تركيا تدين "الهجوم الوحشي" على مستشفى المعمداني.. وأردوغان: إسرائيل تفتقر للقيم الإنسانية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أنقرة- رويترز
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إن الهجوم على مستشفى في غزة لهو "أحدث مثال على الهجمات الإسرائيلية الخالية من أبسط القيم الإنسانية".
وكتب أردوغان على منصة التواصل الاجتماعي إكس "أدعو الإنسانية جمعاء إلى اتخاذ إجراءات لوقف هذه الوحشية غير المسبوقة في غزة".
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان اليوم الثلاثاء إنها تستنكر بأشد العبارات "الهجوم الوحشي" الإسرائيلي على مستشفى في غزة.
وقالت السلطات الصحية في قطاع غزة إن مئات الأشخاص لقوا حتفهم في ضربة جوية إسرائيلية على مستشفى بمدينة غزة يوم الثلاثاء، وقالت الأمم المتحدة إن غارة إسرائيلية أصابت أيضا إحدى مدارسها التي تُستخدم ملاذا.
وقال رئيس الدفاع المدني التابع لحكومة حماس في غزة لتلفزيون الجزيرة إن أكثر من 300 شخص استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية على مستشفى المعمداني بالقطاع مساء اليوم. وكان متحدث باسم وزارة الصحة في غزة قال في وقت سابق اليوم إن 500 على الأقل سقطوا بين شهيد وجريح في الضربة الجوية.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) إن غارة جوية إسرائيلية أودت بحياة ستة على الأقل بعد أن أصابت إحدى مدارسها التي كانت تستخدم كمأوى للنازحين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: على مستشفى فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.