رئيس الوزراء العراقي والرئيس الفرنسي يتفقان على ضرورة احتواء الصراع في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تلقى رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني اليوم الاحد اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بحثا خلاله التطورات المتسارعة في المنطقة والأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية في بيان أن الطرفين أكدا أن استمرار تصاعد الأحداث له تداعيات خطرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وأنه لا بد من الاتفاق على إدامة التواصل والجهود المشتركة لوقف إطلاق النار واحتواء الصراع من أجل الوصول الى حلول شاملة وعادلة.
ونقل البيان عن السوداني قوله إن الأزمة لم تبدأ في السابع من اكتوبر الماضي بل هي متعمقة وتمتد لعقود من عدم الالتزام بالقوانين والشرعية الدولية من قبل سلطات الاحتلال التي أخضعت شعباً بأكمله للسجن بلا ذنب مما ولد شعورا بالقهر والظلم داخل فلسطين وخارجها.
من جانبه دعا الرئيس الفرنسي الى ضرورة التحرك الجاد للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع وتجنيب المدنيين تبعات ما سيحدث.
وأشار البيان الى أن الرئيسين اتفقا على ضرورة العمل من أجل تأمين الوقف الفوري لإطلاق النار وفتح المعابر الانسانية لدخول المساعدات الى أهالي غزة المحاصرين والعمل على منع التصعيد ووقف المعاناة الإنسانية في غزة.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي العراق فرنسا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي العراق فرنسا فلسطين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدة
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالأمس الجمعة من خطورة الوضع الأمني في جنوب شرق آسيا،وتحديدا في دولة تايوان من أن ينشأ توتر عسكري،وتتحول تايوان إلي أوكرانيا جديدة حالة بسط الصين سيطرتها الكاملة عليها.
وقال ماكرون ذلك في كلمته خلال حضور قمة شانغريلا الخاصة المتعلقة بالقمة الآسيوية حول الأمن في القارة بسنغافورة لتُندد السفارة الصينية في سنغافورة من كلمة ماكرون التي قد تؤدي إلى إشتعال التوتر بمنطقتها.
وكانت كلمة ماكرون بمثابة تحذير أوروبي من تدخل حلف الناتو العسكري في التوتر الذي يحدث بين الصين،وتايوان على مدار السنوات الماضية،وطالب ماكرون من الصين منع كوريا الشمالية من نشر قواتها في أوروبا بسبب مشاركة قواتها كحليف للقوات الروسية بحربها ضد أوكرانيا.
وتتشابك القضايا الدولية في شكل إنقسام العالم لكتلتين شرقية وغربية من جديد بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التي إندلعت منذ ثلاثة أعوام،وأصبحت الدولة الأوكرانية مدعومة من حلف الناتو العسكري،والدول الأوروبية التي مولت أوكرانيا في حربها بينما حصلت روسيا على دعم من الصين وكورويا الشمالية وشكلت حلف دولي جديد يسمى كرينك وهو تحالف عسكري يضم روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران.
وتأتي كلمة الرئيس الفرنسي لتُنذر بتوتر جديد قد يشتعل في قارة آسيا حالة إنتشار حلف الناتو في الأراضي التايوانية التي تحذر حولها الإدارة الصينية في مختلف المؤتمرات الدولية بإنها جزء من الدولة الصينية،وقالت الصين بوقت سباق بإنه أفضل لجميع دول العالم الحفاظ على الدولة الصينية الواحدة التي تشمل تايوان.