يصدر عن منشورات الجميل، ترجمة عربية لكتاب بعنون "القراءات الخطرة.. القوة المؤثرة للأدب فى الأزمنة المضطربة" للكاتبة الإيرانية العالمية آذر نفيسى، ونقله إلى اللغة العربية المترجم متعب فهد الشمرى.

تقدم الكاتبة الإيرانية العالمية آذر نفيسى فى كتابها "القراءات الخطرة.. القوة المؤثرة للأدب فى الأزمنة المضطربة" دلائل على قوة الأدب وتأثيره فى الأوقات العصيبة والمضطربة،

ومن خلال سلسلة رسائل افتراضية مع والدها المتوفى منذ أكثر من عشرة أعوام، كتبتها نفيسى فى الفترة من نوفمبر 2019 إلى يونيو 2020، تسافر بنا مؤلفة الكتاب الشهير "أن تقرأ لوليتا فى طهران" فى رحلة بديعة تبين فيها قوة الادب وقراءاته فى أوقات الأزمات، حيث يتبين شغفها الكبير بالقراءة فهي تراها أداة، لا سلاحا، فى أوقات كتلك.

مكتبة الإسكندرية تفوز بجائزة المجلس العربي للآثاريين في ذكراه.. هل تأثر الغيطاني بنجيب محفوظ؟ بسبب مارلين مونرو.. قصة كراهية أنيس منصور لـ أرثر ميلر

ويناقش الكتابة ماهية دور الأدب فى عصر تشن فيه بعض الأحزاب السياسية والأنظمة الشمولية حربا متواصلة على الكتاب والكتّاب، والصلة بين الصراع السياسى في حياتنا اليومية والطريقة التى نلتقى بها بأعدائنا على صفحة من الخيال، وكيف يمكن للأدب، من خلال التبادل الحر، أن يؤثر على السياسة.

آذار نفيسي، المولودة عام 1955، كاتبة إيرانية، أستاذة في جامعة جونز هوبكنز. حائزة على زمالة من جامعة أوكسفورد عملت في إيران كأستاذة للأدب الإنجليزي في جامعة طهران والجامعة الإسلامية المفتوحة وجامعة العلامة الطباطبائي.

فصلت من جامعة طهران بسبب رفضها ارتداء الحجاب، وغادرت إيران إلى الولايات المتحدة عام 1997. كتبت الكثير من المقالات في الصحف مثل نيويورك تايمز واشنطن بوست وول ستريت جورنال ونيويورك ريببلك. وظهرت في الكثير من المقابلات والبرامج الإذاعية والتلفزيونية. تعيش حاليًا في واشنطن دي سي مع زوجها وولديها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترجمة اللغة العربية أوقات الأزمات المجلس العربي واشنطن بوست

إقرأ أيضاً:

رويترز: إيران تفتقر لخطة بديلة واضحة وستتجنب تصعيد التوتر

نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر أن القيادة الإيرانية تفتقر إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل النزاع حول برنامج إيران النووي المستمر منذ عقود، وذلك في ظل تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران جراء التوتر المتصاعد بين الطرفين بشأن تخصيب اليورانيوم. في حين قال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن طهران ستتجنب تصعيد التوتر مع استعدادها للدفاع عن نفسها.

وقالت المصادر الإيرانية إن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا في "خطة بديلة" إذا استمر التعثر. لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة، وفق رويترز.

وفي السياق، أوضح مسؤول إيراني كبير أن الخطة البديلة لطهران هي مواصلة الإستراتيجية المعتمدة قبل بدء المحادثات، مشيرا إلى أن إيران ستتجنب تصعيد التوتر، وفي الوقت نفسه تبقى مستعدة للدفاع عن نفسها، لافتا إلى أن هذه الإستراتيجية تشمل أيضا تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله، في وقت سابق أمس الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، معبرا عن شكوكه إذا ما كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق.

إعلان

وبعد 4 جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك عديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات.

ونسبت رويترز إلى مسؤولين إيرانيين ودبلوماسي أوروبي أن طهران ترفض نقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الخوض في مناقشات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية.

انعدام الثقة وضمانات

كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية قد زاد من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي.

وحتى في حال انحسار الخلافات بشأن التخصيب، فإن رفع العقوبات لا يزال محفوفا بالمخاطر. فالولايات المتحدة تفضل الإلغاء التدريجي للعقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي، في حين تطالب طهران بإزالة جميع القيود على الفور.

وقد فُرضت عقوبات على عشرات المؤسسات الإيرانية الحيوية للاقتصاد منذ عام 2018، ومن بينها البنك المركزي وشركة النفط الوطنية.

وقالت المصادر لرويترز إنه مع إحياء ترامب السريع لحملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير/شباط الماضي، ومن ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية "ليس لديها خيار أفضل" من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل.

وقال مسؤول إيراني لوكالة رويترز إن الاقتصاد الإيراني لن يتعافى قبل رفع العقوبات وتمكين مبيعات النفط من الوصول إلى المستوردين.

ونقلت رويترز عن دبلوماسيين ووثيقة أن كلّا من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ستفعّل آلية لإعادة فرض العقوبات على إيران إذا لم يتم التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة بحلول أغسطس/آب المقبل.

ورجح مسؤول أوروبي كبير أن الأمر سيستغرق وقتا أطول من 18 شهرا في ظل وضع جيوسياسي أكثر تعقيدا الآن.

مقالات مشابهة

  • إيران تعتبر عقوبات أميركا الجديدة تقويضا لفرص الدبلوماسية
  • إيران تتوعد برد مدمر على أي تصرف إسرائيلي "متهور"
  • مناورات إيران وأذربيجان العسكرية.. تعاون أمني أم رسائل إستراتيجية؟
  • واشنطن: ترامب ونتنياهو بحثا اتفاقا محتملا مع إيران
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يصدر الترجمة الإنجليزية لكتاب "الأدب مع الله والخلق"
  • الأعلى للشئون الإسلامية يصدر الترجمة الإنجليزية لكتاب الأدب مع الله والخلق
  • مفاوضات إيران وأمريكا تعود من بوابة روما
  • بتكوين إيران يستهلك طاقة 4 محطات نووية.. طهران تستعد لانقطاعات كهربائية
  • رويترز: إيران تفتقر لخطة بديلة واضحة وستتجنب تصعيد التوتر
  • الخطوط الحمراء تتعارض.. إيران تناور أميركا بخطة بديلة "هشة"