القدس المحتلة-سانا

أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن الاحتلال الإسرائيلي لا يميز في عدوانه المتواصل على قطاع غزة بين كنيسة ومسجد ومستشفى، مشيراً إلى أن تجاهل المجتمع الدولي لجرائم الاحتلال ومجازره بحق الفلسطينيين يشجعه على التمادي فيها.

وقال المطران حنا في تصريح اليوم لقناة السورية: ارتكب الاحتلال مساء أمس جريمة جديدة تضاف إلى سجله الحافل بالجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، بقصفه كنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس ثالث أقدم كنيسة في العالم، حيث كان هنالك عدد كبير من النازحين، لجؤوا إلى هذا المكان المقدس ظناً منهم أن هنالك حصانة لهذه الأماكن، لكن لا توجد لدى الاحتلال حصانة لشيء، فهو لا يحترم دور العبادة من مساجد وكنائس ولا حتى المستشفيات ومراكز الإيواء، التي كانت أهدافاً له منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من الشهر الجاري.

وأوضح المطران حنا أن صمت المجتمع الدولي حيال جرائم الاحتلال ومجازره بحق الفلسطينيين يشجعه على ارتكاب المزيد، مناشداً المؤسسات الدولية المعنية وأصحاب الضمائر الحية في العالم والمرجعيات الدينية بضرورة التحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وكانت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس أكدت أمس أن قصف طيران الاحتلال لكنيستها في حي الزيتون جنوب غزة يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بترانيم وأغاني السلام والمحبة… أمسية موسيقية في كنيسة اللاتين بدمشق

دمشق-سانا

أحيت الفرقة الموسيقية الشابة أمسية موسيقية بترانيم وأغان احتفت بمعاني السلام والمحبة والرحمة والتسامح والحكمة، وذلك في كنيسة اللاتين بحي باب توما بدمشق.

الأمسية التي حملت عنوان “إهداء من أطفال سوريا لمناسبة انتخاب البابا ليون الرابع عشر”، امتزج فيها الحضور لأكثر من ساعة وربع مع أنغام الفرقة التي قادها الموسيقي بيير اللافي، حيث نسج الأطفال والشبان مساء أمس معزوفات تنشد معاني المحبة والبراءة والغفران والسعادة.

وفي تصريح لمراسلة سانا الثقافية، أوضح الموسيقي اللافي أن الأمسية تحمل طابعاً خاصاً بعد تحرير سوريا، وقد حملت رسائل السلام والخير والأمل بسوريا الجديدة بعد فترة استغلال البلد والتحكم بخيراتها والفقر.

وبالنسبة للفرقة الموسيقية الشابة التي أغلب أعضائها من الأطفال، بيّن اللافي أنها تابعة للمركز الفرنسيسكاني للموسيقا الذي تأسس عام 2018 بفكرة الأب ريمون جرجس، وذلك بهدف إبعاد الأطفال عن جو الحرب والأحزان التي كانت تمر بها سوريا، وتعليمهم العزف على الآلات الموسيقية، وكل الأغاني والموسيقا الراقية، بدعمٍ من مركز اللاتين للإغاثة والتنمية.

وأشار اللافي إلى أن تدريب الأطفال واليافعين على الموسيقا هو مشروع تنموي أيضاً، يدر الرزق مستقبلاً على الطالب، ويؤمن فرصة عمل كمعلم في المركز الذي دَرس فيه، لافتاً إلى أن الفرقة ستقوم خلال الفترة القادمة بعدة فعاليات موسيقية منها في حلب.

يشار إلى أن الأمسية شهدت حضور سكرتير بابا الفاتيكان من السفارة الباباوية الأب فيكتور فيلاتورو، وجميع راهبات السفارة، ومطران اللاتين حنا جلّوف، والأب رئيس طائفة اللاتين بحلب بهجت قراقاش، والأب فريد بطرس راهب بكنيسة القديسة تيريزا، وممثلين من الإدارة السياسية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش استقبل السفير الهنغاري ومتروبوليت أبرشية بصرى وحوران للروم الأرثوذكس
  • بترانيم وأغاني السلام والمحبة… أمسية موسيقية في كنيسة اللاتين بدمشق
  • الأورومتوسطي: الاحتلال يصعّد الإبادة في أعنف هجماته منذ بدء عدوانه على غزة
  • الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها
  • هنالك متغيرات هامة في مسار حرب السودان
  • الاحتلال يواصل عدوانه في جنين وطولكرم.. وعمليات هدم بالقدس والضفة
  • الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم شمال الضفة
  • وسط تجريف وهدم.. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم الـ108
  • تدشين كنيسة الشهيد أبسخيرون القليني بالشرقية على يد الأنبا مقار