أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة أن الحركة الصهيونية العالمية تسعى إلى تغيير خارطة الشرق الأوسط كاملة، فالأساطيل المتوجهة إلى شرق المتوسط والحشد العسكري غير المسبوق يدل على أن الأمر لا يتعلق بفلسطين السليبة وحدها بل بتقسيم جديد أو بشوط ثان لبلفور جديد.

وأضاف الرئيس التونسي خلال اجتماعه مع وزير الخارجية نبيل عمار، اليوم  في قصر قرطاج، أن كل شعوب العالم اليوم تريد أن تغير مسار التاريخ بعد أن سقط النقاب عن نظام عالمي مازال يحن واضعوه إلى تقسيم العالم بين شعوب متحضرة وأخرى همجية أو وحشية.

وجدد "سعيد" التأكيد على موقف الشعب التونسي الثابت من الحق الفلسطيني في استعادة كل فلسطين وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا الرئيس قيس سعيد، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، إلى تكثيف العمل الدبلوماسي مع كل القوى الوطنية في الداخل ومع كل الأحرار في العالم لوقف هذه المذابح وللتصدي لكل محاولات التهجير حتى لا تعيش فلسطين والأمة كلها نكبة جديدة كنكبة سنة 1948.

 كما دعاه، أيضا، إلى الانتباه من شرعية جديدة كاذبة مزيفة تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

وفي سياق متصل، بحث "سعيد" مع "عمار" مشاركة تونس في أعمال مجلس جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الإسلامي، إلى جانب الاتصالات التي قام بها مع عدد من نظرائه للدفاع عن الحق الفلسطيني.

وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 14 يوما، وتجاوز عدد شهداء القصف المتواصل للاحتلال 4 آلاف شهيد بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.

يأتي ذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على كل مناطق قطاع غزة، ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من عدوان الاحتلال.

وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 14 يوما، وتجاوز عدد شهداء القصف المتواصل للاحتلال 4 آلاف شهيد بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.

وشنت حركة حماس هجوم مفاجئ ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.

وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس التونسي خارطة الشرق الأوسط الصهيونية قيس سعيد شرق المتوسط فلسطين نبيل عمار قصر قرطاج قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام

نقلت شبكة “فوكس نيوز” عن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سلسلة تصريحات تتعلق بتطورات إقليمية ودولية، في مقدمتها مستقبل اتفاقيات أبراهام، والمفاوضات المتعلقة بملفات حساسة في المنطقة.

وقال ويتكوف في تصريحاته إن "اتفاقيات أبراهام للسلام ستتوسع بشكل ملحوظ خلال الأشهر المقبلة"، مشيرًا إلى أنه "لن يكون مفاجئا إذا انضمت نحو 10 دول إضافية إلى الاتفاقيات بحلول نهاية العام".

وبحسب ويتكوف، فإن "المفاوضات التي كانت قد تعثرت مع حركة حماس بدأت تعود إلى مسارها الصحيح"، كما أضاف أن "الاتصالات مع إيران تشهد بدورها مؤشرات إيجابية، وهناك جهود لإعادتها إلى طاولة الحوار".

وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، أكد ويتكوف أن "توترًا وقع مؤخرًا في البلاد، لكن الأمور في طريقها إلى التسوية بالفعل"، لافتًا إلى أن "التهدئة قيد التبلور في الساحة السورية".

وعلى الصعيد الدولي، أوضح المبعوث السابق أن "المفاوضات بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستستأنف قريبًا"، مشددًا على أهمية دور الولايات المتحدة في حفظ الاستقرار.

وختم ويتكوف بالقول: "الرئيس ترامب هو شرطي العالم حاليًا، وهذا أمر مهم لأنه يجلب النظام والاستقرار إلى الساحة الدولية".

طباعة شارك الشرق الأوسط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستيف ويتكوف اتفاقيات أبراهام حركة حماس روسيا وأوكرانيا شرطي العالم

مقالات مشابهة

  • روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
  • السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط
  • عدتها جزءًا من مؤامرة التهجير القسري.. الخارجية الفلسطينية تُحذِّر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي لضم قطاع غزة تدريجيًا
  • جوتيرش: سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين
  • أبوالغيط: الحرب توسعت خارج غزة وعواقبها طالت الشرق الأوسط بأكمله
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟
  • السفير التونسي ينقل تحيات قيس سعيد للرئيس تبون
  • «ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام