سجل الوضع الميداني انحسارا ملحوظا في المواجهات قبل ظهر امس الى ان عاودت إسرائيل عمليات القصف بعد الظهر، فيما الاعين على معالم المحاولات الدولية ولا سيما منها الأوروبية لاحلال هدنة إنسانية تفرض وقفا لاطلاق النار في غزة، بما سينسحب حتما على الجبهة الجنوبية في لبنان.
وكتبت" اللواء": تشير مصادر المقاومة إلى أن ما يحدث عند الحدود الجنوبية ما يزال تحت سقف قواعد الإشتباك حتى اللحظة، مع اعتبار الامور مفتوحة على كل الإحتمالات.


وكشفت المصادر للمرة الاولى عن تغير اللهجة الاميركية في مقاربة مسألة الحرب على الجبهة الجنوبية ، فبعد التهديد والوعيد واستقدام حاملات الطائرات الى شرق المتوسط ، ارسلت واشنطن طلبات متكررة إن لم نقل تمنيات عبر اكثر من وسيط للطلب من حزب الله وقوى المقاومة عدم الدخول في الحرب ، وانها لا تريد اي تصعيد في المنطقة سواء على الجبهة الجنوبية او اية جبهة اخرى...
وكتب فراس الشوفي في" الاخبار": خلال أسبوعين من القتال، غيّرت المقاومة قواعد الاشتباك القديمة، لصالح قواعد جديدة، عنوانها التماهي العسكري مع الميدان في غزّة، وترتبط بظروف المرحلة وتطوّراتها، بما لا يشبه ما كان قائماً منذ ما بعد حرب تمّوز 2006.صحيح أن حزب الله يدير المعركة بدقّة متناهية ويتدرّج بالتصعيد، لكنّ حجم الضربات التي يسدّدها، وتوزّعها على خطّ جبهة يتجاوز طولها الـ 100 كلم، يُظهران اندفاعاً هجوميّاً عالياً مع تطوّر العدوان على فلسطين، وجرأة أعلى كلّ يوم، يعاكسان محاولات جيش الاحتلال لاحتواء الهجمات والانتقام بقصف الصحافيين والمدنيين.
في الحساب، الاستهدافات الكثيفة لمعدات التجسّس والتنصّت والتصوير والاستعلام ووسائط التشويش الإلكتروني والإنذار المبكر، تضرّرت بما يزيد على 40%، وهذا ما يفسّر اعتماد العدوّ الكبير على الطائرات المُسيّرة لتعويض النقص في الجمع المعلوماتي الذي كانت تؤمّنه هذه الوسائط. إلّا أن ذلك، وعلى الرغم من التفوّق الجوي وسقوط ما يزيد على 27 شهيداً للمقاومة، لم يعطِ جيش العدوّ القدرة على تعطيل حركة أطقم الكورنيت و«صائدي الدبابات» ولا من استمرارهم في تحقيق الضربات.
في المقابل، تمكّن المقاومون من شلّ حركة قوات العدوّ، على مستوى الأفراد وتجمّعات الجنود وفي النقاط المموّهة والمستترة، وعلى مستوى الآليات والمدرّعات التي تحوّلت إلى أهداف في أقلّ حركة وأسرع وقت، حتى بات الضبّاط والقادة يتنقّلون بالسيارات المدنيّة خشية الموت في الآليات العسكرية. دبابات الميركافا أيضاً لم تسلم من الضرب والحصار، فبات يلاحظ غيابها عن الخط الأمامي وضيق هامش مناورتها مع اختبائها في تحصينات الخطوط الخلفية، خشية استهدافها بالصواريخ التي يصل مداها إلى حوالي 5 كلم.
وظهرت مشكلة أخرى لدى جيش الاحتلال في الجدار الإسمنتي نفسه، إذ إن تطوّرات الأيام الأخيرة، كشفت هشاشة الجدار الذي كلّف المليارات لإنجازه، من حيث تمكّن المقاومة من الاحتفاظ بامتيازات جغرافية على طول خطّ الجبهة تسمح لها باستهداف واسع وعميق من مناطق متاخمة للجدار أو مشرفة عليه، عدا ظهور الكثير من الثغرات التي سمحت للمقاومين الفلسطينيين مثلاً، باختراق الإجراءات أكثر من مرة والدخول من لبنان إلى العمق الفلسطيني، ما حوّل الجدار الإسمنتي إلى «جبنة سويسرية»، على غرار خطّ بارليف الشهير.
وكتبت" البناء":واصلت المقاومة عملياتها النوعية ضد مواقع الاحتلال في عمق الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة ملحقة خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال الذي رفع درجة الاستنفار الى الحد الأقصى خوفاً من توسيع حزب الله رقعة العمليات والدخول المسلّح الى المستوطنات المحاذية للحدود. وتعزّز هذا الخوف مع تحطيم المقاومة للجدار الإلكتروني وللمواقع الأمامية الحسّاسة التي تشكل خط الدفاع الأول وحائط الحماية للجيش الإسرائيلي وللمستوطنات وفق ما تشير مصادر مطلعة على الوضع الميداني لـ»البناء»

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجبهة الوطنية: الأزمات والتحديات التي تواجهها الدولة تتطلب حلولاً مبتكرة خارج الأطر التقليدية

كتب– عمرو صالح:

ناقشت الأمانة المركزية لإدارة الأزمات والتداخلات العاجلة بحزب الجبهة الوطنية، في أول اجتماعاتها، الإطار الاستراتيجي لعملها ودراسة سيناريوهات الوقاية والاستجابة لمختلف أنواع الأزمات، وذلك في إطار حرص الحزب على بناء قدرة وطنية احترافية لإدارة الأزمات، ترتكز إلى رؤية علمية واستراتيجية قائمة على مبدأ الوقاية.

وتطرّق الاجتماع إلى أهمية تبنّي المنهج العلمي في التعامل مع الأزمات، وتعزيز التنسيق مع مختلف الأمانات الحزبية والقواعد الشعبية، بما يضمن استجابة فعّالة وسريعة.

وشدّد الحضور على أن بناء إدارة وطنية محترفة للأزمات، تستند إلى رؤية استراتيجية واقعية، هو أمر ضروري للحفاظ على المصالح العليا للدولة المصرية، ودعم تماسكها في مواجهة التحديات، بما يسهم في استكمال مسيرة البناء والتنمية، ومواكبة متغيرات المشهد العالمي.

ومن جانبه، أشار اللواء أحمد ضيف صقر، رئيس لجنة إدارة الأزمات والتداخلات، إلى أن غالبية الأزمات والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية معروفة، غير أنها تتطلب حلولاً مبتكرة خارج الأطر التقليدية.

وقد خلص الاجتماع إلى التأكيد على الدور المحوري الذي تضطلع به الأمانة في دعم برامج الحزب وتنفيذ رؤيته خلال المرحلة المقبلة، من خلال تحليل المخاطر المتوقعة ووضع خطط استباقية لمواجهتها.

وتعكس هذه التوجهات مدى انسجام عمل الأمانة مع رؤية القيادة السياسية، الرامية إلى تجاوز الأزمات وتحقيق الأهداف الوطنية عبر منظومة إدارة محترفة تضمن تنسيق التحرك بين الأجهزة المعنية، مع التأكيد على أهمية توعية المواطنين، وتعزيز التواصل المستمر مع وسائل الإعلام.

وفي ختام الاجتماع، أكدت الأمانة المركزية لإدارة الأزمات والتداخلات العاجلة استمرارها في إعداد وتنفيذ الخطط والدراسات اللازمة لدعم رؤية شاملة وفعّالة، تُسهم في تعزيز قدرة الدولة على الوقاية من الأزمات والتعامل معها بكفاءة، بما يخدم أهداف التنمية، ويُرسّخ الاستقرار المجتمعي والسياسي كأحد أهم ركائز القوة الشاملة للدولة المصرية.

اقرأ أيضاً:

اليوم.. مدبولي يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي في العاصمة الإدارية

ربيعي مائل للحرارة.. تعرف على طقس الأيام المقبلة

ما الفئات المستهدفة من صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية؟

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الجبهة الوطنية مسيرة البناء والتنمية اللواء أحمد ضيف صقر

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة "الجبهة الوطنية" يعلن اختيار 10 أمناء جدد للأمانات المركزية بالحزب أخبار أول تعليق من سليمان وهدان بعد تكليفه أمينا عاما لشؤون المجالس النيابية أخبار الجبهة الوطنية يُعزز صفوفه بقيادات شبابية متميزة- تفاصيل أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

الجبهة الوطنية: الأزمات والتحديات التي تواجهها الدولة تتطلب حلولاً مبتكرة خارج الأطر التقليدية

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

رابط أرقام جلوس الثانوية العامة 2025 ومقر اللجان للإعلان كامل للإعلان كامل 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • تفاصيل خطة أميركية جديدة لغزة تقترح اتفاقا لوقف النار بضمانة ترمب
  • «الأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية» تستكمل تشكيلها وتوزيع مهام رؤساء القطاعات
  • المعركة على النواب الشيعة؟
  • محكمة أميركية تمنع رسوم يوم التحرير التي فرضها ترامب
  • توتر أمني في الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم منزل فلسطيني
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • انطلاق فعاليات مؤتمر رواد الأعمال لحزب الجبهة الوطنية ببورسعيد
  • انطلاق بلا حدود من بورسعيد.. حبشي يشهد فعاليات مؤتمر رواد الأعمال لحزب الجبهة الوطنية
  • الجبهة الوطنية: الأزمات والتحديات التي تواجهها الدولة تتطلب حلولاً مبتكرة خارج الأطر التقليدية
  • من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة