أكثر من 2000 فنان عالمي يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وقّع أكثر من ألفي شخصية ثقافية، من بينهم الممثلة البريطانية تيلدا سوينتون. والممثل ستيف كوغان والفنانة ميريام مارغوليس، على رسالة تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وشملت الرسالة المفتوحة أيضا الممثل البريطاني تشارلز دانس والممثلة البريطانية ماكسين بيك. والمخرج السينمائي بيتر مولان.
واتهمت الرسالة الحكومات “بالتسامح مع جرائم الحرب وبالمساعدة والتحريض عليها”.
وتدعو الرسالة، التي وقعها أيضا المخرجون مايك لي وآسيف كاباديا ومايكل وينتربوتوم، ونجم “أوتلاندر” سام هيووان. بالإضافة إلى الكوميديين جوزي لونغ وفرانكي بويل، إلى “وضع حد للقسوة غير المسبوقة التي تُلحق بغزة”.
ويطالب أولئك الذين وقعوا على الرسالة “حكوماتهم بإنهاء دعمها العسكري والسياسي للأعمال الإسرائيلية”. بينما يدينون وصف وزير الدفاع الإسرائيلي للفلسطينيين بأنهم “حيوانات بشرية”.
وجاء في الرسالة الكاملة: “إننا نشهد جريمة وكارثة. وقد حولت إسرائيل جزءا كبيرا من قطاع غزة إلى أنقاض. وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والدواء عن 2.3 مليون فلسطيني. وعلى حد تعبير وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فإن “شبح الموت” يخيم على المنطقة. إن غزة هي بالفعل مجتمع من اللاجئين وأطفال اللاجئين والآن، وبعد تعرض مئات الآلاف منهم للقصف. من الجو والبحر والأرض، يُطلب من الفلسطينيين مرة أخرى، الذين أجبر أجدادهم على ترك منازلهم تحت فوهة البندقية. أن يهربوا أو يواجهوا عقابا جماعيا على نطاق لا يمكن تصوره. لقد جردوا من حقوقهم، ووصفهم وزير الدفاع الإسرائيلي بأنهم “حيوانات بشرية”، وأصبحوا أشخاصا يمكن فعل أي شيء لهم تقريبا”.
وتضيف الرسالة: “حكوماتنا لا تتسامح مع جرائم الحرب فحسب، بل تساعدها وتحرض عليها. سيأتي وقت تتم فيه محاسبتهم على تواطؤهم. ولكن في الوقت الحالي، بينما ندين كل أعمال العنف ضد المدنيين وكل انتهاك للقانون الدولي أيا كان مرتكبه. فإن التزامنا يتلخص في بذل كل ما في وسعنا لوضع حد للقسوة غير المسبوقة التي تُلحق بغزة. نحن ندعم الحركة العالمية ضد تدمير غزة والتهجير الجماعي للشعب الفلسطيني. ونطالب حكوماتنا بإنهاء دعمها العسكري والسياسي للأعمال الإسرائيلية. ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح معابر غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
ومن بين النجوم الآخرين المدرجين في قائمة الموقعين على الرسالة، الكاتبان المسرحيان تانيكا غوبتا وآبي سبالين. والفنانة بوبي جاكسون، والمصورة إميلي روز.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألف موظف أوروبي يدعون لتعليق العلاقات مع إسرائيل
وجّه أكثر من ألف موظف في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بينهم دبلوماسيون وخبراء قانونيون، نداء عاجلا إلى قادة الاتحاد في رسالة، مطالبين باتخاذ إجراءات فورية ضد إسرائيل بسبب ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية الجارية في غزة" والانتهاكات المستمرة للقانون الدولي.
وأكدت الرسالة، التي صيغت بلغة قانونية حاسمة، أن المجاعة في قطاع غزة تتفاقم بسرعة، ولا يمكن وقفها بمساعدات مؤقتة أو إسقاطات جوية، مشددة على أن استمرار الحصار الإسرائيلي يمثل انتهاكا صارخا لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية والقانون الدولي العرفي.
وأشار الموظفون إلى أن فشل مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أوروبيا أدى إلى مقتل أكثر من ألف فلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية منذ مايو/أيار الماضي، معتبرين أن صمت الاتحاد الأوروبي في مواجهة هذه الانتهاكات "تواطؤ فعلي يقوّض القيم الأوروبية".
وتضمنت الرسالة 5 مطالب أساسية لقادة الاتحاد الأوروبي، والتي تشمل:
التعليق الفوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، استنادا إلى البند المتعلق بحقوق الإنسان في الاتفاقية (المادة 2) والمادة 60 من اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات.
فرض حظر شامل على الأسلحة والتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج المصدّرة إلى إسرائيل، وفقا لموقف الاتحاد الأوروبي المشترك ومعاهدة تجارة الأسلحة.
وقف جميع أشكال التعاون التجاري والبحثي والتكنولوجي التي تساهم في الاحتلال ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي، بما في ذلك برنامج "أفق أوروبا" (Horizon Europe).
تعليق العلاقات الدبلوماسية وسحب سفير الاتحاد من تل أبيب، ووقف مشاركة إسرائيل في الفعاليات الثقافية والعلمية والرياضية داخل دول الاتحاد.
إنشاء آليات مساءلة لمحاسبة المؤسسات والدول الأعضاء التي تخرق التزاماتها القانونية تجاه حقوق الإنسان.
التواطؤ مع الإبادة الجماعيةوأوضحت الرسالة أن إسرائيل، باعتبارها أكبر شريك تجاري للاتحاد في المنطقة (يمثل نحو 30% من تجارتها)، تعتمد على الامتيازات الأوروبية لتثبيت احتلالها وممارساتها، وأن الاستمرار في منحها هذا الوضع التفضيلي يجعل الاتحاد شريكا في الانتهاكات.
إعلانواختتم الموقعون الرسالة بالقول: "الوقت ينفد، والكلمات لم تعد كافية. على الاتحاد الأوروبي أن يختار بين القيم التي يدعي الدفاع عنها وبين التواطؤ مع الإبادة الجماعية. تعليق الاتفاقية لم يعد خيارا، بل ضرورة قانونية وأخلاقية عاجلة".
وقد وقّع الرسالة "التحالف الأوروبي للعدالة التجارية"، وهو تجمع واسع لموظفي الاتحاد المعنيين بحقوق الإنسان، مؤكدين أنهم يخاطبون المفوضة الأوروبية أورسولا فون دير لاين بشكل مباشر لتحمّل المسؤولية بشأن حرب الإبادة في غزة.