وزير العدل الفلسطيني: ما يجري في غزة جرائم حرب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، إن ما يجري في قطاع غزة جرائم حرب ضد الإنسانية وانتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي، وبالتالي تنعقد عليه المسؤولية الجنائية الفردية الشخصية لمساءلة من اقترف هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السلطة القائمة بالاحتلال لم تلتزم بأي من قواعد القانون الدولي الإنساني وخاصة التفرقة والتمييز بين الأعيان المدنية وتستخدم القصف العشوائي وتهدم العمارات وتمنع المياه والكهرباء.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تستعد لارتكاب جريمة دولية وجريمة حرب جديدة تتمثل في تهجير الفلسطينيين قسريا من قطاع غزة، وهذا ما يرفضه الشعب الفلسطيني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد على رفض التعجير القسري وحق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه وتقرير مصيره، وهذا ما نتفق عليه.
وذكر أن هناك تمييز بين ما يجري في أوكرانيا وبين ما يجري في غزة، والقانون الدولي لم يتمكن من اتخاذ أول وأبسط قرار وهو وقف الحرب، وهذا يشجع على إضعاف الدور الرئيسي للقانون الدولي وسيادة قانون القوة، ويشجع سلطة الاحتلال لارتكاب أبشع الجرائم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الفلسطينيين جريمة حرب جرائم حرب الرئيس المصري وزير العدل الفلسطيني الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
بدر عبد العاطي: ندعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أكد دعم مصر الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الوزير على أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية "ثابت وغير قابل للمساومة"، وأن القاهرة تواصل تحركاتها الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي لحل عادل وشامل ينهي معاناة الفلسطينيين.
وخلال لقائه مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، جدّد وزير الخارجية المصري التأكيد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء التصعيد العسكري الذي يهدد حياة المدنيين.
كما أشار إلى أن مصر تواصل تنسيقها مع الأطراف الدولية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة دون عوائق، مجددًا التزام القاهرة بمسئولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، سواء من خلال العمل السياسي أو عبر الدعم الإنساني الميداني.