دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، يوم الاثنين، إلى هدنة إنسانية فورية في غزة، مناشدا القادة إلى اتخاذ "خيارات شجاعة".
وأكد تورك في بيان أن "الخطوة الأولى يجب أن تكون هدنة إنسانية فورية تنقذ حياة مدنيين من خلال الإيصال السريع والفاعل للمساعدات الإنسانية إلى غزة".
هذا وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فاطمة ساتور، إن المنظمة حشدت 60 طنا من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، لكن وتيرة التسليم الحالية ليست كافية لتلبية الاحتياجات.
كما قال الهلال الأحمر المصري: إنه قام بتسليم نظيره الفلسطيني الدفعة الرابعة من المساعدات العاجلة والمعونات الإغاثية لقطاع غزة.
وتواصل الغارات الإسرائيلية قصفها للأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، مخلفة إصابات وجرحى في صفوف المواطنين، حيث ارتفعت حصيلة القتلى إلى أكثر من 5087 شهيدا، وإصابة أكثر من 15273 مواطنا بجروح متفاوته، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وما زال نحو 1500 من المواطنين تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف، منهم 630 طفلا.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن عشرات الفلسطينيين قتلوا وأصيبوا في قصف إسرائيلي بمخيم الشاطئ في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين.
إقرأ المزيد


عبد اللهيان: إيران وروسيا تحثان على عدم السماح باعتماد قرار في الأمم المتحدة ضد فلسطين إقرأ المزيد


لحظة بلحظة.. الحرب في غزة في يومها الـ17 إقرأ المزيد


صحيفة عبرية: حماس في طريقها لتحقيق النصر وإسرائيل ممزقة ومنقسمة
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
الأمم المتحدة
الجيش الإسرائيلي
الحرب على غزة
القدس
القضية الفلسطينية
جرائم
جرائم حرب
حقوق الانسان
طوفان الأقصى
قطاع غزة
هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”
الجديد برس| قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”،
الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازر دموية مروّعة خلال الساعات
الماضية في
قطاع غزة، استهدفت منازل المواطنين وخيام النازحين، وأدت إلى إبادة عائلات فلسطينية بالكامل، من بينها عائلات أبو عطايا، صيام، أبو نبهان، واللحام،
التي تم محوها من السجل المدني الفلسطيني بفعل القصف العنيف. وأكّدت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذه
الجرائم البشعة تأتي تحت غطاء ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل ارتكاب القتل الجماعي والتجويع الممنهج، ومنع وصول الاحتياجات الأساسية للسكان في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولكافة الدعوات المطالبة بوقف العدوان. وأشارت الحركة إلى أن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والنازحين تشكّل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية المنظمة التي ينفّذها جيش الاحتلال، بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، والتي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وإرادته. ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع أحرار العالم إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الجرائم، والضغط من أجل إنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والإنسانية. واستشهد 30 مواطنًا وأُصيب العشرات غالبيتهم نساء وأطفال، في مجازر ارتبكها جيش الاحتلال بحق المدنيين الليلة الماضية، شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية. وأفادت مستشفى العودة في النصيرات، أن المشفى استقبل صباح اليوم الثلاثاء، 30 شهيدًا، معظمهم وصلوا على شكل أشلاء ممزقة، جراء الغارات العنيفة التي طالت منازل مكتظة بالسكان. وذكرت مصادر طبية، أن من بين الضحايا 14 امرأة و12 طفلًا، في مشهد يختصر حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها القصف، مشيرةً إلى إحدى الغارات من شدتها أدّت لخروج جَنين من بطن أمه التي استشهدت مباشرةً.