غوارديولا: الكرة الذهبية يجب أن تنقسم إلى قسمين واحدة لميسي ثم ننظر الى الاخرين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
رأى الإسباني بيب غوارديولا مدرّب مانشستر سيتي الإنكليزي إنه يجب تخصيص فئة خاصة لليونيل ميسي في جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها سنويا مجلة فرانس فوتبول الفرنسية المتخصّصة في كرة القدم، وذلك لدى سؤاله عما إذا كان النجم الارجنتيني الفائز بكأس العالم أو مهاجمه النروجي إرلينغ هالاند يجب أن يفوز بجائزة هذا العام.
ويُعدّ ميسي، الذي غادر باريس سان جرمان الفرنسي الصيف الماضي إلى إنتر ميامي الاميركي، المرشّح الأوفر حظا للفوز بالجائزة للمرة الثامنة، بعد أن قاد الأرجنتين إلى التتويج بكأس العالم العام الماضي في مونديال قطر.
ويُعتبر هالاند منافسه الرئيس على الجائزة بعد تسجيله 52 هدفاً في 53 مباراة في مختلف المسابقات ليساهم بشكل كبير في احراز فريقه ثلاثية نادرة في دوري أبطال أوروبا والدوري الإنكليزي الممتاز وكأس انكلترا الموسم الماضي.
سبق لغوراديولا ان اشرف على تدريب ميسي في صفوف برشلونة في حين يلعب هالاند في صفوف فريقه حالياً.
وقال الاسباني الجمعة “قلت دائماً إن الكرة الذهبية يجب أن تكون مقسّمة إلى قسمين، واحدة لميسي ثم ننظر الى الاخرين، وبالتالي يتعين على هالاند الفوز، نعم. لقد فاز بالثلاثية وسجّل 50 مليون هدف”.
وتابع “أسوأ موسم لميسي هو الأفضل للآخرين. كلاهما يستحق ذلك، ماذا بوسعي ان أقول؟”.
ويقام حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية في باريس في 30 تشرين الاول/أكتوبر.
المصدر أ ف ب الوسومارلينج هالاند بيب غوارديولا ليونيل ميسيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: ارلينج هالاند بيب غوارديولا ليونيل ميسي الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
هلع واعتقالات وارتباك داخل صفوف الجولاني بعد تسريب هذه المعلومات.. فيديو
كشف خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي أن تسريب تفاصيل الصفقة المتعلقة بإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد السياسي أثار هلعًا واضحًا داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التسريبات لم تكن مجرد معلومات عابرة، بل كشفت عن بنود سرية وخطيرة للصفقة، ما دفع الجولاني إلى تنفيذ حملة اعتقالات واسعة استهدفت قيادات وعناصر داخل مناطق نفوذه، خاصة في الساحل السوري، لمحاولة السيطرة على تداعيات التسريبات ومنع أي تسرب جديد.
وأشار العزبي إلى أن الحملة شملت تحديد مواقع معينة والسجون المركزية في حمص وحلب، بهدف احتجاز مجموعات معينة مرتبطة بمخطط الصفقة، موضحًا أن هذه الإجراءات جاءت رد فعل مباشر على كشف الحقائق قبل أن تتمكن الأطراف المحلية والدولية من ضبطها.
وأكد العزبي أن هذه التطورات تؤكد صحة ما تم نشره مسبقًا حول الصفقة، وأنها تشكل مؤشرًا على حجم الخطة الكبيرة لإعادة توزيع النفوذ داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الشعب السوري ما زال بعيدًا عن معرفة التفاصيل الكاملة لما يحدث خلف الكواليس.
كما شدد على أن حملة الاعتقالات لم تكن عشوائية، بل جزء من استراتيجية محكمة تهدف إلى إخفاء آثار المعلومات المسربة وتأمين مصالح الأطراف المشاركة في الصفقة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة قد تشهد إطلاق سراح مجموعات محددة وتطبيق سيناريو تقسيم مناطق النفوذ كما تم التخطيط له مسبقًا.