حمدين صباحي: نرفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وأدعم موقف مصر الرسمي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد السياسي البارز حمدين صباحي، أن الإدارة الأمريكية هي إدارة منحازة إلى الجانب الإسرائيلي دائما، إلا أن موقفها في هذه المرة كان وقح بشك فج أمام العالم أجمع، ولا يليق برئيس الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر قوى كبرى مثل جو بايدن يكذب ويكرر كذبه ويتواطأ على دم المرضى في مستشفى المعمداني.
أخبار غزة.. بث مباشر فلسطين تويتر.. زلزال ضخم في ميادين مصر لدعم القضية الفلسطينية فلسطين اليوم بث مباشر.. مشاهدة مظاهرات مصرية ضخمة لدعم القضية الفلسطينية.. ماذا يحدث الآن في ميادين مصر؟ حمدين صباحي يدعم موقف مصر الرسمي بشأن فلسطين
وأضاف "صباحي"، خلال تصريحات نقلتها قناة "سي بي سي" اليوم الجمعة، أن أمريكا هي من زرعت هذا الكيان في المنطقة العربية، وهم من يعملون على حمايته، لافتا إلى أن الكيان الصهيوني زُلزل في السابع من أكتوبر الماضي مثلما حدث في حرب أكتوبر المجيدة.
وتابع حمدين صباحي، أن الجماهير المصرية المحتشدة في الميادين تعبر عن موقف حاسم وداعم مع فلسطين وضد الاستعمار والاحتلال والوحشية.
واستكمل، أنه يدعم الموقف المصري الرسمي في فتح المعابر، وفي رفض التوطين والتهجير إلى سيناء، والمطالبة بضرورة وقف الحرب بشكل فوري وإدانته الوحشية للاحتلال وأفعاله في غزة.
وشدد على أن الموقف الشعبي المصري تجاه القضية الفلسطينية عظيم، إذ أن الشعب المصري دائما هو شعب عظيم ومعلم ويثبت ذلك يوما بعد يوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حمدين صباحي جو بايدن الجانب الإسرائيلي حرب اكتوبر فلسطين حمدین صباحی
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.