أردوغان: إسرائيل تستفز دول المنطقة بدلاً من التراجع عن الأخطاء في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دعا الرئيس الأميركي رجب طيب أردوغان المجتمع الدولي إلى العمل من أجل وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ومطالبة إسرائيل بوقف الهجمات التي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وقال أردوغان إن إسرائيل تستفز دول المنطقة بدلاً من التراجع عن الأخطاء في غزة.
وشدد على أنه يجب إنقاذ المنطقة من «الجنون» الذي تدعمه دول غربية ووسائل الإعلام
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بدلا من الاستعراض.. آبل تراهن على المطورين لتعزيز ذكائها الاصطناعي
في الوقت الذي تتسابق فيه شركات التكنولوجيا الكبرى للإعلان عن إنجازاتها الضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي، تتخذ شركة آبل مسارًا مختلفًا، وربما أكثر هدوءًا ودهاءً.
فوفقًا لما أورده الصحفي المتخصص مارك جورمان في نشرته الإخبارية الأسبوعية Power On، تستعد آبل للكشف عن خطة استراتيجية جديدة في مؤتمرها السنوي WWDC 2025، تقوم على فتح نماذجها اللغوية الكبيرة (LLMs) أمام مطوّري الطرف الثالث.
من يملك النموذج يملك المستقبللمن لا يعرف، فإن النماذج اللغوية الكبيرة هي التقنية الأساسية التي تقف خلف معظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي الحديثة.
وعبر إتاحة هذه النماذج للمطورين، فإن آبل تمنحهم أدوات بناء متقدمة لتطوير ميزات جديدة وتطبيقات مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي داخل نظام iOS ومتجر التطبيقات.
وهذا يضع آبل على مسار مختلف تمامًا عن غوغل، التي ركزت في مؤتمر I/O الأخير على دمج الذكاء الاصطناعي في خدماتها الجوهرية مثل البحث وGmail، مستخدمة منصة Gemini الخاصة بها.
استراتيجية آبل توحي بثقة كبيرة في مجتمع مطوريها الضخم والوفي. فبدلاً من تقديم مزايا ضخمة جاهزة للمستخدمين، تراهن الشركة على أن المطورين سيتمكنون من تقديم تجارب ذكاء اصطناعي أكثر تنوعًا وابتكارًا، تتناسب مع احتياجات المستخدمين الفعلية، وقد تتجاوز حتى ما يمكن لفريق آبل الداخلي أن يخطط له.
وبحسب غورمان، فإن المؤتمر القادم لن يشهد "زلزالًا تقنيًا" من آبل في مجال الذكاء الاصطناعي، بل سيقدّم مجموعة تحسينات دقيقة ولكن فعالة، مثل أدوات للحفاظ على عمر البطارية، ومزايا صحية جديدة تحت مظلة ما يُعرف بـ**"Apple Intelligence"**.
تعاون مثير مع جوجل ولكن الأنظار على المطورينرغم تكهنات حول دمج خدمة Gemini من جوجل مع Siri، إلا أن الخطوة التي يُتوقع أن تُحدث فرقًا حقيقيًا هي فتح نماذج LLM الخاصة بآبل للمطورين.
هذه الخطوة قد تؤدي إلى انفجار في عدد التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي داخل متجر App Store، ما يمنح آبل تفوقًا من حيث الكم وليس بالضرورة التعقيد أو القوة التقنية.
رهان ذكي على أقوى ورقة في يد آبلفي النهاية، يبدو أن آبل لا تسعى إلى الدخول في سباق "عضلات" مع منافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي، بل تركز على ما تجيده دائمًا، حيث بناء منظومة قوية ومستدامة للمطورين.
إنها مقاربة استراتيجية تعوّل على المجتمع الإبداعي الذي لطالما جعل من منصة iOS واحدة من أغنى بيئات التطبيقات في العالم.