نائب عن «التنسيقية»: شعوب العالم تنظر إلى مصر على أنها القائد لدعمها لفلسطين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن النائب محمود فيصل القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي لاتخاذ ما يراه مناسبا لحماية أمن مصر القومي ودعم القضية الفلسطينية.
القضية الفلسطينيةجاء ذلك خلال الجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، للنظر في تداعيات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية.
وقال القط، قبل الدخول للجلسة إنه تم ضرب أكبر مخبز في غزة، مما يعني أنه ليس الهدف قصف مستشفى أو مخبز؛ لكن الهدف قطع كل سبل الحياة، حتى يضطر الشعب الفلسطيني للتهجير.
وأضاف، لقد فشل مجلس الأمن للمرة الثانية إدانة الاعتداء وكذا الاعتداء الصهيوني علي المستشفى، بفيتو أمريكي واحد فقط، كما أن وسائل الإعلام الأجنبية وصفته بأنه انفجار ولم تدين الحادث مما يدلل على ما يحاك ضدنا.
المساعدات الإنسانيةوأشار النائب محمود القط، إلى أن تحركات الرئاسة المصرية وتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي أزعجت الكثيرين، خصوصا حينما أعلنت مصر منذ شهور تمسكها بالوصاية الهاشمية على المقدسات مما أفسد مخططات أغضبت الكثيرين، وكانت سببا في التعجيل بالتهجير، وكشفت كل ما يدور وما يحاك ضد هذا الوطن، مضيفا: «الرئيس السيسي يقف شامخا أمام العالم ويعلن أن الدولة المصرية لن تسمح بخروج الأجانب إلا بعد دخول المساعدات للفلسطينيين».
وقال القط، إن التهجير تصفية للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعوب تنظر إلى مصر بنظرة القائد الأسد، ووسائل التواصل تكفينا فخرا أنها أشادت بمساندة الدول العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسى الحرب في غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيا مع الرؤية المصرية في القضية الفلسطينية
قال السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبرج وحلف الناتو، إنّ الدولة المصرية ترتكز في رؤيتها تجاه القضية الفلسطينية على ثلاثة محاور رئيسية هي: منع مخططات التهجير التي تمهد لتصفية القضية، الوقف الفوري للعدوان وإطلاق النار، وأخيرًا، الإنفاذ المستدام للمساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الاستدامة باتت شبه غائبة نتيجة تعنت الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أبو زيد، في لقاء عبر zoom، مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيًا مع هذه الرؤية المصرية، خاصة في ظل التطورات الميدانية في قطاع غزة، متابعًا، أن الدول الأوروبية أصبحت أكثر إدراكًا لخطورة التهجير القسري، والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين، مما أدى إلى توافق أوسع مع المواقف المصرية الثابتة.
وتابع، أن تطور الموقف الأوروبي يعود جزئيًا إلى الإدراك المتزايد لمعاناة الشعب الفلسطيني، والضغط المتواصل من قبل مصر وشركائها لفرض احترام القانون الدولي الإنساني، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى دعم متزايد للمطالب المصرية.