تبادلت رواندا والكونغو الديمقراطية، اليوم الأربعاء، الاتهامات بشأن تبادل إطلاق نار وقع على الحدود بين البلدين.
وذكر موقع "إيست أفريقا" الكيني أن "رواندا اتهمت المتمردين (المدعومين من كينشاسا) داخل الكونغو الديمقراطية بقتل مدني بريء بعد اندلاع اشتباكات بالقرب من الحدود المشتركة بينهما. لكن الكونغو الديمقراطية ردت كان بالإشارة إلى أنها أبلغت فريق التحقق المشترك بأن كيجالي انتهكت سلامة الأراضي الكونغولية".


وذكرت رواندا أن "مواطنها قتل برصاصة طائشة مصدرها اشتباكات بين تحالف (الجماعات المسلحة غير الشرعية المدعومة من كينشاسا) في شرق الكونغو الديمقراطية بالقرب من حدودها".
وأصدر مكتب المتحدث باسم الحكومة الرواندية بيانا ذكر فيه: إن "الرجل المصاب يتلقى العلاج في مركز سيانزاروي الصحي في روبافو".
وأضاف البيان: "تشعر رواندا بقلق بالغ إزاء الدعم والتعاون المستمرين بين حكومة الكونغو الديمقراطية والقوات الديمقراطية لتحرير رواندا وغيرها من الجماعات المسلحة غير الشرعية والمرتزقة الأجانب، مما يصعد الأعمال الاستفزازية على طول الحدود الرواندية، في انتهاك لعمليتي لواندا ونيروبي".
وكان من المفترض أن تساعد عملية لواندا، التي توسط فيها الرئيس الأنجولي جواو لورينسو، في تهدئة التوترات بين كيجالي وكينشاسا، اللتين تتهم كل منهما الأخرى بدعم المتمردين. 
وتشير الاتهامات الأخيرة إلى قطع العلاقات بين البلدين مما قد يؤدي إلى زيادة التوتر بينهما، مما يضر بعملية نيروبي بشأن حوار السلام بين الجماعات المسلحة وكينشاسا.
يأتي الحادث الأخير بعد أيام قليلة من إبلاغ شيا هوانج، المبعوث الخاص للأمين العام لمنطقة البحيرات الكبرى، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بأن الوضع الأمني والإنساني لم يتحسن منذ إحاطته الأخيرة أمام المجلس قبل ستة أشهر.
وفي إشارة إلى خطر المواجهة المباشرة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، حذر من أن "التعزيز العسكري في كلا البلدين، وغياب الحوار المباشر رفيع المستوى واستمرار خطاب الكراهية، كلها علامات مثيرة للقلق ولا يمكننا تجاهلها".
وجاء بيانه في الوقت الذي أطلعت فيه الحكومة الرواندية الدبلوماسيين الأجانب في رواندا على مخاوفها بشأن تجدد القتال في الكونغو الديمقراطية.
وتستضيف رواندا حاليا 134 ألفا و519 لاجئ؛ 62.2% من الكونغو الديمقراطية، و37.24 % من بوروندي و0.56% من جنسيات أخرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رواندا الكونغو الديمقراطية الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى في تبادل لإطلاق النار عند الحدود بين أفغانستان وباكستان

الثورة نت/وكالات أدى تبادل إطلاق النار على حدود الأفغانية الباكستانية الليلة الماضية الى مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين بجراح ،حسبما نقلت وكالة فرانس برس، اليوم السبت عن السلطات المحلية الأفغانية في منطق سبين بولدك . وتبادلت سلطات طالبان في أفغانستان والحكومة الباكستانية الاتهامات بالمسؤولية عن هذا الهجوم “غير المبرر”، في انتهاك لهدنة تم التوصل إليها بين البلدين في أكتوبر الماضي. وقال المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد على منصة إكس “للأسف، هذا المساء (الجمعة)، بدأ الجانب الباكستاني بمهاجمة أفغانستان في قندهار، في منطقة سبين بولدك (جنوب)، ما اضطر قوات الإمارة الإسلامية للرد”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. من جهته، قال مشرف زيدي، المتحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني، في منشور على منصة اكس “لجأ نظام طالبان الأفغاني إلى إطلاق نار غير مبرر” على طول الحدود، مضيفا “ردت قواتنا المسلحة على الفور بشكل مناسب وقوي”. وبحسب سكان في المنطقة ، بدأت الاشتباكات نحو الساعة 22,30 (18,00 ن غ) واستمرت نحو ساعتين. وبدوره، اتّهم رئيس دائرة الإعلام في ولاية قندهار علي محمد حقمال الجانب الباكستاني ببدء الأعمال العدائية، ليعلن لاحقا انتهائها. وصرح بأن باكستان استخدمت “المدفعية الخفيفة والثقيلة”، مشيرا إلى إصابة منازل مدنيين بقذائف هاون. وتابع قائلا “توقفت الاشتباكات، وقبل الطرفان وضع حد لها”، دون الإشارة إلى وقوع ضحايا.

مقالات مشابهة

  • اليونيسيف: الكونغو الديمقراطية تعاني أسوأ تفش للكوليرا منذ 25 عاما
  • تجدد الاشتباكات في الكونغو الديمقراطية
  • على الحدود.. تهاون بهذا النوع من التهريب
  • "الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟
  • "الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟
  • تصعيد عسكري جديد بين تايلاند وكمبوديا.. اتهامات بانتهاك «وقف إطلاق النار»
  • قتلى وجرحى في تبادل لإطلاق النار عند الحدود بين أفغانستان وباكستان
  • السلطات الأفغانية: 4 قتلى بتبادل إطلاق نار على الحدود مع باكستان
  • ليبيا ترحب باتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
  • مواجهات على الحدود بين أفغانستان وباكستان بعد انهيار محادثات السلام