قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إن إسرائيل سحبت الخميس جميع دبلوماسييها من تركيا بمن فيهم السفيرة إيريت ليليان، بعد أيام من رفع تحذير السفر للإسرائيليين إلى تركيا لأعلى مستوى.

وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر لموقع "Middle East Eye" إن الدبلوماسيين الإسرائيليين قد غادروا تركيا يوم الخميس بالفعل وذلك بسبب مخاوف أمنية، وليس بسبب أزمة دبلوماسية بين البلدين.

إقرأ المزيد قناة "كان" العبرية: تل أبيب أخلت سفاراتها في الشرق الأوسط منها البحرين والأردن والمغرب ومصر وتركيا

وصرح أحد المصادر بأن تقرير مجلس الأمن القومي الإسرائيلي لم يفرق بين الدبلوماسيين والمواطنين الإسرائيليين العاديين، ودعا جميع الإسرائيليين إلى المغادرة.

وذكر موقع "ميدل إيست آي" أنه تواصل مع وزارة الخارجية الإسرائيلية للتعليق على الأنباء المتداولة، لكن تم رفض الطلب.

جدير بالذكر أن قناة "كان" العبرية قد قالت مساء الخميس إن إسرائيل أخلت سفاراتها في الشرق الأوسط، ومن ضمنها السفارات في البحرين والأردن والمغرب ومصر وفي تركيا.

وكان مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، قد أصدر يوم الثلاثاء 17 أكتوبر تحذيرا من السفر إلى تركيا، مشيرا إلى مخاوف من احتمال استهداف المسافرين الإسرائيليين.

ونصح مجلس الأمن القومي بأخذ جميع الاحتياطات اللازمة، مثل تقليل تواجدهم في الأماكن العامة، وتجنب التجمعات.

إقرأ المزيد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يدعو كافة الإسرائيليين في تركيا إلى مغادرتها فورا

كما حثت السلطات حينها جميع الإسرائيليين في تركيا على المغادرة في أقرب وقت ممكن.

وخرجت مظاهرات كبيرة في اسطنبول وأنقرة في الأيام الأخيرة، حيث جرت مسيرات خارج البعثات الإسرائيلية في كلتا المدينتين تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وجوي وبحري منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

المصدر: RT + "ميدل إيست آي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة احتجاجات اسطنبول الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مظاهرات مجلس الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

روسيا تمتنع عن التصويت على قرار في مجلس الأمن عن السودان وتكشف الأسباب

تاق برس – بتأييد 14 عضوا وامتناع روسيا عن التصويت اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها للفاشر- عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان- ويدعو إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.

 

 

القرار، الذي قدمت مشروعه المملكة المتحدة، يطالب بأن تكفل جميع أطراف النزاع حماية المدنيين بما في ذلك عن طريق السماح للراغبين في التنقل إلى مناطق أكثر أمنا داخل الفاشر وخارجها بالقيام بذلك.

يشير القرار إلى ضرورة حماية جميع المدنيين وفقا للقانون الدولي، ويطلب من الأمين العام أن يقدم- بالتشاور مع السلطات السودانية والجهات الإقليمية صاحبة المصلحة- المزيد من التوصيات لحماية المدنيين في السودان

 

السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قالت إنه ينبغي لمجلس الأمن بذل كل ما في وسعه لإنهاء القتال في السودان وتسهيل زيادة فورية للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع للأشخاص المحتاجين بشدة، مشددة على أن هذا هو السبب وراء تصويت بلادها لصالح القرار.

وأضافت حسب بيان في موقع الأمم المتحدة الرسمي “اجتمعنا معا للمطالبة بحماية المدنيين والسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق بحرية إلى دارفور وبأنحاء السودان وعبر الحدود وخطوط الصراع وفقا للقانون الدولي. اجتمعنا معا لدعوة جميع الدول الأعضاء للامتناع عن التدخل الخارجي في هذا الصراع، والذي إذا استمر، فلن يؤدي إلا إلى المزيد من عدم الاستقرار”.

وأكدت أيضا أنهم اجتمعوا اليوم للدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية، مما يؤدي إلى حل مستدام لهذا الصراع.

وشددت على أنه إذا لم تحترم الأطراف المتحاربة القانون الدولي الإنساني، ولم تسهل الوصول الإنساني، فيتعين على مجلس الأمن اتخاذ إجراءات لضمان تسليم وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة من خلال النظر في جميع الأدوات المتاحة له.

 

 

وقالت إن السودان أصبح أسوأ أزمة إنسانية في العالم، لكن المجتمع الدولي تجاهل هذه الأزمة لفترة طويلة، واشارت إلى أن “الشعب السوداني لاحظ الصمت والتقاعس وشعر بهما”. وأضافت “سنراقب عن كثب، وإذا لم يتغير الوضع على الأرض للأفضل، فيجب على هذا المجلس اتخاذ المزيد من الإجراءات”.

 

 

بعد امتناعها عن التصويت على مشروع القرار، وصفته نائبة مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة آنا يفستيغنييفا، بأنه يتناقض مع الحقائق على الأرض ويتجاهل “تعليقات السودانيين أنفسهم”.

 

وقالت إن الوضع في الفاشر هو مجرد ذريعة وإنه من الصعب تحديد الهدف من القرار.

وأضافت أن بلادها لا يمكن أن توافق على توجيه الدعوة لجميع الأطراف السودانية لضمان الوصول الإنساني بما في ذلك الوصول عبر الحدود.

مندوبة الولايات المتحدة – ليندا غرانفيلد توما-الفرنسية

وقالت: “نلفت انتباه أعضاء المجلس إلى أن السيطرة على الحدود الوطنية والعبود الحدودي لأي بضائع، هما مسألة سيادية للسلطات التي تتولى المسؤولية”.

وأضافت أن أي محاولة لما وصفته بفرض إعفاءات مصطنعة من هذا المبدأ أو إحالة هذه الصلاحيات لأطراف من غير الدولة، تعد تعديا واضحا على سيادة السودان وسلامة أراضيه.

 

ودعت “بعض أعضاء المجلس” إلى التوقف عن التخفي وراء أهداف نبيلة تتمثل في دخول المساعدات الإنسانية إلى السودان، من أجل الترويج لأجنداتها غير البناءة.

وشددت على ضرورة عدم المبالغة في وصف مشكلة انعدام الأمن الغذائي في السودان.

 

وفيما أقرت بوجود مشاكل مرتبطة بالغذاء، قالت إنها ليست ناجمة عن قلة الإمدادات الغذائية، ولكن عن صعوبة توزيعها في بعض المناطق بالإضافة إلى الوضع المالي للسكان.

وأكدت أهمية التعاون مع الحكومة السودانية – بدلا من استغلال مشكلة الجوع – لمعالجة مشكلة الغذاء ودعم الزراعة.

السودانالفاشرروسيا

مقالات مشابهة

  • بيان من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” حول قرار مجلس الأمن
  • معارك بجنوب غزة وارتفاع القتلى العسكريين الإسرائيليين إلى 306
  • القضاء الفرنسي يمنع الإسرائيليين من حضور معرض "يوروساتوري" للأسلحة
  • موقع عبري يسرد تفاصيل عملية إنقاذ الرهائن الإسرائيليين الدراماتيكية في غزة
  • “الخلافات بين مصر وإسرائيل تنذر بالخطر”.. هل تلغي القاهرة اتفاقية السلام مع تل أبيب؟
  • مجلس الأمن يطالب بإنهاء حصار الفاشر السودانية
  • روسيا تمتنع عن التصويت على قرار في مجلس الأمن عن السودان وتكشف الأسباب
  • اجتماعات وزير الأمن القومي الإسرائيلي بواشنطن الأسبوع المقبل لبحث التهدئة على حدود لبنان
  • أردوغان: سنتابع تطبيق قرار مجلس الأمن بشأن غزة
  • موقع بريطاني: الحرب الإسرائيلية على غزة تعيد إلى الأذهان أهوال الإبادة الجماعية في البوسنة