جبهة التحرير الإرترية تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعربت جبهة التحرير الإرترية، أدانتها الكاملة للجرائم التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني، والتي كان آخرها الجرائم المروعة التي قام بها في قطاع غزة مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين حتى اللحظة.
جبهة التحرير الإرتريةوقالت الجبهة، في بيان أصدره تضامن مع الشعب الفلسطيني، إن الكيان الصهيوني دمر الممتلكات الخاصة والعامة في المدينة الباسلة، كما أن هذا الكيان الغاصب استمر في التحدي السافر لكل القوانين الإنسانية وقوانين الحرب، التي تمنع ضرب المساكن والمستشفيات مما فاقم الأزمة القائمة حيث عجزت المستشفيات من توفير العلاجات الأولية علاوة على إخلاء (الأونروا) مراكزها وتوقف خدماتها.
وأضافت الجبهة، أن في ظل استمرار الانتهاكات الصهيونية واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني في تحد سافر للقرارات الأممية، وفرض حصار كامل على قطاع غزة بقصد التجويع والتهجير، مشيدين بإستمرار حركة المقاومة الفلسطينية، في تحدي آلة الحرب الفاشية الصهيونية بالمزيد من الصمود والنضال والاستعداد للتضحية، وتقديم قوافل الشهداء شهيد تلو الشهيد دفاعًا عن حق الشعب الفلسطيني العربي والبقاء على أرضه ووطنه وتحرير كامل التراب الوطني وإقامة دولته المستقلة.
وأوضحت جبهة التحرير الإرترية، أن الصمت الدولي عن جرائم هذا الكيان يشكل إدانة أخلاقية وقانونية من جهة، ويعتبر تواطؤا مع هذا الكيان.
وطالبت الجبهة، الأمم المتحدة بالتدخل العاجل والسريع لحماية الشعب الفلسطيني، مناشدين المنظمات والهيئات الدولية والمجتمع المدني في العالم الضغط على حكوماتهم لمحاسبة الاحتلال على جرائمه البشعة.
ووجهت الجبهة، التعازي لذوي الشهداء وأهالي القطاع ولإخوتنا في فلسطين المحتلة.
وأكدت الجبهة، للشعب العربي في فلسطين نحن معهم في خندق المقاومة، لكل مشاريع الإمبريالية والصهيونية نقف اليوم متكاتفين مع أشقائنا الفلسطينيين في مواجهة العدو المشترك في فلسطين المحتلة.
عاش النضال المشترك بين شعبينا من أجل إقامة الدولة المدنية، وحق العودة لكل أبناء الوطن في البلدين. الثورة مستمرة، وعاشت فلسطين حرة عربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتهاكات الصهيونية العدوان على الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني قطاع غزة غزة حركة المقاومة الفلسطينية الشعب الفلسطینی جبهة التحریر
إقرأ أيضاً:
منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بسرعة إدخال كميات كافية من حليب الأطفال
الثورة نت /..
طالبت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، بالسماح وبشكل عاجل بإدخال كميات كافية من حليب الأطفال، وخاصة لفئة المواليد، باعتبارها الأكثر عرضة للموت، والتي سجلت نسبة صادمة وغير مسبوقة من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وقالت المنظمات، في بيان، إن المجاعة في القطاع وصلت لمستويات قياسية تتطلب إعلانًا صريحًا من الدول العربية والمجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة وفتح كامل للمعابر دون قيود إسرائيلية تتحكم بالمجاعة حسب احتياجات سياسية، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.
وأكدت أن المطلوب هو تسيير آلاف الشاحنات المتكدسة على المعابر مع غزة دفعة واحدة وبقرار واضح، مشيرةً إلى أن دخول بضع عشرات فقط وبسياسة التقطير لن يُشعر المواطن بالأمن الغذائي، وبالتالي يتجمهر المجوعين بمئات الآلاف في طرق سير الشاحنات ما ينتج عنه أعمال فوضى متوقعة واضح أن العدو الإسرائيلي معني بها.
وأوضحت أن التعافي من آثار المجاعة يستلزم بالحد الأدنى دخول متواصل للمساعدات على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، شريطة أن يتم فتح المعابر بانتظام وبشكل دوري، ودخول ما لا يقل عن ٦٠٠ شاحنة يوميًا من كافة أصناف الطعام والشراب، ومستلزمات النظافة والأدوية دون قيود صهيونية.
وشددت المنظمات، على أن المجتمع الدولي والدول والشعوب العربية والإسلامية لازالت تحت اختبار ما وعدت به خلال الساعات الأخيرة ومحاولة تجميل الواقع، قبل حدوث تقدم حقيقي يسهم بشكل واضح في التغطية على أكبر جريمة تجويع شهدها العصر الحديث.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.