20 ألف مستفيدة من فحص الماموجرام في الشرقية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بلغ عدد المستفيدات من فحص الماموجرام ضمن مسار سرطان الثدي في مراكز الرعاية الأولية التابعة لتجمع الشرقية الصحي، ما يقارب 20,000 ألف سيدة منذ تأسيس المسار بالتجمع عام 2021م وحتى الآن.
وأوضحت قائد مسار الكشف المبكر عن سرطان الثدي في تجمع الشرقية الصحي الدكتورة فضيلة آل زواد بأنه خلال عام 2021م تم فحص 4372 مستفيدة، وفي عام 2022م ازداد عدد المستفيدات من المسار والذي بلغ 7715 مستفيدة، وذلك نظراً لزيادة الوعي بأهمية الفحص المبكر عن سرطان الثدي وضرورة إجراء فحص الماموجرام للسيدات فوق سن 40 عاماً، حيث تم فحص أكثر من 7000 سيدة منذ بداية العام الجاري لعام 2023م، حتى هذا الشهر.
وأضافت "آل زواد" بأن تجمع الشرقية الصحي حرص على توعية النساء بأهمية الفحص المبكر عن سرطان الثدي، الذي يعتبر من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء، وذلك من خلال تخصيص الشهر الوردي "شهر أكتوبر من كل عام ميلادي"؛ لزيادة الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية عمل فحص الماموجرام لكل سيدة بلغت سن الأربعين مرة واحدة سنوياً، حيث تكمن أهمية ذلك في مقدرة الماموجرام على اكتشاف التغيرات الغير حميدة التي تطرأ على الثدي في المراحل الأولية وقبل ظهور الأعراض والتي يمكن السيطرة عليها قبل انتشارها للعقد اللمفاوية أو باقي أجزاء الجسم مما يسهل عملية العلاج ويزيد من نسبة الشفاء التي قد تصل إلى 95%.
كتابة أحد تقارير الفحص بالماموجرام
مسار الفحصوأشارت بأن مسار سرطان الثدي في تجمع الشرقية الصحي يعمل على استقبال المستفيدات وتنسيق رحلة حصولهم على الفحص وإجراء الفحص لهم ومتابعة علاجهم، وذلك بدايةً من حجز الموعد لعمل فحص الماموجرام عن طريق زيارة أقرب مركز صحي، حيث يقوم الطبيب المعالج بالتأكد من أن السيدة ضمن الفئة المستهدفة للفحص، يتضمن ذلك عمر المريضة بأن تكون في سن الأربعين فما فوق، وعدم وجود شكوى متعلقة بالثدي، وأن تكون السيدة غير حامل وغير مرضع، وليس لديها تاريخ شخصي سابق بالسرطان، وليس لديها أجسام مزروعة في الثدي.
وأكدت آل زواد على أهمية إجراء فحص الماموجرام بشكل سنوي للسيدات فوق سن الأربعين، وذلك للكشف المبكر عن سرطان الثدي وزيادة فرص الشفاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المبکر عن سرطان الثدی الشرقیة الصحی الثدی فی
إقرأ أيضاً:
دراسة: أدوية السكري قد تفتح آفاقًا جديدة لمكافحة سرطان البروستاتا .. فيديو
أميرة خالد
كشفت دراسة أوروبية جديدة عن نتائج واعدة تشير إلى أن بعض الأدوية المستخدمة منذ سنوات في علاج السكري قد تسهم في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا والحد من احتمالات عودته بعد العلاج.
وأشارت الدراسة، التي أُجريت في السويد، إلى أن دواء البيوغليتازون (Pioglitazone)، المنتمي إلى فئة “الثيازوليدينديونات” (TZDs)، قد يكون له تأثير مثبط لنمو خلايا سرطان البروستاتا، إذ يستهدف بروتينًا يسمى PPARγ، يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الأيض ونمو الخلايا.
وشملت الدراسة 69 مريضًا خضعوا لجراحة استئصال البروستاتا، وتمت متابعتهم على مدى عشر سنوات، المفاجئ أن ثلاثة فقط لم يعانوا من عودة الورم، وكان القاسم المشترك بينهم أنهم جميعًا من مرضى السكري الذين استخدموا أدوية TZDs.
وفي تجارب مخبرية موازية، أظهر البيوغليتازون قدرة على إضعاف بقاء الخلايا السرطانية، ما يعزز الفرضية بفعاليته المحتملة كمكمل علاجي في المستقبل.
لكن الباحثين شددوا في المقابل على ضرورة إجراء دراسات موسعة لتأكيد هذه النتائج وتحديد مدى سلامة وفعالية الدواء في هذا السياق.
من جهة أخرى، تطرقت الدراسة إلى أدوية سكري أخرى مثل الميتفورمين، والذي أظهرت بعض الأبحاث ارتباطه بانخفاض احتمالات عودة سرطان البروستاتا، خصوصًا لدى مرضى النوع الثاني. إلا أن فعاليته لم تثبت بشكل حاسم في تقليل الوفيات أو منع تطور المرض في المراحل المتقدمة.
أما أدوية مثل الأنسولين والسلفونيل يوريا، فهناك إشارات أولية إلى احتمال مساهمتها في خفض خطر الإصابة بالمرض، لكن الأدلة ما تزال غير كافية وتحتاج إلى مزيد من التوثيق العلمي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ztpuCZno8Od_sO5N.mp4