قالت حكومة قطاع غزة، اليوم الأحد، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي أجبر مليونا و400 ألف شخص على النزوح، مشيرة إلي أن نصفهم في مراكز الإيواء البالغ عددها 220.

أوضح  المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن “نصف الوحدات السكنية في القطاع تضررت نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي”.

ولفتت حكومة غزة، إلي أن “عشرات آلاف النازحين اضطروا للعودة لمدينة غزة وشمال القطاع”.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن ما لا يقل عن 10 مستشفيات توقفت عن العمل بسبب العدوان الإسرائيلي ونقص الوقود.

وأوضحت الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في بيان أن “عدد المستشفيات التي توقفت عن العمل بسبب القصف ونقص الوقود ارتفع إلى 10”.

وحسب السلطات الفلسطينية، فإن إجمالي المؤسسات الطبية بمختلف أنواعها التي تعرضت للقصف الإسرائيلي وتوقفت عن العمل بسبب ذلك بلغ 29 مؤسسة.

بايدن يبحث مع نتنياهو تطورات الأوضاع في غزة عبر معبر رفح .. نبأ سار بشأن تدفق المساعدات إلى قطاع غزة

كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، رصدها استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أسلحة غير معتادة تسببت بحروق شديدة في أجساد الشهداء والمصابين.

وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، نداء استغاثة عاجل لجميع سكان القطاع إلى مشاركة وقود الديزل مع المستشفيات لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي غزة الصحة الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أهالي قطاع غزة يؤدون صلاة العيد فوق ركام المنازل والمساجد

الثورة   /غزة/ وكالات

استقبل أهالي قطاع غزة عيد الأضحى المبارك، وسط حالة من الحزن تلف قلوبهم، وقد امتلأت المقابر بالشهداء، والمستشفيات بالجرحى، وافتقرت البيوت للطعام، واشتاقت القلوب للسلم والأمان.

وللعام الثاني على التوالي يعود العيد الرابع على قطاع غزة مُحملاً بالوجع، ومغمساً بالدم، تكبيرات تصدح وسط أصوات القذائف، وأقدام تخطو للصلاة فوق ركام المنازل وتحت أزيز الموت.

وأدى مئات الفلسطينيين في قطاع غزة صلاة عيد الأضحى المبارك صباح أمس الجمعة، فوق ركام المنازل والمساجد، ليُحيوا شعيرة الله ويوم الحج الأكبر وسط الدمار والإبادة.

ففي شمال القطاع أدى المصلون صلاة العيد في مصلى المسجد العمري المدمر في جباليا البلد، حيث تجمع الصغار والكبار يناجون الله بعد أن ضحوا بأولادهم ودمائهم وأموالهم وأملاكهم.

وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، احتشد العشرات أمام مسجد يافا المدمر لأداء صلاة العيد، مكبرين مهللين، آملين أن تتوقف حرب الإبادة الجماعية.

بينما ظهر الأطفال والكبار يتوافدون لأداء الصلاة فوق ركام المنازل في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.

وكان عيد الأضحى يحمل طقوساً خاصةً في قطاع غزة، ففي هذا الوقت من كل عام يؤدي المصلون صلاة العيد، ثم ينطلقون إلى بيوتهم في حالة من البهجة والفرح، لإحياء العيد بذبح الأضاحي.

بينما طمس العدو الإسرائيلي معالم هذه البهجة باستمراره في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ومواصلته اتباع سياسة التجويع كسلاح آخر للحرب.

 

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتحول إلى مقابر خلال 48 ساعة
  • الحكومة تدعو شركات القطاع الخاص للاستثمار في قطاع النقل النهري.. تفاصيل
  • الصحة: فحص 11 مليون مواطن بالمجان ضمن مبادرة الكشف عن الأورام السرطانية
  • مدير عام وزارة الصحة بغزة: اقتربنا من الموت الجماعي
  • “الصحة العالمية”: خروج مستشفيات غزة عن الخدمة ستكون له عواقب وخيمة
  • أهالي قطاع غزة يؤدون صلاة العيد فوق ركام المنازل والمساجد
  • طبيبة إيطالية عائدة من غزة: اجد صعوبة كبيرة بتقديم العلاج للمصابين جراء القصف الإسرائيلي
  • داخلية غزة تعلق على إعلان إسرائيل تشكيل عصابات داخل القطاع
  • عرفات تستقبل أكثر من مليون ونصف حاج لأداء الركن الأعظم
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 54677 شهيدا و125530 مصابا