خبير مالي يتوقع استهداف مؤشرات البورصة لمستويات جديدة خلال تعاملات الأسبوع
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تتوقع حنان رمسيس خبير أسواق المال أن تشهد البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجاري اداء متباينا بين الصعود والهبوط.
كما تتوقع أن يستهدف مؤشر البورصة الرئيسي إيجي أكس 30 مستويات جديدة رغم الأداء المتباين المتوقع عند مستوى 22500 نقطة، فيما تتوقع أن تكون منطقة 22000 نقطة مقاومة، على أن يكون مستوى 19500 نقطة منطقة دعم.
استطاعت البورصة خلال هذه الجلسات القليلة الماضية أن تعزف سيمفونية رائعة بدعم الحديث عن عمليات استحواذ من مؤسسات عربية واجنبية على عدد من القطاعات الحيوية في السوق المصري، سواء الاسمدة، أو قطاع الرعاية الصحية، أو نتيجة أيضا ما يتردد حول ترقب لعمليات تعويم للعملة المحلية في الفترة القادمة.
هذا أيضا إلى اعلان العديد من الشركات عن تحقيق نمو في أرباحها، وتوزيع كوبونات نقدية، وكل ذلك ساهم في تحقيق البورصة لطفرات كبيرة، رغم الاضطرابات السياسية إلا أن السوق واصل موجة صعوده، باستثناء بعض عمليات جني الارباح السريعة.
كما نجح السوق في بعض الجلسات أن يشهد اقبالا كبيرا من جانب المتعاملين، حيث تجاوز عدد المتعاملين 25 ألف عميل ما بين مؤسسة ومستثمر فرد ، وتجاوزت قيمة التداولات 5 مليار جنيه في واقعة غير مسبوقة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دعم مالي مباشر للمصدرين المغاربة لاستعادة هيمنتهم في سوق الحوامض الأوروبية
قررت الحكومة منح دعم مالي مباشر لمصدري الحوامض، وذلك بهدف استعادة حصص المملكة في السوق الأوروبية التي شهدت تراجعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار خطة وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز تنافسية المنتجات الفلاحية المغربية وتطوير القطاع الزراعي.
وأكد قاسم بناني سميرس، رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للحوامض (Maroc Citrus)، أن هذا الدعم سيساهم بشكل كبير في تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المغربية في الأسواق الأوروبية، مما يساهم في استعادة مكانة المغرب كأحد المزودين الرئيسيين للحوامض في هذه الأسواق الاستراتيجية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب لطالما كان من أبرز الموردين للحوامض في أوروبا، غير أن المنافسة الشرسة من دول مثل إسبانيا وتركيا ومصر، إضافة إلى التحديات التي فرضتها الظروف المناخية والاقتصادية، قد أدت إلى تراجع حصته في السوق الأوروبية.
ويعتبر هذا الإجراء جزءاً من الجهود المستمرة لتطوير القطاع الفلاحي في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر”، التي تهدف إلى رفع الإنتاجية وتحقيق تنمية مستدامة للزراعة المغربية.