15 مليون مشاهدة لمقابلة باسم يوسف الداعمة لفلسطين.. وحديث عن لقاء ثان
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حقق لقاء الكوميدي المصري باسم يوسف، مع الإعلامي البريطاني بيرس مورجان، والذي ناصر خلاله القضية الفلسطينية مفندا مزاعم الغرب بشأن قطع رؤوس الأطفال وحق الاحتلال في الدفاع عن نفسه، نسبة مشاهدة غير مسبوقة في تاريخ البرنامج الحواري.
وقال الإعلامي البريطاني عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن مقابلته مع باسم يوسف تجاوزت حاجز الـ15 مليون مشاهدة، موضحا أنها أعلى نسبة مشاهدة يحصل عليها خلال تاريخ برنامجه الحواري "غير خاضع للرقابة".
Let’s have round 2 @piersmorgan . I truly enjoyed our conversation . Let’s have a one on one interview in the studio over coffee and without a faulty ear piece. Who could have imagined? Until last March I was blocked by you on Twitter (I deserved it????). You were very gracious… https://t.co/5KPrzjLDbW — Bassem Youssef (@Byoussef) October 20, 2023
وأعاد يوسف مشاركة تغريدة مورجان مطالبا بعقد لقاء ثان، مخاطبا الأخير بالقول: "أنا أكره آراءك بيرس. لكن الحديث معك هو متعة مطلقة. دعونا نفعل ذلك مرة أخرى". ليرد الإعلامي البريطاني بالموافقة على اقتراح الكوميدي المصري.
Done. ???? — Piers Morgan (@piersmorgan) October 20, 2023
وكانت المقابلة التلفزيونية التي أجراها يوسف لاقت صدى واسعة على الصعيدين العربي والعالمين، حيث تصدرت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، كما حازت على إشادات عربية واسعة بسبب تمكن الكوميدي المصري من دحض السرديات المغلوطة التي يروج لها الاحتلال ومن ورائه الإعلام الغربي بهدف تبرير العدوان الوحشي على غزة.
وأوضح باسم يوسف خلال اللقاء أن المجازر التي يرتكبها الاحتلال في حق المدنيين الأبرياء في القطاع بهدف دفع الأهالي للانقلاب على حماس، تتفق مع تعريف المنظمات الإرهابية، ما تسبب بإرباك واضح لدى مقدم البرنامج.
وانتقد يوسف التبجح الإسرائيلي حول كون الاحتلال القوى العسكرية الوحيدة في العالم التي تحذر المدنيين قبل استهدافه، متسائلا عن ردة فعل الغرب لو كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بتحذير الأوكرانيين قبل قصفهم أسوة بـ"إسرائيل اللطيفة".
وشدد الكوميدي المصري على استحالة القضاء على "هؤلاء الفلسطينيين"، مضيفا: من الصعب جدا قتلهم، إنهم يعودون دوما".
وعلى غرار حربه الوحشية على قطاع غزة، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا إعلامية شعواء على مستوى العالم بهدف تجييش الرأي العام العالمي لصالحه.
وكانت الادعاءات الإسرائيلي ترددت في كبرى الصحف ووسائل الإعلام الغربية، فضلا عن تبنيها من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب له اتهم فيه المقاومة بقتل الأطفال واغتصاب النساء، دون تقديم أدلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باسم يوسف غزة الاحتلال الإسرائيلي بريطانيا غزة باسم يوسف الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة باسم یوسف
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يواصل منع دخول الصحافة العالمية إلى غزة خوفاً من انكشاف جرائمه
#سواليف
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أن #الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول #الصحافة_العالمية إلى #غزة خوفاً، من انكشاف جرائمه في #الإبادة و #التجويع وخشية انكشاف الحقيقة الدامغة.
وقال “الإعلامي الحكومي” في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الثلاثاء، “تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الترويج لمزاعم كاذبة تنفي وجود #مجاعة في قطاع #غزة، بينما تمنع في الوقت ذاته دخول الصحافة العالمية إلى القطاع، خشية من انكشاف الحقيقة الدامغة أمام عدسات الكاميرا”.
وأضاف: “إذا كانت سلطات الاحتلال واثقة من روايتها، فلتفتح المعابر فوراً ولتدع الصَّحفيين الدوليين يشهدون الواقع الإنساني بأنفسهم، ولماذا يخشى الاحتلال ذلك؟”.
مقالات ذات صلةوتابع: “منع الاحتلال التغطية الإعلامية جريمة مكتملة الأركان تهدف إلى طمس معالم #الإبادة_الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأدان “بشدة استمرار الاحتلال في حظر دخول الصحفيين الأجانب”، وطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لكشف الحقائق وكسر الحصار الإعلامي المفروض على غزة”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.