النائب ميادة شريم تشارك في المؤتمر الخامس والثلاثين الطارئ لاتحاد البرلمانيين العرب في بغداد ..
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
صراحة نيوز- شاركت النائب ميادة شريم،النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، في المؤتمر الخامس والثلاثين الطارئ لاتحاد البرلمانيين العرب، الذي عقد في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الأربعاء.
وقالت النائب شريم أن المؤتمر ناقش خطر تفاقم الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، والجرائم التي ارتكبها الاحتلال والمتضمنة الاستهداف المتعمد للمدنيين، وآخرها قصف مستشفى الأهلي العربي المعمداني يوم أمس.
وأقرَّ المشاركون في المؤتمر، في البيان الختامي، عدة بنود تتلخص في تقدم بند طارئ للاتحاد البرلماني الدولي يتضمن وقف الحرب على غزة وايقاف انتهاكات حقوق الإنسان، و إدانة إرهاب الدولة الذي تمارسه سلطات الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بكل فئاته، لا سيما المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، في محاولة فاشلة منهم لكسر إرادة الشعب وإنفاذ التطهير العرقي على أوسع نطاق، والتهجير القسري، وتصفية القضية الفلسطينية.
وقالت شريم ان المؤتمر أكد أيضا على أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني واخرها قصف مستشفى المعمداني، سيؤدي إلى انفجار لا سابق له في كامل الأرض العربية، فضلًا عن توسيع دائرة القتل الجماعي وشريعة الغاب، التي تحاول إسرائيل الترويج لها منذ عام 1948.
كما أكد المؤتمر تجديد المطالبة للأسرة الدولية ومنظماتها الفاعلة، التدخل العاجل الفوري وقول كلمة الحق في وجه انتهاكات الكيان الصهيوني، ووقف الجرائم اللانسانية، والمحاولات لعزل غزة وقتل شعبها المتجذر في أرض آبائه وأجداده، ووقف اعتداءات المستوطنين والمتطرفين اليهود على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
و دعا المشاركون في المؤتمر، الإعلام العالمي إلى الحياد والدقة في تغطية الأحداث في غزة وفلسطين، كما أكدوا استنكارهم استخدام بعض الدول الغربية لأزدواجية المعايير والتعامل بالمثل بين الجلاد والضحية.
وأكد المشاركون التزامهم بالقرارات الأممية والمبادرة العربية للسلام، والتي تهدف إلى حماية حقوق الفلسطينيين بشكل كامل وغير مشروط.
ووجه المشاركون في المؤتمر نداءًا للبرلمانات الدولية والهيئات للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء في غزة، بما في ذلك العقوبات الجماعية والترحيل القسري والقتل.
كما وجه المشاركون تحية تقدير وثناء على صمود وصلابة الشعب الفلسطيني الذي تحمل معاناة الاحتلال على مر العقود، مجددين الدعوة للمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية إلى وقف الحرب فورا والعمل على فتح المنافذ لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين.
وأكدت النائب ميادة شريم أن البيان الختامي للمؤتمر الخامس والثلاثين الطارئ لاتحاد البرلمانيين العرب، والمتضمن موقف الدول العربية تجاه انتهاكات الاحتلال الصهيوني في غزة، سيتم إيصاله إلى الأمم المتحدة بشكل رسمي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی المؤتمر
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الثقافة امجد العفيف يشارك في مؤتمر اتحاد الاكاديميين والعلماء العرب مندوبا عن العياصرة.
#سواليف
كرم #اتحاد_الأكاديميين_والعلماء_العرب الأمين العام الدكتور نضال الأحمد، بوصفه رائدًا من رواد الثقافة العربية، وذلك خلال مؤتمر “الاستشراق المؤسسي: استراتيجيات التكيّف مع التحول الرقمي”، الذي أقيم اليوم الخميس، في فندق “الديز إن” بالعاصمة عمّان، برعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات.
وقد شارك في المؤتمر مستشار وزير الثقافة، السيد أمجد العفيف، مندوبًا عن الأمين العام، حيث ألقى كلمة باسم الوزارة، أشار فيها إلى أهمية المؤتمر الذي يجسد رؤية مستقبلية تتصل بالإدارة الحديثة وتفاعلها مع تحديات العصر الرقمي، ولغة العصر في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد العفيف أن وزارة الثقافة تولي اهتمامًا بالغًا بملف التحول الرقمي، باعتباره نافذة للانفتاح العالمي في مختلف المجالات، وذلك في إطار تنفيذ البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي. كما أشار إلى أن التحول الرقمي يُعد أداة فاعلة لتعزيز المحتوى الثقافي الوطني وتطويره، بما يسهم في النهوض بالصناعات الثقافية والإبداعية، التي تتيح فرصًا حقيقية لتحسين نوعية الحياة.
وشهد المؤتمر حضور أمين عام مجلس اتحاد الوحدة الاقتصادية العربية – جامعة الدول العربية، إلى جانب جمع كبير من الأكاديميين والعلماء والمتخصصين من الأردن ومختلف الدول العربية.
يُذكر أن اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب هو منظمة عربية تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين الباحثين في الدول العربية، وتطوير البحث العلمي والابتكار، ودعم تبادل الخبرات والمعرفة، بما يسهم في خدمة المجتمعات العربية والارتقاء بمستوى التعليم العالي.