المطران حنا: الاحتلال لا يميز في عدوانه على غزة بين كنيسة ومسجد ومستشفى
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن الاحتلال الإسرائيلي لا يميز في عدوانه المتواصل على قطاع غزة بين كنيسة ومسجد ومستشفى، مشيراً إلى أن تجاهل المجتمع الدولي لجرائم الاحتلال ومجازره بحق الفلسطينيين يشجعه على التمادي فيها.
وقال المطران حنا في تصريح اليوم لقناة السورية: ارتكب الاحتلال مساء أمس جريمة جديدة تضاف إلى سجله الحافل بالجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، بقصفه كنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس ثالث أقدم كنيسة في العالم، حيث كان هنالك عدد كبير من النازحين، لجؤوا إلى هذا المكان المقدس ظناً منهم أن هنالك حصانة لهذه الأماكن، لكن لا توجد لدى الاحتلال حصانة لشيء، فهو لا يحترم دور العبادة من مساجد وكنائس ولا حتى المستشفيات ومراكز الإيواء، التي كانت أهدافاً له منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من الشهر الجاري.
وأوضح المطران حنا أن صمت المجتمع الدولي حيال جرائم الاحتلال ومجازره بحق الفلسطينيين يشجعه على ارتكاب المزيد، مناشداً المؤسسات الدولية المعنية وأصحاب الضمائر الحية في العالم والمرجعيات الدينية بضرورة التحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وكانت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس أكدت أمس أن قصف طيران الاحتلال لكنيستها في حي الزيتون جنوب غزة يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس لشباب كنيسة العذراء والقديس يوسف النجار بسموحة: مصر وطن لا يضاهيه وطن
هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة ذكرى ثورة ٣٠ يونيو، وذلك في اجتماع الأربعاء المنعقد مساء اليوم في كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف النجار بمنطقة سموحة بالإسكندرية، وقال قداسة البابا:
"أهنئكم بمناسبة ذكرى ثورة ٣٠ يونيو." وبهذه المناسبة أعطى قداسته مثلاً عن الإنسان إذا ما تمت سرقته بيته، متسائلاً ما هو شعورك إزاء هذا الموقف؟ وعاد يسأل ماذا لو كان وطنًا بأكمله تتم سرقته؟!.
وأضاف: "وطنًا بجملته كانت ستتم سرقته بكل ما فيه، تاريخه وجغرافيته، وثقافته والآداب!. من أجل هذا قامت ثورة ٣٠ يونيو لكي ما تعود للوطن هويته، من أجل هذا نشكر الله أن بلدنا الآن صارت آمنة وساكنة رغم كل النيران المحيطة بنا."
واستعاد قداسة البابا ذكريات تلك الفترة من عام ٢٠١٣، ولا سيما يوم ٣ / ٧ والاجتماع الذي عقد في ذلك اليوم للرموز الوطنية، وقرأ فيه الرئيس السيسي الذي كان وزير الدفاع وقتها، البيان المشترك.
ولفت قداسته إلى أنه في طريق عودته بطائرة هليكوبتر من القاهرة إلى الإسكندرية حرص قائد الطائرة على الطيران على ارتفاع قريب ليتسنى لقداسة البابا أن يرى فرحة الشعب المصري بالبيان."
مصر وطن غاليوشدد قداسته على أن مصر وطن غالي على المصريين، وأن تراب مصر تقدس بسير السيد المسيح والقديسة العذراء والقديس يوسف النجار عليه، وهو ما يجعل هذه ميزة تتميز بها مصر وسط بلاد العالم كله، بل أنها بركة ونعمة تختص بها مصر."
وأشار قداسة البابا إلى أن ملتقيات شباب المهجر تسعى في جزء أساسي منها لجذب الشباب لزيارة وطنهم الأم مصر، والتعرف عليها، بينما ملتقيات الشباب القبطي ممن يعيشون داخل مصر يهدف إلى تعرف هؤلاء الشباب بشكل أكبر على وطنهم."
واختتم قائلاً: "مصر وطن لا يضاهيه أي وطن آخر في العالم."