النائب أحمد بدوي: قمة القاهرة للسلام هي الأهم في تاريخ القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بمجلس النواب أن مؤتمر القاهرة للسلام الذى عقد اليوم بالعاصمة الإدارية هو الأهم فى تاريخ القضية الفلسطينية حيث حظى بمشاركة دولية واسعة ممثلة فى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية فضلا عن حضور 33 دولة حيث أصبحت مصر صوت السلام العالمى باستضافة هذا الحشد الدولى الكبير.
واشاد بدوي فى بيان له اليوم ينجاح مصر الباهر فى تنظيم المؤتمر شكلا ومضمونا وهو أمر ظهر بجلاء خلال ردود الافعال العالمية على القمة.
وثمن النائب أحمد بدوي فى بيانه ما تضمنته كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى افتتاح قمة القاهرة للسلام مشيرا إلى انها حملت رسائل هامة للغاية وخاطبت ضمير العالم بشأن حماية المدنيين دون تمييز.
وحسمت كلمة الرئيس بشكل واضح لا يقبل اللبس أو التأويل حينما أكد اما العالم أجمع فى كلمته ان تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث على حساب مصر أبدا، وان مصر تدين بقوة ترويع الآمنين وتعبر عن دهشتها من وقوف العالم صامتا تجاه ازمة انسانية يتعرض لها 2.5 مليون فلسطينى فى غزة وسط صمت المجتمع الدولى وان مصر لم ولن تألو جهدا لايصال المساعدات لغزة.
واوضح فى بيانه أن كلمات الرئيس السيسى أمام القمة عبّرت بشكل واضح عن الدور المصرى التاريخى تجاه القضية الفلسطينية بعيدا عن الشعارات او العبارات الرنانة مؤكدا ان الحل الوحيد هو حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة فى دولة مستقلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدوي النائب أحمد بدوي مجلس النواب النواب مؤتمر القاهرة للسلام العاصمة الادارية القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
سياسي إسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي بسبب موقفه من الدولة الفلسطينية
وجه عضو الكنيست الإسرائيلي، ألموغ كوهين، انتقادات حادة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب تصريحاته الأخيرة بشأن التزام بلاده بحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، محذرًا من عواقب هذا الموقف.
وقال كوهين، في تغريدة عبر منصة X كتبها بالإنجليزية: "عزيزي الرئيس ماكرون، سمعت أنك حريص على إقامة دولة فلسطينية.. بالنظر إلى الفوضى التي شهدتها باريس الليلة الماضية، يبدو أنك تحقق تقدمًا.. فقط في فرنسا".
وأضاف كوهين موجهًا حديثه لماكرون: "هناك ما يشير إلى أن الصفعة القادمة التي سيتلقاها الشعب الفرنسي ستكون أكثر إيلامًا"، في إشارة غير مباشرة إلى حادثة متداولة أظهرت زوجة الرئيس الفرنسي وهي تصفعه خلال زيارة إلى فيتنام الأسبوع الماضي، حسبما ألمح.
وتابع قائلاً: "كان السابع من أكتوبر مجرد عرض تمهيدي لما ينتظر العالم"، قبل أن يختم تغريدته بتهنئة لنادي باريس سان جيرمان على أدائه الكروي.
تصريحات كوهين جاءت عقب انتقادات فرنسية متصاعدة تجاه إسرائيل، حيث دعا ماكرون يوم الجمعة الماضي من سنغافورة إلى موقف أوروبي أكثر صرامة إذا لم تتحسن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا التزام باريس بالعمل من أجل حل سياسي، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطينية بات "واجبًا أخلاقيًا ومطلبًا سياسيًا".
في السياق ذاته، أعرب السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عن رفضه للمواقف الأوروبية الأخيرة، معتبرًا أنها تمثل ضغطًا غير مقبول على دولة ذات سيادة.
وقال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز ديجيتال": "إذا كانت فرنسا جادة بشأن إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانها تخصيص جزء من الريفييرا لهذا الغرض"، في تصريح اعتبره البعض استفزازيًا.
تأتي هذه المواقف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، بعد حصار دام 11 أسبوعًا، خُفف جزئيًا الأسبوع الماضي مع إدخال مساعدات محدودة.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين وخبراء قولهم إن فرنسا تدرس بجدية الاعتراف بدولة فلسطينية، بالتزامن مع مؤتمر أممي مشترك تستضيفه باريس بالتعاون مع السعودية بين 17 و20 يونيو المقبل، لبحث خارطة طريق نحو الدولة الفلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل.