صحيفة اليوم:
2025-07-30@01:45:06 GMT

20 ألف مستفيدة من فحص الماموجرام في الشرقية

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

20 ألف مستفيدة من فحص الماموجرام في الشرقية

بلغ عدد المستفيدات من فحص الماموجرام ضمن مسار سرطان الثدي في مراكز الرعاية الأولية التابعة لتجمع الشرقية الصحي، ما يقارب 20,000 ألف سيدة منذ تأسيس المسار بالتجمع عام 2021م وحتى الآن.

وأوضحت قائد مسار الكشف المبكر عن سرطان الثدي في تجمع الشرقية الصحي الدكتورة فضيلة آل زواد بأنه خلال عام 2021م تم فحص 4372 مستفيدة، وفي عام 2022م ازداد عدد المستفيدات من المسار والذي بلغ 7715 مستفيدة، وذلك نظراً لزيادة الوعي بأهمية الفحص المبكر عن سرطان الثدي وضرورة إجراء فحص الماموجرام للسيدات فوق سن 40 عاماً، حيث تم فحص أكثر من 7000 سيدة منذ بداية العام الجاري لعام 2023م، حتى هذا الشهر.

أخبار متعلقة أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي بـ "جمعية إنسان""تعليم الشرقية" تنظم دورات لدعم وتطوير النمو المهني للقيادات

وأضافت "آل زواد" بأن تجمع الشرقية الصحي حرص على توعية النساء بأهمية الفحص المبكر عن سرطان الثدي، الذي يعتبر من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء، وذلك من خلال تخصيص الشهر الوردي "شهر أكتوبر من كل عام ميلادي"؛ لزيادة الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية عمل فحص الماموجرام لكل سيدة بلغت سن الأربعين مرة واحدة سنوياً، حيث تكمن أهمية ذلك في مقدرة الماموجرام على اكتشاف التغيرات الغير حميدة التي تطرأ على الثدي في المراحل الأولية وقبل ظهور الأعراض والتي يمكن السيطرة عليها قبل انتشارها للعقد اللمفاوية أو باقي أجزاء الجسم مما يسهل عملية العلاج ويزيد من نسبة الشفاء التي قد تصل إلى 95%.

كتابة أحد تقارير الفحص بالماموجرام

مسار الفحص

وأشارت بأن مسار سرطان الثدي في تجمع الشرقية الصحي يعمل على استقبال المستفيدات وتنسيق رحلة حصولهم على الفحص وإجراء الفحص لهم ومتابعة علاجهم، وذلك بدايةً من حجز الموعد لعمل فحص الماموجرام عن طريق زيارة أقرب مركز صحي، حيث يقوم الطبيب المعالج بالتأكد من أن السيدة ضمن الفئة المستهدفة للفحص، يتضمن ذلك عمر المريضة بأن تكون في سن الأربعين فما فوق، وعدم وجود شكوى متعلقة بالثدي، وأن تكون السيدة غير حامل وغير مرضع، وليس لديها تاريخ شخصي سابق بالسرطان، وليس لديها أجسام مزروعة في الثدي.

وأكدت آل زواد على أهمية إجراء فحص الماموجرام بشكل سنوي للسيدات فوق سن الأربعين، وذلك للكشف المبكر عن سرطان الثدي وزيادة فرص الشفاء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام المبکر عن سرطان الثدی الشرقیة الصحی الثدی فی

إقرأ أيضاً:

باحثون يدعون إلى اعتماد فحوصات أكثر دقة للكشف المبكر عن التليف الكبدي

أوصى باحثون بضرورة اعتماد بروتوكولات متابعة وفحوصات دورية أكثر دقة لحاملي فيروس التهاب الكبد "ب" الخامل في سلطنة عمان واللجوء إلى استخدام التقنيات الحديثة بعد أن كشفت دراسة طبية عن وجود مؤشرات مقلقة في المجتمع العماني تشير إلى وجود تليف كبدي متقدم لدى نسبة ملحوظة من هذه الفئة، والاكتشاف المبكر يسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتفادي المضاعفات المستقبلية.

وهدف الباحثون في دراسة نشرت في مجلة عمان الطبية إلى تحديد معدل انتشار التليف الكبدي المتقدم وتقييم عوامل الخطر المرتبطة به لدى المرضى العمانيين البالغين الذين شُخِّصوا كحاملين غير نشطين للفيروس.

وأظهرت الدراسة التي أجريت على 200 مريض عماني زاروا مستشفى جامعة السلطان قابوس، أن 20% من المرضى يعانون من تليف كبدي متقدم (المرحلة F2 أو أعلى)، على الرغم من تصنيفهم كـ"غير نشطين".

واعتمدت الدراسة على استخدام تقنية تصوير الموجات القصية ثنائية الأبعاد، مع تحليل البيانات السريرية والمخبرية والإشعاعية الأساسية لتحديد الارتباطات لتقييم درجة تليف الكبد.

ووجدت الدراسة أن الرجال كانوا أكثر عرضة للتليف بست مرات مقارنة بالنساء، وأن المرضى الذين تجاوزوا عمر الـ60 كانوا أكثر عرضة بمقدار عشرة أضعاف. وأشارت الدراسة إلى عدد من العوامل التي تزيد من احتمالية تطور التليف الكبدي مثل وجود الكبد الدهني في أشعة الموجات فوق الصوتية والذي يمثل عامل خطر مستقل لتطور التليف، وبعض المؤشرات البيوكيميائية كإنزيم ALT وعدد الصفائح الدموية والهيموغلوبين كمؤشرات محتملة على التليف.

وأكدت الدراسة أن التهاب الكبد الوبائي (ب) يُعد من التحديات الصحية العالمية البارزة، وفي سلطنة عمان يتراوح معدل انتشار الفيروس بين السكان حوالي 2% و7%، كما يُقدّر عدد المصابين به عالميا بأكثر من 250 مليون شخص، ويؤدي إلى ما يزيد على نصف مليون وفاة سنويا بسبب مضاعفاته الخطيرة، مثل التليف الكبدي وسرطان الكبد. ورغم أن كثيرًا من المصابين يصنفون ضمن فئة "الحاملين غير النشطين" -أي أنهم لا يعانون من أعراض واضحة وتكون مؤشراتهم المخبرية في المعدلات الطبيعية- فإن هذا التصنيف لا يعني بالضرورة أنهم بمنأى عن الخطر. فقد أظهرت دراسات سابقة أن بعض هؤلاء المرضى معرضون لتطور تليف كبدي متقدم أو حتى سرطان الكبد مع مرور الوقت، مما يجعل المتابعة الدقيقة أمرا ضروريا.

ونظرًا لندرة الدراسات المحلية حول هذه الفئة من المرضى، سلطت الدراسة الضوء على الحاجة الملحّة لإعادة النظر في آلية متابعة حاملي فيروس الكبد "ب" الخامل في سلطنة عُمان، وضرورة اعتماد فحوصات دورية باستخدام التقنيات الحديثة غير الجراحية للكشف المبكر عن التليف، خاصة لأولئك المعرضين لعوامل خطر. وأهمية الاكتشاف المبكر في تحسين جودة حياة المرضى وتفادي المضاعفات المستقبلية. وبالرغم من أن الدراسة وفرت بيانات أساسية قيّمة لفهم تقييم وإدارة التليف الواضح في هذه الفئة الفرعية من السكان، فإن الباحثين شددوا على إجراء المزيد من الأبحاث، بما في ذلك دراسات مستقبلية أوسع نطاقًا، للتحقق من صحة النتائج واستكشاف مرحلة حامل فيروس التهاب الكبد "ب" غير النشط والمضاعفات المرتبطة بها بشكل شامل.

أشرف على الدراسة الدكتور سعيد البوصافي، الأستاذ المشارك بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس، بمشاركة كل من الدكتورة حليمة الشعيلية، والدكتورة بشرى المشيخية، والدكتور أحمد السناني، والدكتور أحمد الوصيف.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. مستشفى في بابل تنجح بعلاج طفل من سرطان الدم
  • الكشف عن الحالة الصحية لجيمري بايسال بعد استئصال ورم في الثدي
  • باحثون يدعون إلى اعتماد فحوصات أكثر دقة للكشف المبكر عن التليف الكبدي
  • الصحة العالمية: التهاب الكبد الوبائي يُسبب مرضًا خطيرًا
  • غوغل تقرّ بفشل نظام الإنذار المبكر خلال زلزال تركيا المدمر
  • العدو الصهيوني يجبر فلسطينيا في جبل المبكر بالقدس على هدم منزله ذاتيا
  • شعور لا مفر منه في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
  • استفزاز للمستهلك.. هجوم ناري من شعبة الاتصالات على تطبيق ضريبة المحمول بأثر رجعي
  • سرطان القلب.. معلومات صادمة لا تعرفها من قبل
  • الضمان الاجتماعي توضح شروط عودة المتقاعد المبكر للعمل