خبير مالي يتوقع استهداف مؤشرات البورصة لمستويات جديدة خلال تعاملات الأسبوع
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تتوقع حنان رمسيس خبير أسواق المال أن تشهد البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجاري اداء متباينا بين الصعود والهبوط.
كما تتوقع أن يستهدف مؤشر البورصة الرئيسي إيجي أكس 30 مستويات جديدة رغم الأداء المتباين المتوقع عند مستوى 22500 نقطة، فيما تتوقع أن تكون منطقة 22000 نقطة مقاومة، على أن يكون مستوى 19500 نقطة منطقة دعم.
استطاعت البورصة خلال هذه الجلسات القليلة الماضية أن تعزف سيمفونية رائعة بدعم الحديث عن عمليات استحواذ من مؤسسات عربية واجنبية على عدد من القطاعات الحيوية في السوق المصري، سواء الاسمدة، أو قطاع الرعاية الصحية، أو نتيجة أيضا ما يتردد حول ترقب لعمليات تعويم للعملة المحلية في الفترة القادمة.
هذا أيضا إلى اعلان العديد من الشركات عن تحقيق نمو في أرباحها، وتوزيع كوبونات نقدية، وكل ذلك ساهم في تحقيق البورصة لطفرات كبيرة، رغم الاضطرابات السياسية إلا أن السوق واصل موجة صعوده، باستثناء بعض عمليات جني الارباح السريعة.
كما نجح السوق في بعض الجلسات أن يشهد اقبالا كبيرا من جانب المتعاملين، حيث تجاوز عدد المتعاملين 25 ألف عميل ما بين مؤسسة ومستثمر فرد ، وتجاوزت قيمة التداولات 5 مليار جنيه في واقعة غير مسبوقة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: الذهب في مصر يشهد تذبذبًا رغم الدعم العالمي
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب في السوق المصري شهدت خلال الأسبوع الماضي تذبذبًا محدودًا في ظل تأثيرات متباينة بين الدعم القادم من الأسواق العالمية والضغط الناتج عن تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري.
وأضاف واصف في التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب، أن سعر جرام الذهب عيار 21 ارتفع بنسبة 0.43% خلال الأسبوع، أي ما يعادل 20 جنيهًا فقط، ليغلق تداولات الأسبوع عند مستوى 4640 جنيهًا مقارنة بـ4620 جنيهًا في بداية الأسبوع، بعدما سجل أعلى مستوى له عند 4675 جنيهًا، وأدنى مستوى عند 4580 جنيهًا للجرام.
أسباب محدودية حركة الذهبوأوضح أن هذا الأداء المحدود جاء نتيجة توازن دقيق بين عاملين رئيسيين، الأول هو الدعم الذي تلقاه الذهب المحلي من صعود سعر أونصة الذهب عالميًا، والثاني هو الضغط الذي فرضه تراجع سعر الدولار في البنوك وتحسن الجنيه، وهو ما قلّص من المكاسب المحتملة للذهب في السوق المصري.
صندوق النقد الدولي
وأشار إلى أن الأسواق تلقت خلال الأسبوع إشارات إيجابية من صندوق النقد الدولي، الذي أعلن عزمه إجراء المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج تمويل مصر في الخريف المقبل، كما أشار الصندوق في مراجعته الأخيرة إلى تحسن مؤشرات التضخم وارتفاع الاحتياطي النقدي، وهي تطورات تؤثر بشكل غير مباشر على حركة الذهب محليًا.
ولفت إلى أن الترقب يسيطر الآن على تحركات السوق انتظارًا لقرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن أغلب التقديرات تشير إلى تثبيت الفائدة، وهو ما يعني استمرار العوامل الحالية المؤثرة في تسعير الذهب، سواء من ناحية السعر العالمي أو من ناحية تحركات سعر الصرف.
وعلى صعيد السوق العالمي، أشار رئيس شعبة الذهب إلى أن الذهب تمكن من تحقيق مكاسب أسبوعية بعد أسبوعين من التراجع، مدعومًا بانخفاض الدولار الأمريكي وزيادة الإقبال على الملاذات الآمنة في ظل المخاوف من أزمة الدين الأمريكي وتداعيات الرسوم الجمركية.
وأضاف أن أونصة الذهب العالمية أغلقت تداولات الأسبوع دون مستوى المقاومة 3350 دولارًا، لكنها حافظت على استقرارها فوق مستوى 3300 دولار، وهو ما يُبقي احتمالات التماسك قائمة في الفترة المقبلة.
وبالنسبة للسوق المحلي، أوضح أن سعر الذهب عيار 21 حاول مرارًا اختراق مستوى 4700 جنيه للجرام، لكنه اصطدم بزخم ضعيف في السوق ليظل يتحرك في نطاق محدود بين 4620 و 4650 جنيهًا.
وأكد واصف أن الفترة المقبلة ستظل مرهونة بتطورات سعر صرف الدولار، بالإضافة إلى اتجاهات المستثمرين عالميًا نحو الذهب، وسط حالة من الترقب للقرارات الاقتصادية الكبرى سواء محليًا أو دوليًا.