أزمة ثقة بين نتنياهو والجيش.. لوم متبادل وتأخر الهجوم البري
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عواصم - وكالات: مع تراجع زخم الحديث عن اجتياح بري لقطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي، بدأت الأمور تتحول باتجاه البحث عن مسؤول عن تأخير الهجوم البري، وما إذا كان قرار كهذا سيدخل حيز التنفيذ أم لا.
وفي ظل زيادة الخلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة عسكريين ومسؤولين سياسيين، يبدو أن اتخاذ قرار في الدائرة السياسية والأمنية المصغرة في إسرائيل أصبح صعبا بشأن بدء الهجوم البري.
فقد كشف مسؤولون في دوائر صنع القرار في إسرائيل، أن الحكومة تواجه صعوبة في الاتفاق على قرارات بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بالتعامل مع قطاع غزة، بحسب ما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس الإثنين.
وخلص تحليل مشترك للمحللين السياسيين الإسرائيليين ناحوم برنيع ورونان بيرغمان إلى أن نتنياهو غاضب من كبار مسؤولي الجيش، الذين أعلنوا تحمل مسؤولية هجوم حركة حماس المباغت الذي أوقع ما لا يقل عن 1400 قتيل في الجانب الإسرائيلي بالإضافة إلى أسر العشرات.
كذلك أشار التحليل المشترك الذي نشرته «يديعوت أحرونوت»، إلى أن نتنياهو دخل أيضا في أزمة مع وزير دفاعه يوآف غالانت.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال ستدرس توسيع عمليتها العسكرية في غزة إذا استمرت المفاوضات في التعثر.
وقال المصدر الإسرائيلي: "إذا لم يُحرز أي تقدم في المحادثات، فلن يكون هناك خيار سوى توسيع العملية العسكرية".
وسيقدم جيش الاحتلال خططًا عملياتية بديلة لغزة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر هذا المساء.
يأتي هذا بعد وقت قصير من انتقاد زعيم المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، لاستراتيجية الحكومة الحالية في غزة.
ووفقًا للابيد، "لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف كيف تبرر استمرار مقتل الجنود في غزة".
وقال زعيم المعارضة: "إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود الرهائن، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في خسارة أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين. هذا ليس أمرًا حتميًا. هناك طريقة أخرى".