مسلسل ماتيجي نشوف الحلقة 9.. هنا شيحة تكتشف وجود كاميرات بفيلا الساحل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بدأت الحلقة التاسعة من مسلسل ماتيجي نشوف بذهاب سليم عند مراد ويرسل إليه الشخص مجهول مقطع فيديو لعلي ويشككه به، ثم يذهب سليم إلى نور وينفعل عليها ظنًا منه إنها من أرسلت له الفيديو ليترك مريم وتشككه به وتخبره بإنها أخذت الفيديو من على هاتفه ولكن لم ترسله لها ويتركها ويغادر ويرسل إليه الشخص تسجيل صوتي بإنه سيرسل إليه أشياء أخرى.
مريم تنبه ريهام وهانيا لما يحدث لهن
واتصلت هانيا بمريم وطلبت منها مقابلتها ووافقت مريم وذهبت إليها هانيا المنزل وظلتا تتحدثان عن مراد وأخبرتها هانيا بإنها تحب مراد وأن تساعدها مريم في مقابلته ثم ذهبت إليهما ريهام وتخبر مريم بأن سيف لم يرد عليها وأن تطلب من سليم أن يتدخل، وتخبرهما مريم بأن سليم خانها مع نور صديقتها وتنصحها ريهام بعدم ترك زوجها لنور ونصحتها هانيا بذلك وتنفعل عليهما لتغيير الموضوع وتتذكر مريم كلام العرافة وعن وقوعهم في نفس المشاكل في نفس الوقت، ويأخذ علي صابر عند صديقه ويخبرهما بأن شخص أخذ بطاقته يشتري بها خط مقابل 3000 جنيه وقام بوصفه لهما.
مريم تتواصل مع الشركة
تواصلت مريم مع الشركة التي استأجرت منها الفيلا وهددتهم بإنه ا ستقوم بالابلاغ عنهم بسبب وجود كاميرات بها ويتواصل معها شخص منهم ويحاول تهدأتها، ويذهب حسن إلى ريهام المكتب ويبلغها بحبه لها وان تفكر في ترك سيف وتنفعل عليه ريهام وإنه ا تحب زوجها سيف، ويذهب علي لمالكة الفيلا ويبلغها بما حدث ويظن إنها تريد اموال وتخبره بأن لديها اكثر من فيلا وإنه ا لا تحتاج لأموال وتخبر علي بإنها سترى الأمر مع أمن الفيلا ومعرفة الحقيقة وتخبره، وتحادث ريهام الذي أجر لها الفيلا وتوهمه بإنها تريد استئجار فيلا أخرى بمواصفات خاصة وتريد مقابلته وسترسل له موقع تقابله به.
سليم وسيف ومراد يذهبون لمنزل علي
وتقابل مريم أحد موظفين الشركة التي استأجرت منها الفيلا وتحكي له ماحدث ويحاول تهدأتها ويبلغها بأن ليس له علاقة بما حدث وأن مالكة الفيلا سيدة كبيرة وإنه مستعد لأي اجراء قانوني، وترسل مريم لريهام. هانيا وتطلب مقابلتهما في منزلها، وتذهبان لها وتخبرهما بالكاميرات وفيديو علي وإنها قابلت الذي أجرت منه الفيلا، ثم يتقابل سليم وسيف ومراد ويتحدثان عن نفس الموضوع ويشك مراد في علي ويشك سليم في نور ويقررون أن يذهبون إلى علي للتحدث معه ويذهبون إليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل ماتيجي نشوف مسلسل ماتيجي نشوف الحلقة 9 ماتيجي نشوف
إقرأ أيضاً:
حين يسيء الناس لدينهم قبل أن يسيء إليه خصومه
حين يسيء الناس لدينهم قبل أن يسيء إليه خصومه..ردا على مقال #نجاة_النهاري.
#منى_الغبين
بحكم إقامتي الطويلة في امريكا ،، وتعرفي على بعض الجنسيات ومختلف المذاهب ،،كان بعضا من أصدقائي غير المسلمين ينتقدون ما يسمعونه ويشاهدونه في عالمنا العربي والإسلامي من اضطرابات ،، يسألونني كيف لدينكم والذي تقولون عنه إنه دين الرحمة والعدل،، أن يصبح في نظر الآخرين مليئا بالانقسامات والخوف والرهبة!!؟ طبعا تساؤلهم ليس تهجما،، بل محاولة منهم لفهم الدين الاسلامي،، هم أشخاص قرأوا عن نبينا المصطفى محمد وكيف بأخلاقه ومعاملته الحسنة جذب الناس للايمان بالدين الإسلامي..
وكنت قد صادفت مقالا للسيدة اليمنية نجاة النهاري،، اليهودية التي عبرت عن فضولها واحترامها للإسلام من خلال إحدى مقالاتها التي نشرت على بعض المواقع الاخبارية…
مقالات ذات صلةتقول إنها تبحث عن الإسلام الذي كان في عهد نبينا المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام ،،والذي عرفته من قراءتها للسيرة النبوية،، وليس الاسلام من الواقع الحاضر…والكثيرون مثلها لديهم الفضول ..
ولهذا سأرد عليها بوضوح وعقلانية..وبالقدر المستطاع..
الإسلام في جوهره ثابت من خلال القرآن والسنة وسلوك واضح من خلال التطبيق العملي من اخلاق ومعاملات وعباداتنا اليومية..
الدين الاسلامي هو تهذيب للنفس وتحرير الإنسان من الظلم.. صحيح ما نراه اليوم في عالمنا لا يمثل جوهر الدين الاسلامي نهائيا…ولكن لم تتغير نصوص وجوهر الدين الاسلامي،، الذي تغير هو الإنسان حين ابتعد عن تعاليم الإسلام…
القرآن الكريم يؤكد أن الناس لا يختلفون عن بعضهم البعض ،،فكلهم مكرمون عند الله،،
في سورة الإسراء يقول الله تعالى ((لقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)).
لا بحكم عليهم من خلال الجنس واللون والانتماء ،، بل من خلال أفعالهم..
لذلك أهل الكتاب وعلى اختلاف مذاهبهم ،، منهم أمة قائمة تتلو آيات الله وتسجد له وتتبع سنة واخلاق نبينا محمد،،، ولم يتم نعتهم بصفات الكفر المطلق كما يردد بعض الجهلة..
وحين يتساءل غير المسلم.. أين أذهب وماذا افعل اذا أردت أن افهم الإسلام؟!!!!
ببساطة يجب ان تذهب إلى نص القرآن الكريم..والسيرة النبوية الشريفة… وليس من ضجيج و صخب السياسة وأكاذيبها ،،ولا في شاشات الدم التي امتلأت بها قنوات الإعلام ..
فما يحدث من صراعات بين المسلمين وفي دولهم ليس هذا هو الدين !!بل هو بسبب ضعف تلك الدول،، والتدخلات الخارجية بها وسياساتها التي هي من عملت على إراقة الدماء دماء المسلمين من أجل سياساتهم وأحلامهم ،، ومن أنظمة فاسدة،، كما حدث في سوريا وما حدث بالعراق ما بعد صدام حسين ،،والفقر والجهل وغياب العدل ..والتاريخ يؤكد إن كل أمة مرت عليها هذه المواقف ،، حتى أوروبا غرقت في حروب دينية أحرقت مدنها وذبحت شعوبها،، واستبعدتهم.. ومن أشهر الخلافات السياسية الدينية في أوروبا والصراع بين الكاثوليك والبروتستانت، وأدت إلى حروب عنيفة مثل حرب الثلاثين عامًا في القرن السادس عشر والحروب الدينية الفرنسية،، بالإضافة إلى صراعات أخرى مثل حرب الثمانين عاما .. في هولندا،، والتي مزجت بين الولاءات الدينية والمصالح السياسية للدول والأسر الحاكمة!!.
ومع ذلك لم نسمعأحد قال ان المسيحية دين دم وقتل وترهيب!!!!
اذا المشكلة ليست في الإنجيل،، بل في من رفع السيف باسم الدين المسيحي ..وفي عالمنا الإسلامي ،، ليست مشكلتنا في اختلاف المذاهب كما توهم البعض،، بل الواقع أن الخلاف بينهم فقهي وفكري،،
والاختلاف قطعا لا يغير أصل الدين ولا أركانه..
ما الذي جعل الخلاف يتحول إلى اقتتال الجواب هو السياسة.. لا العقيدة…ومن أشهر الخلافات السياسية في عهد الصحابة مثلا تمحورت حول قضية الخلافة بعد وفاة المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام ،،والأحداث الدامية التي بدأت بـمقتل عثمان بن عفان وتصاعدت إلى حروب داخلية كـموقعة الجمل ومعركة صفين بين جيش علي ومعاوية، مما أدى إلى انقسام المسلمين وظهور فرق (الشيعة، الخوارج، والجماعة…
يتساءل أحدهم مالذي يغري ويدفع الناس إلى اعتناق الدين الاسلامي!!!!
الحقيقة الثابتة أن الدين الإسلامي لم يكن مشروع سياسي لجذب الناس بالقوة أو الوعود الدنيوية..
على مر العقود والسنين الناس دخلت الإسلام لأن الدين الاسلامي دين سلام ومحبة وكرامة وعدلا وحرية وحقوق الإنسان ..وليس ولاءات وعود دنيوية ودماء ..
أما لماذا اختفى بريق الاسلام او خفت أن صح التعبير ،، ذلك لأن أغلب دولنا ترزح تحت ظلم الفقر والفساد ،،
وليس لان الإسلام ظالم،وبعض من يمثلونه في المؤسسات
والمجتمع بعيدون عن قيمه وتعاليمه..
لهذا يحاول الملايين من المسلمين الهجرة إلى دول تحترم حقوق الإنسان بغض النظر عن دينها…حقيقة موجعة وواقع الحال..
سيظل القران الكريم ودستوره أكبر من أخطاء البشر واكبر من نواياهم كلهم ..
ونبينا المصطفى محمد عليه افضل الصلاة والسلام ،مثلنا الاعلى وقدوتنا،، نستمد منه ومن سيرته الامان والسلام بعيدا عن ضجيج السياسة..
وسيظل الدين الإسلامي في سماحته وعدالته كما هو رغم المغرضين والحاقدين،، وسيعود السلوك الحسن ،،كما روي عن النبي حين جعل اليهودي يحبه ويؤمن بالدين الإسلامي حتى قبل أن يفهم آيات القرآن..
عليكم أن تعرفوا أن الإسلام ليس ما تشاهدونه في نشرات الأخبار،، بل ما يمكن أن يكونه الإنسان حين يتحلى بالرحمة،،والصدق،والعدل،، حسن الجوار، وصون كرامة الإنسان مهما كان دينه…
وما دام هناك من يتساءل ولديه الفضول وحب المعرفة بصدق مثل السيدة نجاة النهاري ،، فحتما هذه بشرى سارة أن الإسلام ما زال قادرا على مخاطبة القلب والعقل حين نزيح عنه غبار التاريخ وأخطاء البشر…