«القومي للأورام» ينظم رحلة ترفيهية لمحاربات السرطان في ذكرى انتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نظم مستشفى أورام الثدي التابع للمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، العديد من الفعاليات خلال شهر أكتوبر الجاري، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ50 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بإشراف الدكتور محمد أبو سمرة عميد المعهد، والدكتور عماد شاش مدير مستشفى الثدي، ضمن فعاليات شهر أكتوبر الوردي «الشهر العالمي للتوعية بأورام الثدي»، وذلك في إطار اهتمام الجامعة بدعم المرأة، وتعزيز دورها في المجتمع، والاهتمام بها على جميع المستويات.
وقال «الخشت» إن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير المعهد القومي للأورام والمستشفيات التابعة له، ومن بينها مستشفى أورام الثدي، الذي يُعد أكبر مستشفى متكامل لتشخيص وعلاج أورام الثدي بمصر والشرق الأوسط، لجميع فئات مرضى الأورام بالمجان، مؤكدًا ضرورة زيادة درجة الوعي بمرض سرطان الثدي، وتقديم أوجه الدعم كافة للمريضات، بما يساهم في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وأوضح أنّ مستشفى أورام الثدي، نظم رحلة تثقيفية ترفيهية لمحاربات مرض سرطان الثدي وذويهم، إلى متحف القوات الجوية المصرية، هدفت إلى تعريفهم بتاريخ وبطولات القوات الجوية المصرية، ورفع درجة وعيهم بالإنجازات والتضحيات التي قدمها أبطال حرب أكتوبر المجيدة، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي للمريضات المصابات بالمرض، ويتولى الدكتور عماد شاش مدير المستشفى، تنفيذ برامج متعددة في هذا المجال.
ندوات توعوية عن مرض سرطان الثديوأشار الدكتور عبد المعطي سمرة عميد معهد الأورام ، إلى أنّ المستشفى، عقد ندوة توعوية حول مرض سرطان الثدي، بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة حول هذا المرض، وتوضيح أعراض الإصابة به، وطرق الوقاية منه وتجنب الإصابة به، وكيفية الكشف المبكر عنه وإجراء الفحص الذاتي، والعوامل التي تساهم في خفض معدلات الإصابة به، بما يساعد في تحسين صحة المواطنين.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تعمل على قدم وساق ووفق خطة زمنية محددة، للانتهاء على الوجه الأكمل من أعمال توسعة وتطوير مستشفى أورام الثدي وزيادة الطاقة الاستيعابية له بنسبة 100% بتكلفة إجمالية 192 مليون جنيه، ويشمل التطوير البنية التحتية والطبية سواء الكشف المبكر والتوعية والعلاج، وزيادة العيادات الخارجية، وإنشاء استراحات للمرضى، ومضاعفة الأجهزة التشخيصية وأسرة العلاج الكيميائي، وذلك ضمن مشروع تطوير المستشفيات الجامعية الذي يُنفذ وفق أحدث الوسائل والنظم الدولية، ويُعد أحد المشروعات الضخمة التي تنفذها الجامعة وتحرص على السير فيها بخطى سريعة، كونها مشروع قومي يخدم قطاعًا جماهيريًا كبيرًا من المرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة معهد الأورام أورام القاهرة التعليم العالي القومی للأورام سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
30 ساعة حرجة.. إجلاء 700 شخص بسبب بركان| ماذا حدث؟
يبدو أن بركان فويجو أراد أن يذكر العالم بوجوده من خلال الثوران وانطلاق حممه قبل نحو 30 ساعة، عقب إجلاء أكثر من 700 شخصٍ من المناطق المجاورة له ضمن الإجراءات الاحترازية.
ثوران بركان فويجو في جواتيمالاكانت آخر مرة ثار فيها بركان فويجو في جواتيمالا عام 2018، ليعود إلى الثوران مرة اخري بعد 7 سنوات من الخمول، حيث قذف البركان أعمدة رماد تصل إلى ارتفاع 5 كيلومترات مع تراكم الحمم البركانية حول فوهته الواقعة على بعد 18 كيلومترًا من مدينة أنتيجوا.
وقضت العائلات المُجلاة الليل في ملاجئ مؤقتة، وتشهد منطقة البركان نشاطا متكررا منذ سنوات، إذ شهدت غواتيمالا في عام 2018 أعنف ثوران منذ عقود تسبب في وفاة أكثر من 200 شخص.
انتهاء ثوران بركان فويجووأجبر البركان السلطات الجواتيمالية على إجلاء مئات السكان، بعدما قذف كميات هائلة من الغاز والرماد البركاني لآلاف الأمتار في السماء.
وأعلنت الهيئة الوطنية لتنسيق الكوارث (CONRED) بأن البركان – الذي يقع على بُعد نحو 35 كيلومترًا جنوب غربي العاصمة غواتيمالا سيتي – أطلق غازات ساخنة ومقذوفات بركانية امتدت لمسافة تصل إلى 7 كيلومترات من فوهة البركان.
وبحسب تقرير صدر بعد منتصف الليل عن المعهد الوطني لعلم الزلازل والبراكين والأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (INSIVUMEH)، فقد تم رصد تدفق للحمم البركانية بطول 1.2 كيلومتر، مع تراكمات غير مستقرة حول الفوهة وفي الأجزاء العليا من الوديان، ما يثير مخاوف من انهيارات وانزلاقات بركانية (تدفقات حرارية قاتلة).
وأفاد المعهد الوطني لعلم الزلازل والبراكين والأرصاد الجوية، في بيانٍ، بأن البركان، الواقع على بُعد حوالي 18 كيلومترًا من مدينة أنتيجوا جواتيمالا وسط البلاد، قذف رمادًا لمسافات عالية في الهواء أمس الجمعة، بلغ ارتفاعه نحو خمسة كيلومترات، وسيلاً من الحمم البركانية بدأ يتراكم حول فوهته.
ثوران خلال 4 عقودوكان نشاط البركان قد زاد بعد ظهر الأربعاء الماضي، قبل إعلان المعهد الوطني لعلم الزلازل والبراكين والأرصاد الجوية في منتصف نهار أمس الجمعة، أن الثوران الذي بدأ قبل حوالي 30 ساعة قد انتهى.
ويعرف بركان فويجو في جواتيمالا، التي تضم 37 بركانا، غير أن الكثير منها يعد خامدا، بنشاطه المتكرر، حيث أسفر ثورانه في نحو أربعة عقود عن مقتل أكثر من 200 شخص.