حمدين صباحي: الكيان الصهيوني زُلزل في 7 أكتوبر كما حدث يوم 6 أكتوبر 1973 (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال السياسي حمدين صباحي، إن أمريكا هي من زرعت هذا الكيان الصهيوني في المنطقة العربية، وهم من يعملون على حمايته، مؤكدا أن الكيان الصهيوني زُلزل في السابع من أكتوبر الماضي مثلما حدث في حرب أكتوبر المجيدة.
لدعم فلسطين .. حملة مواطن تشارك في وقفة تضامنية أمام المنصة (صور) شباب الغربية تندد بالمجزر الإسرائيلية في فلسطين
وتابع “صباحي” خلال كلمته عبر فضائية “ cbc”، اليوم الجمعة، أن الإدارة الأمريكية هي إدارة منحازة إلى الجانب الإسرائيلي دائما، إلا أن موقفها في هذه المرة كان وقح بشك فج أمام العالم أجمع، ولا يليق برئيس الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر قوى كبرى مثل جو بايدن يكذب ويكرر كذبه ويتواطأ على دم المرضى في مستشفى المعمداني.
وأشار إلى أن الجماهير المصرية المحتشدة في الميادين تعبر عن موقف حاسم وداعم مع فلسطين وضد الاستعمار والاحتلال والوحشية، لافتا إلى أنه يدعم الموقف المصري الرسمي في فتح المعابر، وفي رفض التوطين والتهجير إلى سيناء، والمطالبة بضرورة وقف الحرب بشكل فوري وإدانته الوحشية للاحتلال وأفعاله في غزة.
وشدد صباحي على أن الموقف الشعبي المصري تجاه القضية الفلسطينية عظيم، إذ أن الشعب المصري دائما هو شعب عظيم ومعلم ويثبت ذلك يوما بعد يوم.
مظاهرات داعمة لأهالي غزة تجوب المحافظات
انطلقت مظاهرات حاشدة في محافظات الجمهورية تلبية لنداء الرئيس عبدالفتاح السيسي برفض تهجير الفلسطينيين ووقف العدوان على أهل غزة.
وخرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة من الجامع الأزهر بوسط القاهرة، وسوهاج والشرقية والفيوم والمنوفية وقنا وامتلأت الشوارع بالمتظاهرين.
وجه عدد كبير من نجوم الرياضة الدعوة لجموع المصريين، لوقفة تضامنية ودعم للقضية الفلسطينية، الجمعة أمام المنصة بطريق صلاح سالم بمدينة نصر.
نجوم الفن والرياضة في مظاهرات للتضامن مع أهالي غزةشارك عدد كبير من نجوم الفن والرياضة في الدعوة للوقفة التضامنية مع أهالي غزة من بينهم مدرب حراس المرمى أحمد ناجي، واللاعب عبد الظاهر السقا، وأحمد حسن، ومعتز اينو والإعلامي الرياضي إبراهيم فايق وبشير التابعى، واللاعب الدولي محمود كهربا، واللاعب عبدالستار صبري، وشادي محمد، وعدد كبير من اللاعبين والمشاهير.
كانت العديد من المحافظات، قد شهدت خروج المصريين في مسيرات ووقفات تضامنية تنديدا بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف المدنيين في المستشفى المعمداني في غزة، وتسبب في استشهاد الآلاف من الأبرياء، والإعلان عن التأييد الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسى في موقفه من القضية الفلسطينية.
جوتيريش : من المستحيل أن تكون أمام معبر رفح ولا تشعر بأن قلبك محطموفي سياق آخر، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنه من المستحيل أن تكون هنا أمام معبر رفح ولا تشعر بأن قلبك محطم.
وأضاف جوتيريش، في كلمته بالمؤتمر الصحفي من أمام معبر رفح: لدينا 2 مليون شخص تحت النيران ويحتاجون كل شىء للنجاة.. وفي هذا الجانب (مصر) لدينا الكثير من الشاحنات المحملة بالمياه والطعام والدواء، فهذه الشاحنات هي خط حياة والفارق بين الحياة والموت للكثيرين لأهالي غزة العالقين هنا.
وتابع: مؤخرًا، أُعلن من إسرائيل والولايات المتحدة أن المساعدات الإنسانية سيسمح لها بالدخول لغزة، وأنا أعلم أن هناك اتفاقا بين مصر وإسرائيل لجعل هذا ممكنا، لكن هذا الإعلان تم بعد شروط وقيود؛ لذا نعمل الآن بشكل فعال مع كل الأطراف (مصر- إسرائيل- الولايات المتحدة) للتأكد من توضيح هذه الشروط والحد من هذه القيود، من أجل إدخال هذه الشاحنات بأسرع وقت ممكن للمكان المطلوبة فيه.
وأردف: نحتاج بشدة لإدخال هذه الشاحنات في أسرع وقت ممكن وبأكثر كمية ممكنة، ومن أجل هذا يجب أن يكون هناك مجهود مستمر.. نحن بانتظار قوافل بأعداد للدخول كل يوم إلى غزة لمساعدة الأهالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمدين صباحي الكيان الصهيوني أمريكا حرب اكتوبر إسرائيل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
غارات ومجازر بحق الجائعين : 34 شهيداً بنيران العدو الصهيوني بقطاع غزة منذ الفجر
الثورة نت/وكالات استُشهد 24 مواطنا فلسطينيا وأصيب أكثر من 200 آخرين بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء قصف العدو الصهيوني وإطلاقه النار صوب الآلاف المتوجهين إلى مركز للمساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد مصادر فلسطينية، بأن مدفعية العدو وطائراته أطلقت قذائفها ونيرانها صوب النازحين خلال انتظارهم للمساعدات قرب نقطة توزيع المساعدات الإنسانية في محيط منطقة دوار العلم غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 24 مواطنا على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح. وفي السياق ذاته، قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن عشرات الفلسطينيين قُتلوا في مواقع توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة و”إسرائيل”. وأشار إلى أن العشرات استُشهدوا وأصيب يوم أمس أثناء انتظارهم الحصول على الطعام من مراكز التوزيع، مؤكدة أن هذه الأحداث تُظهر مدى خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات، وافتقاره الكبير إلى الإنسانية والفعالية. ولفتت إلى أنه مع اقتراب بنوك الدم من النفاد، اضطر الفريق الطبي نفسه إلى التبرع بالدم لعلاج المصابين، مشددة أن استخدام المساعدات الإنسانية سلاحا على هذا النحو قد يُشكل جريمة ضد الإنسانية. وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، قد قال إن توزيع المساعدات بالآلية الجديدة “فخ مميت” في غزة، على “إسرائيل” رفع الحصار والسماح للأمم المتحدة بوصول آمن لإدخال المساعدات وتوزيعها في القطاع. وأضاف، السماح للأمم المتحدة بتوزيع المساعدات هو السبيل الوحيد لتجنب مجاعة جماعية في غزة تشمل مليون طفل، مؤكدًا أنه يجب السماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى غزة لتغطية الفظائع المستمرة بشكل مستقل. وذكر أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات وحصر مناطق التوزيع من 3-4 يجبر السكان على الانتقال إلى مسافات بعيدة للحصول عليها، في حين كنا نوزع من خلال 400 نقطة، لافتًا إلى أن 310 من موظفي الأونروا قُتلوا خلال الحرب في غزة.