إيران تحذر: أي عدوان إسرائيلي جديد سيقابل برد "عقابي يشل إسرائيل"
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
حذر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، من أن أي هجوم إسرائيلي جديد على الأراضي الإيرانية سيقابل بـ "رد عقابي شامل" من شأنه أن يشل النظام الإسرائيلي بالكامل"، مشددًا على أن الخطة الإيرانية جاهزة، لكنها لم تُنفذ بعد بسبب طبيعة الظروف.
وفي تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية الرسمية اليوم السبت، قال موسوي: "لقد أعددنا ردًا حاسمًا، والخطة جاهزة تمامًا، لكن لم نر حاجة لتنفيذها بالكامل حتى الآن، إذا هاجمونا مجددًا، فسيرون ما نحن قادرون على فعله، ولن تستطيع حتى الولايات المتحدة حماية بنيامين نتنياهو من العواقب".
وأكد المسؤول العسكري الإيراني أن بلاده بدأت الرد على العدوان الإسرائيلي الأخير بمرحلة ردع قوية، تلتها عمليات عقابية محددة الأهداف، دون أن يوضح تفاصيل إضافية بشأن طبيعة هذه العمليات أو الأهداف التي تم ضربها.
وتأتي تصريحات موسوي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، على خلفية تصاعد الأعمال العسكرية والاتهامات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، بعد سلسلة من الهجمات الجوية والبحرية خلال الأشهر الأخيرة.
التصعيد في ظل غموض دولي وتحركات إقليميةيأتي هذا التحذير في وقت يُراقب فيه المجتمع الدولي بقلق مؤشرات التصعيد بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد ما وصفته طهران بـ "العدوان الإسرائيلي"، والذي لم تُحدد تفاصيله بشكل رسمي.
وتزامنت هذه التصريحات مع تهديدات مماثلة أطلقتها فصائل إيرانية حليفة في المنطقة، وسط مخاوف من تحوّل النزاع إلى مواجهة إقليمية أوسع قد تطال دولًا أخرى.
موسوي: الرد سيكون "خارج التوقعات"واختتم موسوي تصريحاته بالقول: "الرد الإيراني هذه المرة لن يكون تقليديًا أو متوقعًا، وسيضع حدًا نهائيًا لأي مغامرة إسرائيلية جديدة". وأكد أن القيادة العسكرية الإيرانية مستعدة لاتخاذ إجراءات أكثر شدة إذا استدعت التطورات ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران اسرائيل عبد الرحيم موسوي تهديد عسكري عدوان إسرائيلي بنيامين نتنياهو القوات المسلحة الإيرانية التصعيد في الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
قال النائب عن حزب الله اللبناني حسين الحاج حسن -في مداخلة مع قناة الجزيرة- إن التركيز في لبنان يجب أن يكون على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي، ووقف العدوان، واستعادة الأسرى، قبل سلاح الحزب.
وجدد الحاج حسن التأكيد على رفض حزب الله نزع سلاحه، وقال "عندما ينسحب العدو، ويتوقف العدوان، ويعود الأسرى، ويبدأ الإعمار، يفترض بلبنان حينها أن يناقش إستراتيجية دفاع وطني على أساسها يمكن أن يتفق اللبنانيون".
واستشهد في سياق كلامه بما يجري في سوريا، حيث قال إن العدوان الإسرائيلي عليها يستمر على الرغم من أنه لا يوجد فيها لا سلاح ولا مقاومة.
وفي إجابته على سؤال حول تهديد إسرائيل بشن ضربة عسكرية إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله، قال النائب اللبناني" المتاح أن يحافظ الإنسان على كرامته وعلى سيادته وعلى وطنه لا أن يستسلم أمام الضغوط والتهويل، وأن يكون الإنسان لديه رؤية للمستقبل لا أن ينساق في مسار تفاوضي لا أول له ولا آخر".
وكشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي في تصريح خاص للجزيرة عن تحذيرات وصلتهم من جهات عربية ودولية من أن إسرائيل تحضّر لعملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
تحذير من الاستسلاموحذر حسين الحاج حسن الحكومة اللبنانية من الاستسلام إلى المطالب الأميركية والإسرائيلية التي قال إنها لن تتوقف، وهو ما تؤكده -حسب رأيه- التجربة السورية، مشيرا إلى أن تجريد لبنان من سلاحه سيجعله غير قادر عن الدفاع عن نفسه عندما يعود العدوان الإسرائيلي.
ووصف النائب اللبناني إسرائيل بأنها "دولة معتدية وظالمة ولا ترغب في السلام مع أي طرف"، مؤكدا أن لبنان التزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في حين لم تلتزم إسرائيل به وما زالت تعتدي على لبنان.
ودعا النائب عن حزب الله وزير الخارجية يوسف رجي إلى عدم تبني السردية الإسرائيلية والأميركية، مشيرا إلى أن"تصريحاته تمثل حزب القوات (اللبنانية) أكثر من الحكومة، وبدت كأنها تبرر لإسرائيل الاستمرار في عدوانها".
إعلانوفي المقابلة الخاصة مع قناة الجزيرة، قال رجي إن "سلاح حزب الله أثبت عدم فعاليته بإسناد غزة والدفاع عن البلاد"، مضيفا أن الدولة اللبنانية تحاور الحزب لإقناعه بتسليم سلاحه لكنه يرفض ذلك.