البوابة:
2025-07-31@06:52:59 GMT

ماكرون في تل ابيب يدعو لعملية سلام تضمن امن اسرائيل

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

ماكرون في تل ابيب يدعو لعملية سلام تضمن امن اسرائيل

وصل الى تل ابيب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في زيارة تضامن مع قتلى اسرائيل في عملية طوفان الاقصى ودعما للعمليات التي تشنها دولة الاحتلال على غزة لينضم الى قائمة الداعمين الى الحرب الاسرائيلية بعد الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجينا ميلوني.

وسيلتقي رئيس الدولة الفرنسي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو والرئيس اسحاق هرتسوغ وزعيمي المعارضة بيني غانتس ويائير لابيد في القدس المحتلة، كما سيلتقي مع اهالي القتلى والاسرى في الهجوم الذي نفذته  حماس يوم السابع من اكتوبر 

ووفق وكالة الانباء الفرنسية سيدعو ماكرون إلى "الحفاظ على حياة السكان المدنيين" في غزة أيضا بينما تشن إسرائيل غارات جوية واسعة  اسفرت عن استشهاد اكثر من 5000 فلسطيني غالبيتهم من الاطفال والنساء 

وقالت الوكالة ان ماكرون سيدعو  إلى "هدنة إنسانية" من أجل السماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار كامل، وخروج الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها من القطاع، كما قال الإليزيه.

وحسب التقارير الاعلامية فقد قتل ثلاثون فرنسيا على الأقل في هجوم حماس - وما زال سبعة مفقودين، بينهم رهينة مؤكدة وآخرون قد يكونون محتجزين لدى حماس في غزة.

وحسب الإليزيه فإن إيمانويل ماكرون ينوي إعادة إطلاق "عملية سلام حقيقية" من أجل إقامة دولة فلسطينية، مع التزام دول المنطقة في المقابل "بأمن إسرائيل".

وتشمل جولة ماكرون عدة لقاءات مع قادة دول المنطقة حيث يجري محادثات" مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقادة الخليج، حسب الإليزيه.

وامس الاثنين اكدت مصادر اعلامية لبنانية نقلا عن تقارير ومصادر في الاليزية ان باريس نقلت رسالة الى بيروت مفادها ضرورة تجنب حزب الله مخاطرة الدخول في معركة مع اسرائيل 
ونقلت مصادر متطابقة الرسالة الفرنسية " أن على حزب الله تجنب المخاطرة". وألا يتدخل في التصعيد وعدم الاكتفاء بإعلان ذلك 
وحذرت المصادر الفرنسية من ان "أي تدخل لِحزب الله في الصراع لن يجلب إلا المصائب للبنان".
وعلى الرغم من تهديدات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من الجبهة الشمالية لحزب الله ولبنان الا ان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اكد في وقت سابق ان اسرائيل لا تريد تصعيدا على حدودها الشمالية التي تشهد توترا متزايدا على خلفية الحرب في قطاع غزة، متعهدة بان تحترم خيار حزب الله اذا مارس ضبط النفس، وتبقي الوضع كما هو على الحدود في جنوب لبنان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اثناء تفقده قواته المحتشدة بعشرات الالاف حول قطاع غزة ان اسرائيل ليست لديها مصلحة في شن حرب على حدودها الشمالية، ولا تريد تصعيد الوضع هناك.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترتبك بعد وقوف بريطانيا في مواجهتها وتل ابيب تعتبر تحرك لندن مكافأة لحماس

  

قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على موقع “إكس”، “إن خطط بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر أيلول تمثل مكافأة لحماس” ومن شأنها أن تضر بالجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وفي سياقٍ متصل، استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، سفيرة هولندا لدى إسرائيل مارييت شورمان، بعد قرار منع الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش من دخول هولندا، حسب هيئة البث الإسرائيلية.

وأفادت القناة الـ13 الإسرائيلية بأن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب استدعى السفيرة شورمان “لجلسة توبيخ رسمية”.

وقال ساعر في تصريحات له “أبلغت سفيرة هولندا في جلسة توبيخ أن سياسة بلادها تغذي معاداة السامية”، وأشار إلى أن جلسة التوبيخ للسفيرة جاءت على خلفية خطوات حكومتها ضد إسرائيل وأمنها ووزرائها.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الإجراء الإسرائيلي جاء بعدما قررت هولندا منع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من دخول أراضيها. وأضافت أنه سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي في لاهاي إلى جلسة توبيخ في مكتب وزير الخارجية الهولندي.

وكان وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب أعلن أمس، في رسالة وجهها إلى البرلمان، أن بن غفير وسموتريتش “لن يتمكنا من دخول هولندا بسبب تحريضهما على العنف ضد الفلسطينيين، ودعوتهما إلى توسيع المستوطنات غير الشرعية، ودعوتهما إلى التطهير العرقي في قطاع غزة”.

ووفق وسائل إعلام هولندية، كتب فيلدكامب في رسالته “الوضع في غزة لا يطاق، ولا يمكن الدفاع عنه”.

ويأتي القرار الهولندي قبيل جلسة ستعقد اليوم في الاتحاد الأوروبي حول تعليق وصول إسرائيل إلى أكبر برنامج تعاون بحثي في العالم، جراء عدم التزامها بالتعهدات الإنسانية باتفاقياتها مع أوروبا بشأن المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة.

وفرضت بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج عقوبات مالية على الوزيرين الشهر الماضي

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يدعو إلى إرسال المزيد من المساعدات إلى غزة.. و يزعم سرقة حماس للطعام
  • رئيس الوزراء: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولا سلام إلا بحل الدولتين
  • تقرير صادم.. اسرائيل تخطط لتفكيك غزة وفرض حصار تام
  • جيمري بايسال تخضع لعملية لاستئصال ورم حميد وتطمئن جمهورها
  • إعلان نيويورك: يجب أن تنهي حماس حكمها في غزة وتسلّم أسلحتها
  • واشنطن تضغط على لبنان بشأن نزع سلاح الحزب.. وهذا ما طلبه بري ورفضته اسرائيل
  • نيوزويك : مشاهد طاقم سفينة اتيرنيتي تصيب واشنطن وتل ابيب بالارباك
  • إسرائيل ترتبك بعد وقوف بريطانيا في مواجهتها وتل ابيب تعتبر تحرك لندن مكافأة لحماس
  • تير شتيغن يسافر إلى فرنسا للخضوع لعملية جراحية جديدة
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك