بايدن يخصص 14 مليار دولار لإسرائيل وغالبية الأميركيين تعارضه
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس الموافقة على حزمة مساعدات بقيمة 106 مليارات دولار، بينها 14 مليارا مخصصة لإسرائيل، في حين أفادت استطلاعات رأي أن غالبية الأميركيين تعارض طريقة تعامل الرئيس مع الحرب في غزة.
وقد توجه بايدن إلى الكونغرس بطلب غير مسبوق خلال ولايته، ويقول محللون أميركيون إنه يتماشى مع الأزمات غير المسبوقة التي تواجهها إدارته.
ويريد بايدن من الكونغرس الموافقة على مساعدات مالية تصل إلى 106 مليارات دولار لتمويل ما يسميها البيت الأبيض "حزمة مساعدات خارجية"، إضافة إلى تمرير بنود لتمويل بعض الملفات الداخلية.
وتخصص إدارة بايدن تمويلا يصل إلى 14 مليار دولار لإسرائيل خلال حربها على غزة. وتم رصد أكثر من 10 مليارات دولار لتعزيز الدفاعات الجوية واستبدال مخزون الذخائر الذي استخدمته إسرائيل في حربها حتى الآن.
في المقابل، تم تخصيص 61 مليار دولار لدعم أوكرانيا. وفي مسعى لإرضاء الجمهوريين، يتضمن طلب بايدن مبلغا قدره 6,4 مليارات دولار من أجل أزمة الهجرة عند الحدود الجنوبية مع المكسيك.
وتتضمن الحزمة أيضا مبلغا قدره 7 مليارات دولار لمواجهة الصين وتعزيز التحالفات في منطقة آسيا والمحيط الهادي، إلى جانب مساعدات إنسانية بأكثر من 9 مليارات دولار لكل من غزة وأوكرانيا وإسرائيل. ويبقى مصير الحزمة معلقا في ظل شغور منصب رئيس مجلس النواب بعد عزل الجمهوري كيفين مكارثي.
ضد الرئيس
وتأتي هذه الحزمة، بينما يظهر استطلاع للرأي أعدته شبكة "سي بي إس" أن أغلبية الأميركيين تدعم إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة، في المقابل لم يحظ إرسال أسلحة أميركية إلى إسرائيل إلا بتأييد 48%.
وكشف الاستطلاع الذي أجري بين 16 و19 من الشهر الجاري أن أغلبية نسبتها 57% تدعم إرسال الولايات المتحدة مساعدات إنسانية إلى غزة وإسرائيل.
وقالت أغلبية 56% إنها لا تدعم الطريقة التي يتعامل بها الرئيس الأميركي مع ملف "التصعيد بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل"، بينما عبرت نسبة 44% عن تأييدها لإدارة الرئيس للملف.
وفي استطلاع آخر أجرته مؤسسة "بيانات من أجل التقدم"، قالت غالبية الناخبين الأميركيين إنها تدعم وقف إطلاق النار في غزة للحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.
وأفاد الاستطلاع بأن 66% من الناخبين يدعمون وقف إطلاق النار.
العدوان والطوفان
يذكر أن كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية، تشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن أزيد من 1400 إسرائيلي وتمكنت من أسر أعداد كبيرة، وفق أرقام إسرائيلية.
ومن جانبها، تواصل إسرائيل قصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد في قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد نحو 4 آلاف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير أحياء بكاملها، وتشريد معظم السكان.
وتلقى العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تأييدا واسعا من الإدارة التي أرسلت حاملتي طائرات للبحر الأبيض "لردع أي محاولة لتوسيع الصراع".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
صفقة تاريخية بـ 16.5 مليار دولار.. شراكة استراتيجية بين سامسونغ وتسلا
أعلنت شركة سامسونغ إلكترونيكس الكورية الجنوبية عن توقيع اتفاقية ضخمة مع شركة تسلا الأمريكية لتصنيع رقائق ذكاء اصطناعي من الجيل السادس، في صفقة تبلغ قيمتها 22.8 تريليون وون كوري (16.5 مليار دولار أمريكي)، تمتد حتى نهاية عام 2033.
وتُعدّ هذه الصفقة بمثابة دفعة قوية لوحدة تصنيع الرقائق المتعثرة لدى سامسونغ، التي تكافح منذ فترة لتعزيز قدرتها التنافسية في سوق أشباه الموصلات العالمية.
وأكد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أن مصنع الشركة الجديد في تايلور بولاية تكساس سيكون مقراً لإنتاج شريحة الذكاء الاصطناعي “AI6″، مشدداً على أن هذه الاتفاقية تمثل “أهمية استراتيجية لا توصف”، مضيفاً عبر منصة “إكس” أنه سيشرف بنفسه على خط الإنتاج بالتعاون مع سامسونغ لتحسين الكفاءة التشغيلية.
وارتفعت أسهم سامسونغ في بورصة سيؤول بنسبة 5% عقب الإعلان، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ سبتمبر، وسط تفاؤل واسع بأن هذه الصفقة ستعزز من مكانة الشركة في سوق تصنيع الرقائق المتقدمة، لاسيما مع تراجع حصتها السوقية إلى 7.7% في الربع الأول من العام، مقارنة بـ8.1% في الربع السابق، بحسب بيانات شركة “ترند فورس”.
وقال فيي-سيرن لينغ، المدير التنفيذي في “Union Bancaire Privee” بسنغافورة: “سامسونغ تواجه صعوبات كبيرة في استغلال طاقتها الإنتاجية بالكامل، وهذا العقد مع تسلا قد يمثل نقطة تحول تساعدها على جذب مزيد من العملاء”.
من جهته، يرى محللو “بلومبرغ إنتليجنس” أن العقد يعكس تعافياً في إنتاج رقائق 2 نانومتر لدى سامسونغ، ويُتوقع أن يساهم في زيادة مبيعات وحدة تصنيع الرقائق بنحو 10% سنوياً بين عامي 2025 و2033.
يأتي ذلك في وقت تتسابق فيه سامسونغ مع منافستها الكبرى TSMC لإطلاق الجيل القادم من الرقائق المتقدمة، في ظل ازدياد الطلب العالمي على حلول الذكاء الاصطناعي، وخاصة في قطاع السيارات الكهربائية والتقنيات المتقدمة.
آخر تحديث: 28 يوليو 2025 - 20:29