاث حوادث أخرى، مضيفًا أن الاحتلال لا يميز بين مستشفيات أو شوارع أو أسواق، فكل ما في غزة أصبح هدفًا، والهدف الأعمق هو جعل غزة غير صالحة للحياة.
وعن الوضع الميداني، أوضح أن مستشفى المعمداني يتحمل الآن عبئًا هائلًا بعد خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، من بينها مستشفى كمال عدوان والعودة، قائلا إن الشمال لا يضم حاليًا سوى مركزين رئيسيين لتقديم الخدمات الطبية، هما مركز الشفاء ومركز الطوارئ التابع للهلال الأحمر.
وفيما يخص استهداف الصحفيين، أشار الدكتور نعيم إلى أن أربعة صحفيين استشهدوا في هذا القصف، إلى جانب مدنيين ومرافقين وموظفين في المستشفى، مؤكدًا أن هذا الاستهداف يهدف إلى منع نقل الحقيقة وطمس الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة.
وأضاف أن الضربة لم تكن فقط في الخسائر البشرية، بل أيضًا في التأثير النفسي العميق على الطواقم الطبية التي أصبحت تعمل تحت تهديد مستمر، وقال: "عندما يُصاب زملاؤنا أو نُستهدف داخل المستشفى، يصبح العمل أصعب بكثير من استقبال عشرات الإصابات من الخارج."
الفرق الطبية في غزةوفي ختام حديثه، شدد نعيم على أن الفرق الطبية في غزة لن تتوقف عن أداء واجبها الإنساني رغم كل التهديدات، وقال: "أقسمنا على إنقاذ الحياة، وسنواصل مهما كلفنا الأمر."