أعلن لاعب جولدن ستايت ووريرز في دوري كرة السلّة الأميركي للمحترفين، أندريه إيجودالا، اعتزاله اللعب بعد مسيرة دامت 19 عامًا أحرز خلالها اللقب اربع مرات.
وصرّح إيجودالا، 39 عامًا، عن قراره بالاعتزال في مقابلة مع موقع "لاندسكيب" المملوك من قبل شبكة "إي أس بي أن" موضحًا أنه يريد قضاء المزيد من الوقت مع عائلته.
وفاز إيجودالا مع ووريرز بلقب الدوري خلال الفترة الذهبية التي عاشها النادي في أعوام 2015، 2017، 2018 و2022.
وفور إعلان اعتزاله، وجّه ووريرز تحية كبيرة إلى لاعبه، وأعلن مالك النادي جو لايكوب عن خطط لسحب القميص رقم 9 تكريمًا له.
من جهته، أشاد مدرب ووريرز ستيف كير بإيجودالا ووصفه بأنه شخصية تحبّ الفوز بشدّة.
وقال كير في بيان: تهانينا لأندريه على اختتام مسيرة تليق بلاعب ضمن قاعة المشاهير.
ولعب إيجودالا دورًا كبيرًا في قيادة فريقه إلى لقب الدوري عام 2015، عندما دفع به المدرب كأساسي في المباراة الرابعة فيما كان فريقه متأخرًا 1-2 أمام كليفلاند كافالييرز بقيادة النجم ليبرون جيمس.
وتمكن اللاعب من تسجيل 22 نقطة وقيادة فريقه إلى الفوز 103-82 ومعادلة النتيجة، قبل أن يقلب ووريرز الطاولة ويفوز بالسلسلة 4-2. واختير إيجودالا آنذاك أفضل لاعب في النهائي وهي كانت المرة الأولى التي يفوز بها لاعب بالجائزة ولا يكون مشاركًا كأساسي في جميع المباريات.
وبدأ إيجودالا مسيرته في الدوري عام 2004، عندما اختاره فيلادلفيا سفنتي سيكسرز في المركز التاسع في قائمة "درافت" اللاعبين الجدد. وغادر سيكسرز عام 2012 ليلعب مع دنفر ناجتس لموسم واحد قبل أن ينضم الى جولدن ستايت عام 2013 حيث بقي لستة مواسم.
وانضم إلى ميامي عام 2020 لموسم واحد قبل أن يعود الى ووريرز في العام التالي ويحرز لقبه الأخير.
وبلغ معدل إيجودالا في 1231 مباراة خاضها في الدوري 11.3 نقطة و4.9 متابعات و4.2 تمريرات حاسمة، ونجح أيضا في الفوز بميدالية ذهبية مع المنتخب الأميركي في أولمبياد لندن 2012.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سورية إلى أين!
الوضع في سورية في مفترق طرق..! تعيش حقبة مختلفة تماما عما عاشته من قبل منذ عهد حافظ الأسد حتى سقوط المدعو بشار على أيدى ما تبقى من شعب جريح مناضل من أجل الحياة والحرية.
شعب عاش ألم التدمير من الداخل طوال سنوات الظلم والاستبداد والسجن والتعذيب والاغتيالات .
أما الآن فما زالت هناك مخاطر
من الداخل والخارج خاصة من
الكيان الصهيوني الذي دمر ما تبقى من سلاح الجيش السوري تحت مسميات وألاعيب كاذبة .!
أما عن الداخل مازالت هناك صراعات وانقسامات بين ملل وطوائف، تحالفات وتناقضات وتشابكات في المعادلة السورية داخليا مع عدم استقرار لهذا الوضع حتي الان لكي تتفرغ الحكومة لمهامها وتبصر أهدافها.
علينا أن نعترف بأن سورية في
أزمة كبيرة!
أزمة اقتصادية، أمنية، اجتماعية، حدودية في تهريب مع دول الجوار. أزمة حدودية مع الكيان الإسرائيلي.
يكفينا القول بأن قرابة ثلث الشعب السوري خارج وطنه مشرد في بقاع الأرض، وأن أكثر من ثلث الشعب السوري يحتاج الدعم من أجل حياة كريمة .
ولدينا آلاف المشردين في الداخل السوري بلا مأوى من جراء حروب ودمار حرب استمرت سنوات طويلة منذ عام 2011 حتي سقوط بشار الأسد.
ولست أدري مثل الكثيرين غيري
هل أجندة الشرع من موضوعات
محل نقاش مع ترامب وإدارته
في زيارته الأخيرة لأمريكا كل
ما فيها ينقل الواقع المرير
في سورية؛ ومناقشة هذا الوضع وحاضر ومستقبل سورية
بلاد العروبة والإسلام؟
وهل تم مناقشة ما تضمنته هذه
الأجندة قبل ذهابه إلى واشنطن، السوريون فيما بينهم قبل طرحها على سيد البيت الأبيض؟
خاصة وأنه تم الاتفاق على شرعنة الوجود الأمريكي على أرض سورية بإقامة قاعدة عسكرية أمريكية وضخ استثمارات ورفع الحظر والتبادل التجاري وفتح آفاق
للتعاون في مجالات عديدة .
وهل بذلك هي خطوة البداية
لشرق أوسط جديد يعتمد على
الوجود الأمريكي في الخليج
وسورية والعراق والكيان الصهيوني.
وهذا بطبيعة الحال يخدم الجوانب الأمريكية والإسرائيلية في آن واحد..
وفي ظل هذا الوضع حان وقت التخلص من أذرع إيران في المنطقة وهي حزب الله وحماس والحوثيون
في اليمن؟.
وسؤال آخر:
ماذا حصد المواطن السوري
من وجود قواعد أمريكية وروسية وتركية؟
ما مغزى وجود هذه القواعد
رغم عدم حدوث أي استقرار
في سورية والتخلص من فلول
النظام السابق واغتيالات من هنا
وهناك.
هل كان يجب مناقشة أمن الدولة أولا قبل كل شيء وأسباب عدم استقرار سورية حتى الآن؟.
لا أحد ينكر أنه يجب تطهير
سورية من كل خفافيش الظلام
معا.... قوة نتخلص بها هنا..
ضرورة توحيد الإرادة في كل عموم سوريا تحت راية العلم السوري..
فتح باب إعمار سورية حتى
يعود كل السوريين إلى بلدهم
وهنا ستظهر مواقف الدول من إعمار سورية خاصة الدول الغربية وآخرين......
من يريد الاعمار؟ ومن يرقص
على أطيافها وجثثها وانقاضها؟!.
كل ذلك ووضع تل أبيب له شأن آخر..
تريد أن تلعب على المسرح بمفردها طبعا بموافقة الوكيل الأمريكي في الشرق الأوسط..!
السؤال الذي يطرح ذاته بقوة:
أين الدول العربية من الأزمة السورية في ظل أعمال عدوانية
واستفزازية يوميا من قبل كيان
تل أبيب خاصة زيارة نتانياهو
ورفاقه لمنطقة الجنوب السوري
والتي استنكرها العالم بما فيها
أمريكا التي لوحت بالرفض.
المنطقة العربية على صفيح ساخن ويبدأ من سورية ولا يعرف أحد إلى أين يتجه.
هناك أولويات لترتيب البيت
السوري؛ منها القضاء على الإرهاب تجميع سورية الشعب
تحت راية واحدة. والسؤال الأهم: ما أهداف القواعد العسكرية الأجنبية في سورية، وماذا عن خروجها إلى بلدها؟ هل تبقى الطوائف
والمشاحنات والفرقة بين شعاب
سورية المختلفة.. فيبقي التناحر
والاقتتال والخراب لكل عموم
سورية!
الحقيقي الوضع السوري يحتاج
الكثير والكثير من دول العالم
خاصة الدول العربية والجامعة
العربية..لماذا..؟
لأننا دم واحد.. وأصل واحد ..
ولغة واحدة وتاريخ واحد
ومصير مشترك واحد
وعدونا واحد مهما افتعل
الأكاذيب والألاعيب..بمساندة
الباب العالي له!
إن الأمة العربية جاء دورها
على الصمود والتحدي قبل
أن تضيع سورية في أيدي
من لا يرحمون!
الوقت ليس في صالحنا؛
إنما لابد من وقفة، والتاريخ
معنا ليس ضدنا والشعوب المحبة للعدل والاستقرار والحياة السليمة بجانبنا حتى نصل بسورية إلى
بر الأمان والاستقرار..
عضو اتحاد الكتاب
A.mahmoud [email protected]