أفاد باحثون أن المصابين بمرض الزهايمر المبكر قد يواجهون صعوبة في الدوران عند المشي.

ولم تحدث الصعوبات مع المشاركين الأصحاء الأكبر سناً في الدراسة، والذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل، ما أقنع الباحثين بأن المشكلة كانت خاصة بمرض الزهايمر.

ووفق "مديكال نيوز توداي"، استخدم فريق البحث من جامعة كوليدج لندن نظارات الواقع الافتراضي، ونموذجاً حسابياً لاستكشاف تعقيدات الأخطاء الملاحية لدى المشاركين.



وقُسّم المشاركون إلى 3 فئات: 31 مشاركاً أصغر سناً يتمتعون بصحة جيدة، و36 مشاركاً أكبر سناً يتمتعون بصحة جيدة، و43 شخصاً يعانون من ضعف إدراكي خفيف.

ثم تم تقسيم مجموعة الضعف الإدراكي إلى 3 مجموعات فرعية بناءً على حالة العلامات الحيوية للسائل النخاعي. وتبين أن 11 منهم لديهم أدلة حيوية على مرض الزهايمر الكامن.

وطُلب من المشاركين إكمال مهمة السير أثناء ارتداء نظارات الواقع الافتراضي، مسترشدين بمخاريط مرقمة، تتكون من ساقين مستقيمتين متصلتين بدورة. ثم كان عليهم العودة إلى وضع البداية بدون توجيه.

ووجد الباحثون أن الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل وأظهروا مؤشرات حيوية لمرض الزهايمر الأساسي، بالغوا باستمرار في تقدير المنعطفات على الطريق وأظهروا تبايناً متزايداً في إحساسهم بالاتجاه.

ولم تتم ملاحظة نفس الإعاقات لدى المشاركين الأكبر سناً الأصحاء، أو الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف، وليس لديهم مؤشرات حيوية إيجابية للسائل الدماغي الشوكي لمرض الزهايمر.

وتوصل الباحثون إلى أن الأخطاء الملاحية خاصة بالمصابين بمرض الزهايمر، وليست امتداداً للشيخوخة الصحية أو التدهور المعرفي العام. وإن هذا المؤشر يساعد الأطباء في تشخيص مرض الزهايمر في وقت مبكر.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: بمرض الزهایمر

إقرأ أيضاً:

80% من العراقيين مصابون بمرض التلوث الضوضائي

الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن إصابة 80% من العراقيين بمرض التلوث الضوضائي.

وقال رئيس المركز، فاضل الغراوي، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن "أجهزة التحسس لمنظمة الصحة العالمية، سجلت نسب قياسات بالتلوث الضوضائي في بغداد، تراوحت بين (37،5 إلى 76 ديسبل) وهي أعلى من المحدد الخاص بالمناطق السكنية والمحدد من قبل المنظمة بـ45- 55 ديسبل".

ورأى، أن "أسباب ارتفاع التلوث الضوضائي يعود إلى ارتفاع معدلات النمو السكاني في العراق وانتشار المعامل والورش الصناعية داخل المدن بدون محددات بيئية، والارتفاع الكبير في أعداد السيارات الذي وصل إلى أكثر من سبعة ملايين سيارة التي تستخدم المنبهات العالية أو أجهزة المضخم أو المحورة (ثقب الصالنصة) وانتشار المولدات الكهربائية التي لا تحتوي على كواتم للصوت، إضافة إلى أصوات الطائرات".

وأكد أن "تقارير منظمة الصحة العالمية تبين أن الحد الأقصى للضوضاء التي يتعرّض لها الشخص يوميا يجب أن لا يتجاوز (85 ديسيبل) لمدة أقصاها ثماني ساعات في اليوم الواحد، وما فوق ذلك قد يوثر بشكل سلبي على الصحة الجسدية والنفسية للإنسان".

وأشار إلى أن "التعرض المستمر لمستوى ضجيج يتجاوز (80 ديسيبل) خلال الممارسات اليومية الاعتيادية، له أبعاد صحية جسيمة، وأن التلوث الضوضائي لا يؤدي إلى فقدان السمع وطنين الأذن وفرط الحساسية تجاه الصوت فحسب، وإنما قد يتسبب في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو يؤدي إلى تفاقمها، والإصابة بداء السكري من النوع الثاني، فضلا عن اضطرابات النوم والضغط العصبي ومشاكل الصحة العقلية والإدراك، بما في ذلك ضعف الذاكرة ونقص الانتباه، بجانب تأخر التعلم في مرحلة الطفولة".

وطالب الغراوي، الحكومة والوزارات المعنية والمحافظات المحلية بـ"معالجة ارتفاع مؤشرات التلوث الضوضائي من خلال انشاء مدن صناعية حديثة خارج المدن وإلغاء المعامل والمصانع والورش الصناعية داخلها، والزام أصحاب المولدات بوضع كواتم، ووضع غرامة على المركبات التي تستخدم المنبه والمركبات التي تصدر أصواتاً عالية بواسطة (جهاز المضخم) أو المحورة (ثقب الصالنصة)، ووضع مصدات للعزل الصوتي والحراري في المدن كافة"


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الطبيب المعالج للدكتورة نوال الدجوى ينفى إصابتها بمرض الزهايمر
  • صعوبة استمرار ميشيل يانكون في قطاع ناشئين الأهلي لهذا السبب.. تفاصيل
  • أكاديمية الشرطة تستقبل عددً من المشاركين بمنحة ناصر للقيادة الدولية
  • أسئلة صعبة وأخطاء في الصياغة.. أبرز شكاوى الطلاب من امتحانات الترم الثاني 2025
  • 80% من العراقيين مصابون بمرض التلوث الضوضائي
  • مركز: نحو 80% من العراقيين مصابون بمرض التلوث الضوضائي
  • الموظف إذ يُحال قسراً على التقاعد المبكر.. مَنْ يتحمّل الضرر.؟!
  • سبب غير متوقع وراء إصابة النساء فوق الأربعين بمرض الانسداد الرئوي المزمن
  • غزة.. أكثر من 53 ألف قتيل وآلاف الأطفال يواجهون الجوع والموت
  • من جبال طوروس إلى قلاع كيليكيا.. مسار سياحي جديد لعشّاق المشي في تركيا