برج العقرب.. حظك اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023: بداخلك طاقة إبداعية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
برج العقرب (24 أكتوبر - 22 نوفمبر) من الأبراج المائية، ومن أبرز صفاته الشك، والوصول إلى أهدافه دون النظر إلى مصلحة الآخرين، الرغبة في الانتقام من الأعداء.
ونستعرض توقعات برج العقرب وحظك اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 على الصعيد العاطفي والصحي والمهني والمالي خلال السطور التالية.
برج العقرب وحظك اليوم مهنيا الثلاثاء 24 أكتوبر 2023
تثار أمامك اليوم بعض المحادثات والأفكار المستنيرة من قبل الشريك، وربما من الشريك العاطفي، أو من شريكك في العمل.
برج العقرب حظك اليوم مهنيا
أنت تملك قدرة كبيرة على أخذ قرار سريع وحاسم، في مشروعك نتيجة أنك تمتلك رؤية واضحة مسبقة مما يعطيك أمتياز عن الأشخاص من حولك، لتسبقهم بمراحل كثيرة.
برج العقرب حظك اليوم عاطفيا
أنت تمتلك شخصية ساحرة مما يجعلك قادر على جذب شريك حياة متميز، يحبك لشخصك ولطبيعتك الطيبة، ويكون قادر على إسعادك ويحتويك بالقدر الذى يظهر حبه لك.
حظك اليوم البرج العقرب صحيا
عليك أن تسير وفق لنظام غذائى متوازن يحتوى على الخضروات والفاكهة الطازجة، مع ممارسة رياضة الجرى والمشى لفترة طويلة، لتمد جسمك بالنشاط والحيوية.
برج العقرب وتوقعات علماء الفلك خلال الفترة المقبلة:
أنت تمتلك بداخلك طاقة إبداعية خلاقة، تجعل كل من حولك يعجب بك، ويتعلم منك، لقدرتك على تخطى كل التحديات التي تقابلها في طريقك بسهولة شديدة ويسر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برج العقرب برج العقرب صحيا برج العقرب ماليا برج العقرب عاطفيا برج العقرب مهنيا
إقرأ أيضاً:
الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما.
هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها.
لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة.
بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر.
في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط.
بناء ثقافةبل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة.
هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية "ساينس" المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى "أساليب بناء عش مميزة"، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة.
إعلاناعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا.
باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران.
ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن.
هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني "بالانتقال الثقافي غير الجيني".
تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة.
والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر "الثقافة" في كائنات صغيرة الدماغ.