تركيا تنفي الطلب من قادة حماس مغادرة أراضيها بعد عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نفت الحكومة التركية أن تكون طلبت من قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مغادرة الأراضي التركية، بطلب من رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، وذلك بعد تقارير صحفية حول الموضوع.
وقال مركز مكافحة التضليل التابع للرئاسة التركية، إن الادعاءات بأن الرئيس طلب من كبار مسؤولي حماس في تركيا المغادرة "كاذبة".
وجاء في تصريح رسمي على صفحة المركز على موقع إكس (تويتر سابقا): "لا تصدقوا الادعاءات العارية من الصحة والكاذبة".
إن الادعاءات بأن "الرئيس التركي السيد رجب طيب أردوغان أمر كبار المسؤولين في حماس بمغادرة تركيا على الفور" عارية من الصحة تماما.
لا تصدقوا الادعاءات العارية من الصحة والكاذبة.⬇️ pic.twitter.com/8p2SHAlh8Q — Dezenformasyonla Mücadele Merkezi (@dmmiletisim) October 23, 2023
وكانت صحيفة "المونيتور" زعمت في تقرير لها أن تركيا طلبت من هنية مغادرة البلاد بعد انتشار مقطع مصور لقادة حماس يسجدون شكرا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إثر بدء المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى التي أوقعت حتى الآن 1400 قتيل في أوساط المستوطنين والجنود الإسرائيليين.
في وقت سابق، بحث أردوغان، مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، آخر المستجدات في قطاع غزة الفلسطيني.
وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن مباحثات أردوغان وهنية جاءت خلال اتصال هاتفي.
وأكد أردوغان، بحسب البيان، أن أنقرة "تسعى جاهدة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإمكانية علاج الجرحى في تركيا عند الضرورة، وأنها تبذل جهودا حثيثة لضمان وقف إطلاق النار في المنطقة في أقرب وقت".
وشدد على أنه "لا يمكن إيجاد حل دائم للقضية الإسرائيلية الفلسطينية دون إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
وأضاف أردوغان أن تركيا ستواصل مساعيها على الساحة الدولية من أجل إحلال السلام الدائم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أردوغان تركيا تركيا أردوغان طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
نفت السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الأحد وجود أي علاقة لها مع جماعة مسلحة تنهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية أنور رجب: "نحن كمؤسسة رسمية لا علاقة لنا بجماعة (القوات الشعبية التي يتزعمها ياسر) أبو شباب".
وأضاف أن ادعاء تلك الجماعة بأنها "تتبع للرئاسة الفلسطينية أو الشرعية لا صحة له".
وشدد على أن هذه الجهة لا تربطهم بها "أي علاقة" مشيرا إلى أن ما تقوم به هو "دور مخالف للقانون وخارج إطار النقاش".
وادعت عصابة مسلحة تسمى "القوات الشعبية" على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، الخميس، إنها تعمل "تحت مظلة الشرعية الفلسطينية".
ويوم السبت، قالت هذه العصابة إنه تتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها"، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت تقريرا الجمعة، وصفت فيه عصابة "القوات الشعبية" بأنها "ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه.
وأضافت أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عاما من سكان رفح، "اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية"، وهي اتهامات نفى صحتها.
وأعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه العصابة بالسلاح، مبررا ذلك باستخدامها من قبله ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.
فيما أكدت "حماس" أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني".
وذكرت أن "هذه العصابات ستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.