محمد الباز: القيادة السياسية الحالية هي الأكثر وعيا بخطورة محاولات تصف
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، إنّ القيادة المصرية كانت الأسبق في التعبير عن حقيقة الصراع في فلسطين، حيث عبرت عن موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي بشكل سريع وقوي، وكانت الأكثر وعيا بخطورة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف الباز، خلال كلمته في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مقدم برنامج «رسالة وطن»، المذاع عبر أثير «راديو 9090»، أنّ القيادة المصرية أدركت خطورة ما يحدث، حيث هناك رغبة في تصفية القضية الفلسطينية، متابعا أنّ موقف القيادة المصرية من القضية كان أكبر من طموحه.
وأشاد الكاتب الصحفي، بدور الإعلام المصري، وخاصة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في تغطية الأحداث الأخيرة في فلسطين، حيث ساهم في توضيح الحقيقة للشعب المصري والعالم، والتأكيد على أنّ ما يحدث هو تصفية للقضية الفلسطينية على حساب جزء من أرض مصر.
وأكد الباز، أنّ الإعلام المصري حمى مصر من الشائعات، ونفذ أكبر عملية لتحصين الرأي العام ضد الشائعات في خضم الحرب الدائرة رحاها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الباز فلسطين القضية الفلسطينية فلسطين غزة القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن كل وقائع التاريخ في الماضي أو الحاضر، تؤكد أن مصر كانت ولا تزال أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تبذل الغالي والنفيس، في هدوء ومن دون صخب، كما تسعى لتحقيق المنفعة الحقيقية للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي عبر إنجاز حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أو على المستوى الإنساني من خلال المساعدات التي لم تنقطع يومًا.
وأكدت أن الدولة المصرية هي أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تلك المخططات الخبيثة للمزايدة على مصر، لأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية المصرية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني لجميع الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
كما أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وتنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها أمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ابتزاز سياسي واضح، مشيرة إلى أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، كما لن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم، أو تصفية القضية.