خبير استراتيجي: الاجتياح البري لغزة مغامرة غير مدروسة.. والمجتمع الإسرائيلي خائف
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال اللواء حمدي بخيت المحلل العسكري والإستراتيجي أن الاقتراب والدخول في اجتياح بري بغزة محفوف بمخاطر كثيرة أهمها الفشل في دراسة الأرض.
وشكك في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديده الذي يعرض على قناه etc من أعداد الجنود الإسرائيليين في محيط غزة والتي تعلن عنها اسرائيلي ب ٣٠٠ ألف، لافتا إلي أن هذه الأرقام غير صحيحة مثل الأعداد التي تدعيها إسرائيل.
وأشار أن هناك بالكثير لواءان لواء مدرعات ولواء مشاة وأضاف أن الاصطفاف يظهر وجود مدرعة وبجوار كل مدرعة دبابة وجرافة.
وقال أن الدخول في اجتياح بري هي مغامرة غير مدروسة، فضلا عن وجود الرهائن الأجانب، والتشكيك في القيادة الإسرائيلية، وفي تدريب الجنود وجيش الدفاع الإسرائيلي، مؤكدا ان هناك العديد من الأسلحة التي لم تكشف عنها حماس بعد .
وأشار إلى خوف المجتمع الإسرائيلي وهذا ما يتبين من الهروب الجماعي والسفر من اسرائيل فضلا عن عدم ثقة في حكومة نتنياهو.
وأوضح أن هذه القوات لم تحظى بتدريب وهذا مايتضح من ترك الجرافات.
وقال أن الخوف كله من توسع دائرة الصراع وهذا ماتحسب له امريكا وبريطانيا ألف حساب ولذلك تم إرسال الأسطول السادس وحاملات طائرات بريطانية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء حمدي بخيت برنامج مصر جديدة الاجتياح البري
إقرأ أيضاً:
آلاف المغاربة يطالبون بإدخال المساعدات لغزة ووقف التجويع الإسرائيلي
الرباط - صفا
شارك آلاف المغاربة في وقفات تضامنية مع قطاع غزة للأسبوع الـ87 على التوالي، للمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية ووقف سياسة التجويع الإسرائيلية المتزامنة مع حرب إبادة جماعية متواصلة لنحو 22 شهرا.
ونظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة هذه الوقفات، في عدة مدن منها: الدار البيضاء (غرب)، وإنزكان (وسط)، ووجدة (شرق) وطنجة وتطوان (شمال).
ورفع المشاركون في الوقفات أعلام فلسطين إلى جانب صور تُجسّد مظاهر سياسة التجويع التي يتعرض لها فلسطينيي غزة.
وردد المحتجون هتافات داعمة للقضية الفلسطينية، وأخرى تطالب بالاستمرار في دعمها، من بينها: "تحية مغربية لغزة الأبية"، و"من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.