دبي في 22 أكتوبر/ وام/ أعلن منظمو مؤتمر ومعرض “بريك بلك الشرق الأوسط” عن إقامة النسخة المقبلة من الحدث يومي 12 و13 فبراير 2024 في مركز دبي التجاري العالمي تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية.

وكانت نسخة عام 2023 قد شهدت 6496 زائرا، بزيادة بنسبة 93% مقارنة مع عام 2022، وبنسبة 84% في عدد الجهات المشاركة، كما استقطبت متخصصين من مختلف أطياف قطاع المشاريع الكبرى وسلسلة الإمداد والتوريد، بما في ذلك قطاع الشحن والنقل البحري، والموانئ والمحطات، والمعدات الضخمة، والنقل الجوي، والبري.


وقال سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل:" تلعب دولة الإمارات دوراً حيوياً في تعزيز قدرات قطاع التجارة والخدمات اللوجستية عالمياَ".
وأضاف المنصوري “ على الرغم من التحديات الكبيرة خلال العامين الماضيين بسبب تداعيات جائحة ” كورونا"، تمكنت الصناعة من البقاء والنمو، من المتوقع أن يسجل سوق الشحن والخدمات اللوجستية في دولة الإمارات نسبة نمو قدرها 5% بحلول عام 2026، بحسب التقرير الصادر عن "موردور إنتليجنس " .
وأوضح أنه من خلال مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط نتطلع إلى إتاحة العديد من الفرص الجديدة التي يمكن من خلالها ترسيخ هذا التقدم، وإقامة شراكات صناعية بين مختلف الشركات العاملة في هذا القطاع".
من جهتها قالت سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري بوزارة الطاقة والبنية التحتية:"نحرص في وزارة الطاقة والبنية التحتية على مواكبة رؤية القيادة لدعم تنوع الاقتصاد واستدامته في دولة الإمارات والمنطقة، ونلتزم بضمان تنميته. فقد شهد قطاع شحن المعدات الضخمة للمشاريع العديد من التحولات خلال العامين الماضيين، بسبب التقدم في صناعات متعددة؛ مثل النفط والغاز، والتشييد والبناء، وتطوير مصادر الطاقة المتجددة. كما أن الرقمنة وتبني التقنيات الجديدة قد عزز من سلسلة القيمة للقطاع داخل دولة الإمارات وخارجها، ما في تعزيز القدرة التنافسية للصناعة التي نتطلع إلى استفادتها من الموانئ المتطورة والبُنى التحتية لمرافق الشحن".
وأضافت " ندعم مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط لأهميته في تعزيز هذا القطاع في دولة الإمارات والشرق الأوسط، باعتباره مساهما حيويا في نمو اقتصادات المنطقة".
بدوره قال بن بلامير، مدير الفعاليات في بريك بلك الشرق الأوسط: " شارك متخصصون من 98 دولة، وكان أكثر من 32% من المشاركين من أصحاب القرار النهائي للشراء في المؤسسات التي يمثلونها، وهم الأشخاص الأكثر تأثيراً في الصناعة، كما أكد أكثر من 90% من العارضين حجزهم لعام 2024، وقام العديد منهم بزيادة المساحة التي حجزوها سابقاً، ما دفعنا إلى إضافة قاعة ثالثة لتلبية الطلب المتزايد على المشاركة في نسخة العام 2024".

أحمد البوتلي/ جورج إبراهيم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الطاقة والبنیة التحتیة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

اليونسكو: 40 بالمئة من مواقع التراث المهددة في الشرق الأوسط

تتخذ "اليونسكو" هذا الأسبوع قرارات في شأن نحو 30 موقعا من بينها كهوف من عصر قبل التاريخ، ومراكز قديمة، وغابات، ونظم بيئية بحرية، طلبت دول أعضاء إدراجها في قائمة التراث العالمي، الذي بات عرضة لمخاطر متزايدة بفعل التغير المناخي والنزاعات، وفقا للمديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي.

وبدأت لجنة التراث العالمي في اليونسكو الإثنين في باريس اجتماعات دورتها الموسعة السابعة والأربعين لِبتّ هذه الطلبات المقدّمة من دول عدة.

وقالت أزولاي التي ترأس اليونسكو منذ عام 2017 في افتتاح الدورة إن "الثقافة ينبغي أن تؤدي دورا رئيسيا في مواجهة التحديات الراهنة، سواءً تغير المناخ أو ندوب الحرب".

وتضم قائمة اليونسكو للتراث العالمي اليوم أكثر من 1200 موقع ثقافي وطبيعي ومختلط.

ومن بين الترشيحات الثلاثين التي تُدرس هذه السنة، اثنان من دولتين إفريقيتين كانتا غائبتين سابقا عن قائمة التراث العالمي، إذ جعلت اليونسكو القارة من أولوياتها في السنوات الأخيرة، هما محمية أرخبيل بيجاغوس للمحيط الحيوي (غينيا بيساو) وغابات غولا تيواي (سيراليون)، وهي ملاذ للأنواع المهددة بالانقراض مثل الفيلة.

وترتبط مواقع مقترحة عدة بعصور ما قبل التاريخ، مثل الميغاليث (الآثار الحجرية) في كارناك غرب فرنسا، أو النقوش الصخرية على نهر بانغوشيون في كوريا الجنوبية.

وبالإضافة إلى ذلك، سيخضع نحو 250 موقعا مُدرجة راهنا للمراجعة والمتابعة، مما يوفر "صورة شاملة للتراث العالمي، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهه"، بحسب أزولاي.

ونبّهت أزولاي إلى أن التهديدات المناخية تتزايد، و"يواجه نحو ثلاثة أرباع مواقع التراث العالمي منذ الآن مخاطر مائية جسيمة، كنقص المياه أو الفيضانات"، مشيرة أيضا إلى ضغوط "السياحة المفرطة التي تُواجه انتقادات متزايدة عالميا".

وأضافت أزولاي أن نصف المواقع الستة والخمسين المدرجة على قائمة التراث العالمي والمُعرَّضة راهنا للخطر، مهددة بسبب "العواقب المباشرة للنزاعات"، مشيرة إلى أن 40 في المئة من المواقع المهددة تقع في الشرق الأوسط.

وستستأنف اليونسكو أنشطتها في سوريا وتسعى خصوصا إلى حماية المتحف الوطني بدمشق ومعالم في مدينة حلب بشمال غرب البلاد.

كذلك تُراقب المنظمة "بشكل نشط الأضرار التي لحقت بالمواقع الثقافية في غزة منذ أكتوبر 2023" مستعينة بصور الأقمار الاصطناعية، وتأمل في التدخل في الأراضي الفلسطينية التي تحاصرها إسرائيل منذ 21 شهرا، "ما إن يسمح الوضع بذلك"، وفق أزولاي.

مقالات مشابهة

  • 40 بالمئة من مواقع التراث المهددة موجودة في الشرق الأوسط
  • اليونسكو: 40 بالمئة من مواقع التراث المهددة في الشرق الأوسط
  • الحروب وخرائط التوازنات في الشرق الأوسط
  • الأحادية القطبية وسلام الشرق الأوسط
  • اليونيسف: كل 15 دقيقة.. طفل قتيل أو مُصاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • كل 15 دقيقة.. طفل قتيل أو مُصاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • من هو سيد الشرق الأوسط القادم؟
  • تذمّر شعبي واسع.. حكومة بن بريك تواجه أزمة الكهرباء في عدن بحلول إسعافية
  • إسحاق بريك .. النجاحات التي يتحدث عنها جيشنا بغزة غير واقعية
  • لعنة "الشرق الأوسط الجديد"